بعد مقتل رئيسها.. هايتي تطلب من أمريكا حماية بنيتها التحتية الرئيسية

ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن وزير الانتخابات في هايتي، ماثياس بيير، قال، اليوم الجمعة، إن حكومته طلبت من أمريكا إرسال قوات تابعة لها من أجل حماية بنيتها التحتية الرئيسية، وذلك في أعقاب اغتيال رئيس البلاد، جوفينيل مويس، الأسبوع الحالي.

يأتي هذا بعد أن قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في هايتي، جالينا بورتر، للصحفيين في وقت سابق من اليوم إنها لا تستطيع تأكيد تقديم مثل هذا الطلب، وفقا لـ"رويترز".

وكانت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، أعلنت في وقت سابق من اليوم الجمعة إن أمريكا ستدعم تحقيق هايتي في اغتيال رئيسها جوفينيل مويس، من خلال توفير المزيد من القوى البشرية والموارد المالية.

استجابة لطلب محدد
وقالت بساكي في إيجاز صحفي: "كان هذا الإجراء استجابة لطلب محدد".


وأكدت أن المساعدات الأمريكية لهايتي لن تتأثر بعد أن ألقت الحكومة الهايتية القبض على أمريكيين اثنين من بين آخرين، على صلة باغتيال مويس.

اغتيال مويس
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء في هايتي، كلود جوزيف، اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويس في مقر إقامته الخاص.

ومن ناحية أخرى، قالت الشرطة الوطنية في هايتي، اليوم الجمعة، إنها احتجزت 19 من المشتبه في تورطهم في اغتيال رئيس هايتي، جوفينيل مويس، من بينهم 17 كولومبيا وأمريكيان من أصل هايتي.

وجاء في بيان شرطة هايتي عبر حسابها على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي أن "قوات الأمن الوطنية احتجزت 19 شخصا، من بينهم 17 كولومبيا وأمريكيان من أصل هايتي، يشتبه في تورطهم في اغتيال رئيس الجمهورية".


البحث عن الهاربين


وأشار البيان إلى أن الشرطة تواصل البحث عن 6 أشخاص هاربين آخرين.

ويوم الأربعاء الماضي، أعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء في هايتي، كلود جوزيف، اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويس في مقر إقامته الخاص.

وقال جوزيف، في بيان، إن "مجهولين هاجموا سكن رئيس البلاد، جوفينيل مويس، خلال الليل وقتلوه بالرصاص، كما أصيبت السيدة الأولى خلال الهجوم".

يذكر أن جوفينيل مويس (53 عاما)، تولى رئاسة هايتي في 2017، عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية، التي جرت عام 2015، وتم إعادتها عام 2016، على خلفية عدم اعتراف المنافس بنتائج التصويت.