عمرو أديب: كل حلول أزمة سد النهضة مُرة
قال الإعلامي عمرو أديب: إن هناك سؤالا يتردد حاليا بين المصريين ماذا بعد جلسة مجلس الأمن بشأن سد النهضة.
نجاح مصر في أزمة سد النهضة
وتابع خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "mbc مصر": "نجحنا بنسبة 99.9% في نقل القضية من الملف الإقليمي إلى الملف الدولي، ووزير الخارجية سامح شكري قال لهم أنا جاي أقولكم علي اللي حصل واللي جرى محدش المرة الجاية يقولي حصل ايه تبقوا انتوا عارفين أنا واصل لحد فين".
حرارة شعبي مصر والسودان في أزمة سد النهضة
وأشار: "احنا في مصر والسودان في قضية سد النهضة درجة حرارتنا 90 درجة مئوية والعالم درجة حرارته في القضية 30 درجة مئوية وهناك فارق كبير جدا.. والدول اللى اتكلمت في الأزمة وكأنها أزمة حدثت أول أمس ويتحدثون علي الانخراط في المفاوضات والعودة للاتحاد الافريقي، دون أن يتحدثوا عن فشل مفاوضات دامت 10 سنوات دون جدوى، فنكتشف إن الناس في الدول دي لسه مش حاسة أوي بأزمة سد النهضة، ومندوب إثيوبيا بيستعبط وبيقول لمجلس الأمن انتوا بتضيعوا وقتكم".
حلول سد النهضة
وتابع: "العالم لا يلتفت إلا للمصائب ولسه مش شايفين مصيبة سد النهضة أوي..ولكن أؤكد كل حلول أزمة سد النهضة مُرة.. وقد تكون هناك آلية جديدة لعودة المفاوضات حول السد".
سفير تونس
من جانبه، عبر السفير التونسي لدى مجلس الأمن عن أمله في أن تساهم هذه الجلسة في إعطاء دفعة جديدة وحاسمة لمسار المفاوضات تحت إشراف الاتحاد الأفريقي.
وأضاف: "في ظل الوضع الراهن هناك حاجة ملحة لآلية تنسيق وتعاون بين الدول المعنية حول استغلال الموارد المائية وفض الخلافات التي قد تنشأ في هذا الإطار بما يضمن حقوق الجميع".
وتابع: "لا نعتقد أن التوصل إلى تحقيق هذه المعادلة أمر مستحيل، إذا ما توفرت الإرادة السياسية لحل المسائل القانونية والفنية والامتناع عن الإجراءات الأحادية، التي لا يمكن إلا أن تزيد تعقيد الأزمة".
وأوضح سفير تونس: "نحن على ثقة أن هذه الدول قادرة على تجاوز الخلافات والتقدم نحو الحل التفاوضي العادل والقائم على التفاهم المشترك وروح التوافق والتعاون".
ممثلة بريطانيا
أما ممثلة المملكة المتحدة في مجلس الأمن فاستهلت حديثها بالإشارة إلى أن لبلادها "شراكات قوية مع الدول الثلاث، ونعترف بالمصالح الأساسية لكل منها في مياه النيل".
وأبرزت: "تعلق المملكة المتحدة أهمية كبيرة على التوافق بين الأطراف حول التطورات التي تؤثر في موارد طبيعية مشتركة"، موضحة أن التوصل لاتفاق يتطلب تسوية وتنازلات من كل الأطراف.
ودعت سفيرة المملكة المتحدة "الأطراف الثلاثة إلى الامتناع عن أي إجراءات أحادية".
المندوب الروسي
هذا وذكر المندوب الروسي لدى مجلس الأمن أن بلاده "تعترف تماما بأهمية هذا المشروع السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، مضيفا "لكن في الوقت نفسه نشير إلى المشاغل المشروعة التي عبرت عنها السودان ومصر بشأن التبعات السلبية المملكة لتشغيل هذا السد في غياب اتفاق حول تقاسم الموارد المشتركة".
وشدد على أنه "لا بديل للتسوية إلا من خلال السبل السياسية بمشاركة الدول الثلاثة.. السعي نحو الحل يجب أن يجري في إطار روح محتوى إعلان الخرطوم".
وأضاف أن رفع عدد الوسطاء والمراقبين "لن يضيف قيمة برأينا، إلا أن مشاركتهم ممكنة بموافقة الأطراف المعنية".
ممثلة الولايات المتحدة
ممثلة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن قالت إن "القرن الإفريقي في مرحلة عصيبة، وبالتالي فإن القرارات المقبلة ستؤثر على شعوب المنطقة على المدى الطويل".
وذكرت: "الولايات المتحدة ملتزمة بمعالجة الأزمات الإقليمية المتشابكة، ومنه فإننا على استعداد لدعم الجهود البناءة من الدول الثلاثة لتسوية الخلافات الخاصة بالسد".
وأردفت بالقول: "لا بد أن تنعقد المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي ولابد أن تبدأ على نحو عاجل وتبني على إعلان 2015 وبيان 2020 كأساس يستند عليه".
نجاح مصر في أزمة سد النهضة
وتابع خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "mbc مصر": "نجحنا بنسبة 99.9% في نقل القضية من الملف الإقليمي إلى الملف الدولي، ووزير الخارجية سامح شكري قال لهم أنا جاي أقولكم علي اللي حصل واللي جرى محدش المرة الجاية يقولي حصل ايه تبقوا انتوا عارفين أنا واصل لحد فين".
حرارة شعبي مصر والسودان في أزمة سد النهضة
وأشار: "احنا في مصر والسودان في قضية سد النهضة درجة حرارتنا 90 درجة مئوية والعالم درجة حرارته في القضية 30 درجة مئوية وهناك فارق كبير جدا.. والدول اللى اتكلمت في الأزمة وكأنها أزمة حدثت أول أمس ويتحدثون علي الانخراط في المفاوضات والعودة للاتحاد الافريقي، دون أن يتحدثوا عن فشل مفاوضات دامت 10 سنوات دون جدوى، فنكتشف إن الناس في الدول دي لسه مش حاسة أوي بأزمة سد النهضة، ومندوب إثيوبيا بيستعبط وبيقول لمجلس الأمن انتوا بتضيعوا وقتكم".
حلول سد النهضة
وتابع: "العالم لا يلتفت إلا للمصائب ولسه مش شايفين مصيبة سد النهضة أوي..ولكن أؤكد كل حلول أزمة سد النهضة مُرة.. وقد تكون هناك آلية جديدة لعودة المفاوضات حول السد".
سفير تونس
من جانبه، عبر السفير التونسي لدى مجلس الأمن عن أمله في أن تساهم هذه الجلسة في إعطاء دفعة جديدة وحاسمة لمسار المفاوضات تحت إشراف الاتحاد الأفريقي.
وأضاف: "في ظل الوضع الراهن هناك حاجة ملحة لآلية تنسيق وتعاون بين الدول المعنية حول استغلال الموارد المائية وفض الخلافات التي قد تنشأ في هذا الإطار بما يضمن حقوق الجميع".
وتابع: "لا نعتقد أن التوصل إلى تحقيق هذه المعادلة أمر مستحيل، إذا ما توفرت الإرادة السياسية لحل المسائل القانونية والفنية والامتناع عن الإجراءات الأحادية، التي لا يمكن إلا أن تزيد تعقيد الأزمة".
وأوضح سفير تونس: "نحن على ثقة أن هذه الدول قادرة على تجاوز الخلافات والتقدم نحو الحل التفاوضي العادل والقائم على التفاهم المشترك وروح التوافق والتعاون".
ممثلة بريطانيا
أما ممثلة المملكة المتحدة في مجلس الأمن فاستهلت حديثها بالإشارة إلى أن لبلادها "شراكات قوية مع الدول الثلاث، ونعترف بالمصالح الأساسية لكل منها في مياه النيل".
وأبرزت: "تعلق المملكة المتحدة أهمية كبيرة على التوافق بين الأطراف حول التطورات التي تؤثر في موارد طبيعية مشتركة"، موضحة أن التوصل لاتفاق يتطلب تسوية وتنازلات من كل الأطراف.
ودعت سفيرة المملكة المتحدة "الأطراف الثلاثة إلى الامتناع عن أي إجراءات أحادية".
المندوب الروسي
هذا وذكر المندوب الروسي لدى مجلس الأمن أن بلاده "تعترف تماما بأهمية هذا المشروع السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، مضيفا "لكن في الوقت نفسه نشير إلى المشاغل المشروعة التي عبرت عنها السودان ومصر بشأن التبعات السلبية المملكة لتشغيل هذا السد في غياب اتفاق حول تقاسم الموارد المشتركة".
وشدد على أنه "لا بديل للتسوية إلا من خلال السبل السياسية بمشاركة الدول الثلاثة.. السعي نحو الحل يجب أن يجري في إطار روح محتوى إعلان الخرطوم".
وأضاف أن رفع عدد الوسطاء والمراقبين "لن يضيف قيمة برأينا، إلا أن مشاركتهم ممكنة بموافقة الأطراف المعنية".
ممثلة الولايات المتحدة
ممثلة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن قالت إن "القرن الإفريقي في مرحلة عصيبة، وبالتالي فإن القرارات المقبلة ستؤثر على شعوب المنطقة على المدى الطويل".
وذكرت: "الولايات المتحدة ملتزمة بمعالجة الأزمات الإقليمية المتشابكة، ومنه فإننا على استعداد لدعم الجهود البناءة من الدول الثلاثة لتسوية الخلافات الخاصة بالسد".
وأردفت بالقول: "لا بد أن تنعقد المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي ولابد أن تبدأ على نحو عاجل وتبني على إعلان 2015 وبيان 2020 كأساس يستند عليه".