رئيس التحرير
عصام كامل

ياسمين عبدالعزيز تعلن حصولها على الإقامة الذهبية للإمارات

ياسمين عبدالعزيز
ياسمين عبدالعزيز
أعلنت الفنانة ياسمين عبدالعزيز حصولها على الإقامة الذهبية لدولة الإمارات العربية المتحدة، معربةً عن سعادتها بتلك الإقامة.




ونشرت ياسمين عدة صور لها برداء أحمر اللون من دبي، عبر حسابها الشخصي على انستجرام، وعلقت: “سعدت بالحصول على الإقامة الذهبية بدولة الإمارات العربية الشقيقة”.

تعذيب خادمة ياسمين عبدالعزيز
وأثيرت مؤخرا ضجة كبيرة عبر مواقع السوشيال ميديا بعد الأخبار التي تفيد بأن الفنانة ياسمين عبدالعزيز، قامت بتعذيب خادمتها الفلبينية، مما جعل زوجها الفنان أحمد العوضي مدافعًا عنها.


وقال العوضي: "السادة الصحفيين زملائي بيعتلولي أن الخبر ده بيتبعتلهم من رقم دولي، طبعا حملة التشويه ضد ياسمين معروفة ومعروف مين وراها".

وتابع: "أنا لحد دلوقتي ساكت احتراما للجمهور المحترم، لكن زوجتي خط أحمر.. ده لكل من يتعمد تشويه ياسمين أمام المجتمع.. وعدم ردي على كل التجاوزات هو احترام للجمهور المحترم وإعمالا لقول سيدنا عمر (أميتوا الباطل بالسكوت عنه).


وأضاف: وإعمالا لقول الإمام الشافعي: إذا خاطبك السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت، حملات التشويه المدفوعة والمستمرة ضدي أنا وياسمين، ما هي إلا محاولات بائسه لن تجدي نفعا، فها هو خبر نشرته صفحة أعدت خصيصا لياسمين.

واستطرد: تاريخ الصفحة من ثلاثة أيام، وأنا لن أتجاوز احتراما للجميع وارجو من تسول له لنفسه لتشويه صورة ياسمين الهدوء والراحه.


صفحة تدعي حقوق المرأة

وأثارت صفحة تدعي حقوق المرأة، حالة من الجدل عبر “فيسبوك” ومهتمة بحقوق المرأة والدفاع عنها ضد العنف الذي تتعرض له، بعدما نشرت رسائل وصلت لهم من أحد الأشخاص، تفيد باتهام النجمة ياسمين عبدالعزيز بتعذيب خادمتها.

ونشرت صوراً من الوثائق والمستندات الرسمية التي تفيد بتفاصيل تعرض خادمتها جيانا مونجيل للتعذيب والعنف على يدها.

وذكرت الصفحة أنّ الخادمة كانت قد تقدمت بشكوى إلى سفارة الفلبين في القاهرة ضد ما تعرضت له من ضرب وتعذيب على يد الفنانة المصرية.

وكتبت الصفحة منشوراً جاء نصه: “هذا الأمر الذي دفع السفارة الفلبينية إلى توقيع الكشف الطبي عليها وعلى إثره تقدمت السفارة بمحضر رسمي تتهم فيه ياسمين عبد العزيز بضرب وتعذيب المواطنة الفلبينية جيانا مونجيل مما ترتب عليه استدعاؤها والتحقيق معها”.

وأضافت: “وإليكم أهم ما جاء في نص الاتهام الرسمي…. ضربتني على وجهي وبالرجل قائلة لي كلمات نابية، وصفعتني ثم شدتني من شعري وضربتني بالحزام الجلد وفعلت الشيء نفسه مع زميلتي رين تشايرتي جريس، عندما نسيت زميلتي أن تخبرني أن أستدعي الحراس من طريق الإنتركوم صفعتها على وجهها صفعة قوية جداً وأخذت تسبها بكلمات بذيئة وطلبت مني أن أقوم بوظائف زميلتي رين، كما كانت تمنعنا من الطعام طوال اليوم وتعطينا فقط قطعة خبز وقطعة جبنة مثلثات ليلاً، وسعت الفنانة ياسمين عبدالعزيز للتصالح بكل الطرق خوفاً من مواجهة مصير الفنانة وفاء مكي.


ولكن بالتدقيق في التفاصيل المكتوبة في أحد المستندات التي نشرتها هذه الصفحة، وجدنا أن كل ذلك تم تدوينه بتاريخ قديم يعود إلى سنوات عدّة، منذ عام 2012، فضلاً عن أنه لا يوجد أي دليل ملموس حول صحة هذه الصور من عدمها.


وهذه التفاصيل والملاحظة، لم تخفَ على جمهور ومتابعي الصفحة المذكورة أعلاه، إذ تعرض المسؤول عنها إلى هجوم شرس، من قبل المتابعين، وأكدوا أن هذه الرسائل والصور ما هي إلا مجرد حملة لتشويه صورتها في التوقيت الحالي تحديداً لا سيّما بعد أزمتها الأخيرة مع أسرة طليقها محمد حلاوة، كما أعربوا عن استيائهم من مثل هذه الأخبار الكاذبة، مدافعين عنها.
الجريدة الرسمية