رحلت أم الأبطال والشهداء.. أحد مصابي حرب أكتوبر ينعى جيهان السادات
وداعا چيهان السادات، رحلت أم الأبطال، رحلت أم المصابين، رحلت أم الوفاء والأمل، رحلت أم أكتوبر ٧٣، رحلت زوجة بطل الحرب والسلام، رحلت السيدة العظيمة چيهان السادات.
بهذه الكلمات بدأ العميد سيد وجدي أحد أبطال اللواء ٢٥ مدرع بحرب أكتوبر، الذي يرقد في مستشفى المعادي المعادي العسكري منذ إصابته بشلل ثلاثي، بسبب إصابة دبابته بصاروخ أثناء إغلاق الثغرة التي قام بها العدو يوم ١٧ أكتوبر ٧٣.
وقال: إن السيدة جيهان السادات كانت تزورني منذ وصولي من الحرب إلى المستشفى بصفة دورية أنا وكل زملائي المصابين وتطمئن على أحوالنا من حين إلى آخر، وتقول لنا اطلبوا أي شيء تريدونه ونحن نلبي كل طلباتكم لأنكم مثل أولادنا وخواننا فأنتم أبطال ضحيتم بالكثير.
وأضاف وجدي: سنوات وتأتي السيدة الرقيقة لزيارتنا دون كلل أو ملل حتى بعد استشهاد زوجها البطل الرئيس الراحل بطل الحرب والسلام حتى أصبحت أتواصل معها بصفة شخصية وتدعوني إلى الغذاء في منزلها.
وكشف وجدي أن السيدة جيهان من العظماء الذين أنجبتهم مصر وهذه شهادة للتاريخ.
وكانت ترعى مصابي العمليات الحربية وأسر الشهداء وقد شاركت معها في إنشاء فرع الوفاء والأمل بمدينة نصر لعلاج مصابي العمليات الحربية والموجود حاليا لرعاية كافة ضحايا الحروب ولم تبخل أبدا بوقتها للاطمنئان الدوري على كافة المصابين، وقد أطلقنا عليها أم الأبطال لأنها الأم الحنون لكافة مصابي الحروب المصرية وعطاؤها لم يتوقف أبدا.
لا أستطيع أن أصف شعوري وألمي بخبر وفاتها فهي مثال للتضحية والفداء فلم تبخل يوما بوقتها لتلبي دعوتنا لها في كافة المناسبات ولم تنسنا يوما رغم مشاغلها ومرضها رحم الله السيدة النبيلة التي أكرمت مصابي العمليات العسكرية وأسر الشهداء.
الجدير بالذكر أن السيدة جيهان السادات رحلت اليوم بعد رحله عناء من المرض وقد تم تشيع الجنازه من امام المنصة في مراسم عسكرية تقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار المسؤولين بالدولة.
بهذه الكلمات بدأ العميد سيد وجدي أحد أبطال اللواء ٢٥ مدرع بحرب أكتوبر، الذي يرقد في مستشفى المعادي المعادي العسكري منذ إصابته بشلل ثلاثي، بسبب إصابة دبابته بصاروخ أثناء إغلاق الثغرة التي قام بها العدو يوم ١٧ أكتوبر ٧٣.
وقال: إن السيدة جيهان السادات كانت تزورني منذ وصولي من الحرب إلى المستشفى بصفة دورية أنا وكل زملائي المصابين وتطمئن على أحوالنا من حين إلى آخر، وتقول لنا اطلبوا أي شيء تريدونه ونحن نلبي كل طلباتكم لأنكم مثل أولادنا وخواننا فأنتم أبطال ضحيتم بالكثير.
وأضاف وجدي: سنوات وتأتي السيدة الرقيقة لزيارتنا دون كلل أو ملل حتى بعد استشهاد زوجها البطل الرئيس الراحل بطل الحرب والسلام حتى أصبحت أتواصل معها بصفة شخصية وتدعوني إلى الغذاء في منزلها.
وكشف وجدي أن السيدة جيهان من العظماء الذين أنجبتهم مصر وهذه شهادة للتاريخ.
وكانت ترعى مصابي العمليات الحربية وأسر الشهداء وقد شاركت معها في إنشاء فرع الوفاء والأمل بمدينة نصر لعلاج مصابي العمليات الحربية والموجود حاليا لرعاية كافة ضحايا الحروب ولم تبخل أبدا بوقتها للاطمنئان الدوري على كافة المصابين، وقد أطلقنا عليها أم الأبطال لأنها الأم الحنون لكافة مصابي الحروب المصرية وعطاؤها لم يتوقف أبدا.
لا أستطيع أن أصف شعوري وألمي بخبر وفاتها فهي مثال للتضحية والفداء فلم تبخل يوما بوقتها لتلبي دعوتنا لها في كافة المناسبات ولم تنسنا يوما رغم مشاغلها ومرضها رحم الله السيدة النبيلة التي أكرمت مصابي العمليات العسكرية وأسر الشهداء.
الجدير بالذكر أن السيدة جيهان السادات رحلت اليوم بعد رحله عناء من المرض وقد تم تشيع الجنازه من امام المنصة في مراسم عسكرية تقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار المسؤولين بالدولة.