تنمية المرأة الفلسطينية أهم قرارات المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة
اختتمت فعاليات الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي بعقد مؤتمر صحفي، شهد حضور الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، والسفير محمود عفيفي نائب مساعد وزير الخارجية للمسائل الاجتماعية والإنسانية الدولية، السفير طارق بخيت الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية لمنظمة التعاون الإسلامي.
وألقت الدكتورة مايا مرسى "إعلان القاهرة" الصادر عن الدورة الثامنة للمؤتمر الوزارى لمنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدة أن اجتماعات الدورة الثامنة أسفرت أيضا عن اعتماد مجموعة من القرارات الهامة منها قرارات تتعلق بتنمية المرأة الفلسطينية، وبحماية وتمكين المرأة في الدول الأعضاء للتكيف والتعافي أثناء الأوبئة الطارئة والظروف الاستثنائية، وإدماج منظور المساواة بين الجنسين في استراتيجية وسياسات كوفيد-19، وتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة وغيرها من القرارات الهامة التى تصب جميعها فى صالح النهوض بأوضاع المرأة في مجتمعاتنا.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن منظمة تنمية المرأة ستعمل على تحقيق عدة أهداف والتي يأتي من بينها التمكين الاقتصادي والاجتماعي والحماية من العنف وإدماج النوع الاجتماعى والمساواة بين الجنسين، مشيرة الي ان الحلم الأكبر هو خدمة النساء والفتيات فى دول العالم الإسلامي وتمكينه.
فيما تقدم السفير محمود عفيفي نيابة عن السفير سامح شكرى وزير الخارجية المصرية بخالص الشكر والتقدير للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على رعايته السامية والتشريف لهذا الحدث الهام، مشدداً أن هذا الأمر ليس بالغريب عن مصر والقيادة المصرية ، وأكد أن السيد الرئيس دائم المساندة منذ اليوم الأول للمرأة المصرية وللمرأة على المستوى الإقليمى والدولى.
وأكد السفير محمود عفيفي أن ما تشهده اليوم هو نقلة نوعية فى حقوق المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين موضحاً أن المؤتمر أسفر عن ١٤ قراراً ، وكان هدفه الرئيسي مناقشة قضايا منها تداعيات جائحة كورونا حيث تم مناقشة وعرض تجارب الدول الأعضاء داخل المنظمة فى التعامل مع الجائحة علاوة على موضوعات اخرى مثل التمكين الاقتصادي للمرأة والحماية الاجتماعية وتجديد الخطاب الدينى والاعلامى.
ونوه مساعد وزير الخارجية عفيفى عن عقد مؤتمر فى القاهرة يتناول حقوق المرأة فى الإسلام لتصحيح الصورة المغلوطة عن حقوق المرأة فى المجتمعات الإسلامية.
وتقدم السفير طارق بخيت باسمى معاني الشكر والتقدير للسيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتشريفه حضور الجلسة الافتتاحية للدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة مشيرا ان هذا دليل علي اهتمام سيادته ودعمه لقضية النهوض بالمرأة في العالم الإسلامي في كافة المجالات.
وأكد ضرورة العمل علي تعزيز التعاون الإسلامي المشترك للنهوض بهذا الملف، وهو دور تقوم به مصر حاليا من خلال رئاستها للدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، مشيرا أن هذه ليست المرة الأولى التي ترأس فيها مصر المؤتمرات الوزارية للمرأة بالمنظمة، حيث استضافت مصر هذا المؤتمر من قبل فى عام ٢٠٠٨ وكان علامة فارقة في تاريخ المؤتمرات الوزارية للمرأة التي تم استضافتها خلال السنوات الماضية.
وأشاد بإنشاء منظمة تنمية المرأة وبالنجاح الذي تحقق والذي سيؤثر علي دور منظمة التعاون الإسلامي في مجال تمكين المرأة، مشيرا إلى انه قد جاء إنشاء المنظمة لتعزيز هذا الدور في العالم الإسلامي.
وأوضح أن منظمة التعاون الإسلامي تدعو الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي للمصادقة علي النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة.
وأكد الأمين العام المساعد إن هذا المؤتمر الوزاري للمرأة كان من أكثر المؤتمرات الوزارية للمرأة المتميزة و التي حققت نجاحا كبيرا.
وأشاد بما تم تحقيقه من إنجازات في مصر خلال السنوات الماضية خاصة إنشاء هذا العاصمة الإدارية الجديدة التي تعد فخرا للعالم الإسلامي وهو عمل كبير قام به السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأثنى على ما قامت به مصر من توفير مقر لمنظمة تنمية المرأة في القاهرة، وتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتحمل مصر لتسديد حصة المساهمات السنوية للدول الأقل نمواً في "منظمة تنمية المرأة"، والتي ستساهم في انطلاق هذه المنظمة بكل قوة وتحقيق الأهداف التي قامت من أجلها المنظمة.
وألقت الدكتورة مايا مرسى "إعلان القاهرة" الصادر عن الدورة الثامنة للمؤتمر الوزارى لمنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدة أن اجتماعات الدورة الثامنة أسفرت أيضا عن اعتماد مجموعة من القرارات الهامة منها قرارات تتعلق بتنمية المرأة الفلسطينية، وبحماية وتمكين المرأة في الدول الأعضاء للتكيف والتعافي أثناء الأوبئة الطارئة والظروف الاستثنائية، وإدماج منظور المساواة بين الجنسين في استراتيجية وسياسات كوفيد-19، وتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة وغيرها من القرارات الهامة التى تصب جميعها فى صالح النهوض بأوضاع المرأة في مجتمعاتنا.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن منظمة تنمية المرأة ستعمل على تحقيق عدة أهداف والتي يأتي من بينها التمكين الاقتصادي والاجتماعي والحماية من العنف وإدماج النوع الاجتماعى والمساواة بين الجنسين، مشيرة الي ان الحلم الأكبر هو خدمة النساء والفتيات فى دول العالم الإسلامي وتمكينه.
فيما تقدم السفير محمود عفيفي نيابة عن السفير سامح شكرى وزير الخارجية المصرية بخالص الشكر والتقدير للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على رعايته السامية والتشريف لهذا الحدث الهام، مشدداً أن هذا الأمر ليس بالغريب عن مصر والقيادة المصرية ، وأكد أن السيد الرئيس دائم المساندة منذ اليوم الأول للمرأة المصرية وللمرأة على المستوى الإقليمى والدولى.
وأكد السفير محمود عفيفي أن ما تشهده اليوم هو نقلة نوعية فى حقوق المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين موضحاً أن المؤتمر أسفر عن ١٤ قراراً ، وكان هدفه الرئيسي مناقشة قضايا منها تداعيات جائحة كورونا حيث تم مناقشة وعرض تجارب الدول الأعضاء داخل المنظمة فى التعامل مع الجائحة علاوة على موضوعات اخرى مثل التمكين الاقتصادي للمرأة والحماية الاجتماعية وتجديد الخطاب الدينى والاعلامى.
ونوه مساعد وزير الخارجية عفيفى عن عقد مؤتمر فى القاهرة يتناول حقوق المرأة فى الإسلام لتصحيح الصورة المغلوطة عن حقوق المرأة فى المجتمعات الإسلامية.
وتقدم السفير طارق بخيت باسمى معاني الشكر والتقدير للسيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتشريفه حضور الجلسة الافتتاحية للدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة مشيرا ان هذا دليل علي اهتمام سيادته ودعمه لقضية النهوض بالمرأة في العالم الإسلامي في كافة المجالات.
وأكد ضرورة العمل علي تعزيز التعاون الإسلامي المشترك للنهوض بهذا الملف، وهو دور تقوم به مصر حاليا من خلال رئاستها للدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، مشيرا أن هذه ليست المرة الأولى التي ترأس فيها مصر المؤتمرات الوزارية للمرأة بالمنظمة، حيث استضافت مصر هذا المؤتمر من قبل فى عام ٢٠٠٨ وكان علامة فارقة في تاريخ المؤتمرات الوزارية للمرأة التي تم استضافتها خلال السنوات الماضية.
وأشاد بإنشاء منظمة تنمية المرأة وبالنجاح الذي تحقق والذي سيؤثر علي دور منظمة التعاون الإسلامي في مجال تمكين المرأة، مشيرا إلى انه قد جاء إنشاء المنظمة لتعزيز هذا الدور في العالم الإسلامي.
وأوضح أن منظمة التعاون الإسلامي تدعو الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي للمصادقة علي النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة.
وأكد الأمين العام المساعد إن هذا المؤتمر الوزاري للمرأة كان من أكثر المؤتمرات الوزارية للمرأة المتميزة و التي حققت نجاحا كبيرا.
وأشاد بما تم تحقيقه من إنجازات في مصر خلال السنوات الماضية خاصة إنشاء هذا العاصمة الإدارية الجديدة التي تعد فخرا للعالم الإسلامي وهو عمل كبير قام به السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأثنى على ما قامت به مصر من توفير مقر لمنظمة تنمية المرأة في القاهرة، وتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتحمل مصر لتسديد حصة المساهمات السنوية للدول الأقل نمواً في "منظمة تنمية المرأة"، والتي ستساهم في انطلاق هذه المنظمة بكل قوة وتحقيق الأهداف التي قامت من أجلها المنظمة.