الحزن يسيطر على أسرة جيهان السادات خلال الدعاء لها بعد انتهاء مراسم الدفن | فيديو
سيطرت حالة من الحزن والتأثير على أسرة وأصدقاء السيدة جيهان السادات خلال ترديد دعاء المتوفى عقب انتهاء مراسم الدفن بالمنصة بمنطقة مدينة نصر بجوار زوجها الرئيس الأسبق محمد أنور السادات.
وشهدت جنازة السيدة جيهان السادات حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والعديد من الشخصيات العامة والوفود العربية والأجنبية.
وأصدرت رئاسة الجمهورية بيانا نعت خلاله السيدة جيهان السادات، وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية:
تنعى رئاسة جمهورية مصر العربية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والتي قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.
وقد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس
وتوفيت صباح اليوم السيدة جيهان السادات حرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عن عمر يناهز الـ 88 عاما بعد معاناة كبيرة مع المرض استدعت نقلها لأحد المستشفيات الكبرى.
وعادت السيدة جيهان مؤخرا من رحلة علاج بالولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها مرت بأزمة صحية منذ حوالي شهر انتقلت على إثرها إلى أحد المراكز الطبية الكبرى.
وولدت جيهان صفوت رؤوف البالغة من العمر 88 عاما في 29 أغسطس 1933، لأب مصري يعمل أستاذا جامعيا ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي «جلاديس تشارلز كوتريل»، وحصلت على بكالوريوس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977، ثم ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980، ثم دكتوراه في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1986، ثم نالت درجة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة القاهرة، تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي.
وجيهان السادات، أول سيدة في تاريخ جمهورية مصر تخرج إلى دائرة العمل العام، وهي مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية.
وكان لجيهان السادات مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.
والتقت مع أنور السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها ووقعت جيهان في غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه 3 بنات وهن رقية وراوية وكاميليا، وبالفعل تزوجته جيهان في 29 مايو 1949 وذلك مبكراً قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندما كان ضابطا صغيرا.
وأنجبت منه ثلاث بنات وهن لبنى ونهى وجيهان وولدا واحدا وهو جمال، علما بأنه كان متزوجا من سيدة أخرى قبلها، إقبال ماضي، وأنجب منها ثلاث بنات قبل أن ينفصلا، وهن: راوية ورقية وكاميليا.
وشهدت جنازة السيدة جيهان السادات حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والعديد من الشخصيات العامة والوفود العربية والأجنبية.
وأصدرت رئاسة الجمهورية بيانا نعت خلاله السيدة جيهان السادات، وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية:
تنعى رئاسة جمهورية مصر العربية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والتي قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.
وقد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس
وتوفيت صباح اليوم السيدة جيهان السادات حرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عن عمر يناهز الـ 88 عاما بعد معاناة كبيرة مع المرض استدعت نقلها لأحد المستشفيات الكبرى.
وعادت السيدة جيهان مؤخرا من رحلة علاج بالولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها مرت بأزمة صحية منذ حوالي شهر انتقلت على إثرها إلى أحد المراكز الطبية الكبرى.
وولدت جيهان صفوت رؤوف البالغة من العمر 88 عاما في 29 أغسطس 1933، لأب مصري يعمل أستاذا جامعيا ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي «جلاديس تشارلز كوتريل»، وحصلت على بكالوريوس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977، ثم ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980، ثم دكتوراه في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1986، ثم نالت درجة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة القاهرة، تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي.
وجيهان السادات، أول سيدة في تاريخ جمهورية مصر تخرج إلى دائرة العمل العام، وهي مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية.
وكان لجيهان السادات مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.
والتقت مع أنور السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها ووقعت جيهان في غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه 3 بنات وهن رقية وراوية وكاميليا، وبالفعل تزوجته جيهان في 29 مايو 1949 وذلك مبكراً قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندما كان ضابطا صغيرا.
وأنجبت منه ثلاث بنات وهن لبنى ونهى وجيهان وولدا واحدا وهو جمال، علما بأنه كان متزوجا من سيدة أخرى قبلها، إقبال ماضي، وأنجب منها ثلاث بنات قبل أن ينفصلا، وهن: راوية ورقية وكاميليا.