رسالة مفاجئة من رئيس وزراء إثيوبيا باللغة العربية لمصر والسودان
وجه رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، رسالة مليئة بالمغالطات والأكاذيب إلى مصر والسودان، بعد جلسة مجلس الأمن لمناقشة أزمة سد النهضة بالأمس.
وقال آبي أحمد في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" :"يمكن أن يكون سد النهضة الإثيوبي الكبير مصدرا للتعاون لدولنا الثلاثة وأبعد. أود أن أطمئن الشعبين السوداني والمصري بأنهم لن يتعرضوا أبدا لضرر ذي شأن بسبب ملء السد لأنه لا يأخذ سوى جزء صغير من التدفق في السودان، وسيكون الروصيرص أكثر قدرة على الصمود ولن يخضع لتقلب شديد في التدفق وبالتالي فإن المجتمعات المحيطة تكون مطمئنة بالازدهار المتبادل".
يذكر أن إثيوبيا واصلت مغالطاتها ومراوغاتها حيث زعم المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، أنه لم يكن من الصواب نقل قضية سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي.
كما زعم مفتي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، أن مجلس الأمن الدولي أكد مجددا أن موضوع "سد النهضة" هو قضية أفريقية ويجب حلها عبر الاتحاد الأفريقي.
وادعى أن:"إرجاع ملف سد النهضة للاتحاد الأفريقي حسم قضية التدويل وجعل الحل أفريقيا وبين الدول الثلاث".
ورغم التعنت الإثيوبي في المفاوضات وتهربها من توقيع أي اتفاق بشأن سد النهضة قال مفتي: "ما ينفع البلدان الثلاث هو التفاوض بحسن نية وحل القضايا العالقة بينهما عبر التعاون والحوار البناء".
وادعي أن "جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي دعمو قيادة الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة، وأنه من الأفضل لدولتي المصب (مصر والسودان) التعاون مع إثيوبيا لزيادة الأمطار ومحاربة مورد الماء الذي يشكل خطرا على بحيرة تانا منبع النيل الأزرق".
تضيع وقت
وكان وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي، قال أمس الخميس، إن بلاده تؤمن بأن مناقشة أزمة سد النهضة تضيع وقت مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وقال آبي أحمد في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" :"يمكن أن يكون سد النهضة الإثيوبي الكبير مصدرا للتعاون لدولنا الثلاثة وأبعد. أود أن أطمئن الشعبين السوداني والمصري بأنهم لن يتعرضوا أبدا لضرر ذي شأن بسبب ملء السد لأنه لا يأخذ سوى جزء صغير من التدفق في السودان، وسيكون الروصيرص أكثر قدرة على الصمود ولن يخضع لتقلب شديد في التدفق وبالتالي فإن المجتمعات المحيطة تكون مطمئنة بالازدهار المتبادل".
يذكر أن إثيوبيا واصلت مغالطاتها ومراوغاتها حيث زعم المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، أنه لم يكن من الصواب نقل قضية سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي.
كما زعم مفتي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، أن مجلس الأمن الدولي أكد مجددا أن موضوع "سد النهضة" هو قضية أفريقية ويجب حلها عبر الاتحاد الأفريقي.
وادعى أن:"إرجاع ملف سد النهضة للاتحاد الأفريقي حسم قضية التدويل وجعل الحل أفريقيا وبين الدول الثلاث".
ورغم التعنت الإثيوبي في المفاوضات وتهربها من توقيع أي اتفاق بشأن سد النهضة قال مفتي: "ما ينفع البلدان الثلاث هو التفاوض بحسن نية وحل القضايا العالقة بينهما عبر التعاون والحوار البناء".
وادعي أن "جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي دعمو قيادة الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة، وأنه من الأفضل لدولتي المصب (مصر والسودان) التعاون مع إثيوبيا لزيادة الأمطار ومحاربة مورد الماء الذي يشكل خطرا على بحيرة تانا منبع النيل الأزرق".
تضيع وقت
وكان وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي، قال أمس الخميس، إن بلاده تؤمن بأن مناقشة أزمة سد النهضة تضيع وقت مجلس الأمن والأمم المتحدة.