آخر ظهور لجيهان السادات وأسرتها قبل الوفاة | صور
على ضفاف النيل بمحافظة الجيزة، بأزياء زاهية أنيقة، كان آخر ظهور
للسيدة الراحلة جيهان السادات، قرينة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، برفقة
أبنائها الأربع نهى ولبنى وجمال وجيهان، داخل
منزل الرئيس، للاحتفال بالذكرى 47 لحرب أكتوبر المجيدة.
أشهر قليلة بعد هذا الظهور، وتدهورت حالتها الصحية، وبنصيحة من الأطباء استكملت علاجها بالمركز الطبي العالمي في مصر، حتى وافتها المنية صباح اليوم الجمعة.
في آخر لقاءاتها مع الإعلامية لميس الحديدي، قالت: إن الرئيس السادات، رحمه الله، «حين نال جائزة نوبل تبرع بها لفلاحي ميت أبو الكوم، ما تسبب بدخول أول عمل بالطاقة الشمسية من القرية ذاتها» وتابعت: «كنت مؤمنة بما يفعله».
جيهان السادات، صاحبة البصمات المضيئة في تاريخ مصر والمناصرة لحقوق المرأة والطفل، مصرية لأم إنجليزية، تلقت تعليما عربيا في جامعة القاهرة، إذ تخصصت في الأدب العربي، ومن بعدها ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980، ثم دكتوراه في الأدب المقارن، بجامعة القاهرة عام 1986، ثم نالت درجة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة القاهرة، تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي.
وأدركت «السادات» أن النهوض بالمرأة والطفل المصري، لا يستقيم إلا بشرعنة حقوقهما، وهو الأمر الذي يتطلب تعديلات على مجموعة من المواد ضمن ترسانة القوانين المصرية، فدأبت على تعديل بعض التشريعات وإصدار أخرى، تتلاءم وحلمها في الارتقاء بالأسرة المصرية.
في أكتوبر 1970، تولى محمد أنور السادات، رئاسة الجمهورية، ومنذ اللحظة الأولى صبت جيهان اهتمامها بقضايا المجتمع المصرى وبخاصة الأسرة والطفل على كل اهتمام آخر، فكان تعديل قانون الأحوال الشخصية أولى خطواتها نحو تعديل القوانين بشكل يحمي حقوق الأسرة والطفل، فسعت إلى تحريك الرأى العام نحو طرح قضايا المرأة للمناقشة والبحث عن حلول لها، وكللت الدولة جهودها بالموافقة على مناقشة قانون الأحوال الشخصية في مجلس الشعب في عام 1979.
كان لقرينة الرئيس الأسبق دور قوي في إصدار مرسوم 1979 الذي أطلق عليه "قانون جيهان، والذى يلزم الزوج بإبلاغ زوجته قبل تسجيل الطلاق، والذي أعطى للزوجة الحق في تحريك دعوى قضائية للمطالبة بالنفقة، وإطالة فترة حضانة الطفل لدى الأم.
تقلدت «السادات» العديد من الأوسمة المحلية والدولية، كان آخرها وسام الكمال، الذي منحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لها صباح اليوم صباح اليوم وإطلاق اسمها على محور الفردوس.
لقبها المصريون «بأم الأبطال» و«سيدة مصر الأولى»، كما لقبوها بـ «المرأة الحديدية»، كان لها الفضل في تعديل قانون الأحوال الشخصية لضمان حقوق الأسرة المصرية، وكانت وراء تعيين عائشة راتب كأول سفيرة مصرية، كما أنها لعبت دورا بارزا في تعظيم الدور الاجتماعي للمرأة، وأنشأت وترأست العديد من الجمعيات الخيرية، منها جمعية الوفاء والأمل لرعاية متحدي الإعاقة وتأهيلهم للانخراط في المجتمع وداخل كل المجالات.
نعى الفقيدة رؤساء وملوك المنطقة العربية، في مقدمتهم رئاسة الجمهورية، والرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن، المستشار تركي آل شيخ، رئيس هيئة الترفيه بالسعودية، والكنيسة المصرية، ودار الإفتاء المصرية، والمستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، والكنيسة الإنجيلية، والمجلس القومي للمرأة، وقالت عنها سي إن إن: "أشهر زوجات رؤساء مصر".
أشهر قليلة بعد هذا الظهور، وتدهورت حالتها الصحية، وبنصيحة من الأطباء استكملت علاجها بالمركز الطبي العالمي في مصر، حتى وافتها المنية صباح اليوم الجمعة.
في آخر لقاءاتها مع الإعلامية لميس الحديدي، قالت: إن الرئيس السادات، رحمه الله، «حين نال جائزة نوبل تبرع بها لفلاحي ميت أبو الكوم، ما تسبب بدخول أول عمل بالطاقة الشمسية من القرية ذاتها» وتابعت: «كنت مؤمنة بما يفعله».
جيهان السادات، صاحبة البصمات المضيئة في تاريخ مصر والمناصرة لحقوق المرأة والطفل، مصرية لأم إنجليزية، تلقت تعليما عربيا في جامعة القاهرة، إذ تخصصت في الأدب العربي، ومن بعدها ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980، ثم دكتوراه في الأدب المقارن، بجامعة القاهرة عام 1986، ثم نالت درجة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة القاهرة، تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي.
وأدركت «السادات» أن النهوض بالمرأة والطفل المصري، لا يستقيم إلا بشرعنة حقوقهما، وهو الأمر الذي يتطلب تعديلات على مجموعة من المواد ضمن ترسانة القوانين المصرية، فدأبت على تعديل بعض التشريعات وإصدار أخرى، تتلاءم وحلمها في الارتقاء بالأسرة المصرية.
في أكتوبر 1970، تولى محمد أنور السادات، رئاسة الجمهورية، ومنذ اللحظة الأولى صبت جيهان اهتمامها بقضايا المجتمع المصرى وبخاصة الأسرة والطفل على كل اهتمام آخر، فكان تعديل قانون الأحوال الشخصية أولى خطواتها نحو تعديل القوانين بشكل يحمي حقوق الأسرة والطفل، فسعت إلى تحريك الرأى العام نحو طرح قضايا المرأة للمناقشة والبحث عن حلول لها، وكللت الدولة جهودها بالموافقة على مناقشة قانون الأحوال الشخصية في مجلس الشعب في عام 1979.
كان لقرينة الرئيس الأسبق دور قوي في إصدار مرسوم 1979 الذي أطلق عليه "قانون جيهان، والذى يلزم الزوج بإبلاغ زوجته قبل تسجيل الطلاق، والذي أعطى للزوجة الحق في تحريك دعوى قضائية للمطالبة بالنفقة، وإطالة فترة حضانة الطفل لدى الأم.
تقلدت «السادات» العديد من الأوسمة المحلية والدولية، كان آخرها وسام الكمال، الذي منحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لها صباح اليوم صباح اليوم وإطلاق اسمها على محور الفردوس.
لقبها المصريون «بأم الأبطال» و«سيدة مصر الأولى»، كما لقبوها بـ «المرأة الحديدية»، كان لها الفضل في تعديل قانون الأحوال الشخصية لضمان حقوق الأسرة المصرية، وكانت وراء تعيين عائشة راتب كأول سفيرة مصرية، كما أنها لعبت دورا بارزا في تعظيم الدور الاجتماعي للمرأة، وأنشأت وترأست العديد من الجمعيات الخيرية، منها جمعية الوفاء والأمل لرعاية متحدي الإعاقة وتأهيلهم للانخراط في المجتمع وداخل كل المجالات.
نعى الفقيدة رؤساء وملوك المنطقة العربية، في مقدمتهم رئاسة الجمهورية، والرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن، المستشار تركي آل شيخ، رئيس هيئة الترفيه بالسعودية، والكنيسة المصرية، ودار الإفتاء المصرية، والمستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، والكنيسة الإنجيلية، والمجلس القومي للمرأة، وقالت عنها سي إن إن: "أشهر زوجات رؤساء مصر".