الشعبية لمناهضة الأخونة: مرسي لم يعد رئيسا للمصريين
أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بالإسكندرية بيانا لها منذ قليل تعليقا على خطاب الرئيس محمد مرسي ذكرت فيه أنه في خلال عام من الحكم الإرهابي لمصر قامت جماعة الإخوان بتأجيج الفتن والصراعات بين طوائف المجتمع وشرائحه دون النظر إلى تركيبة هذا الوطن العظيم الذي يتسع للجميع فمصر لها طابع خاص إذا دخلها جسم غريب لفظته ولا يعرف التاريخ عن مصر أنها دولة طائفية لذلك تمرد الملايين من الشعب المصري ضد الرئيس محمد مرسي سابقًا والمخلوع حاليًا.
وأضاف البيان إن جموع الشعب المصري العظيم خرجت لتثبت إرادتها وتفرضه على أرض الواقع وتعلن إسقاطها للمدعو محمد مرسي الذي لم يعد رئيسا لمصر إنما مغتصب للسلطة بقوة الإرهاب والسلاح والمليشيات، واليوم انتهت آخر فرصة له للاستجابة لمطالب الشعب والخروج بشكل سلمي فقد أعلن الحرب في خطابه ضد المصريين جميعًا وحرض على القتل وسفك الدماء من أجل الشرعية التي ذكرها أكثر من 35 مرة في بيانه التافه خلال 45 دقيقة. متناسيًا أن هذه الشرعية قد سقطت. مما يدفع المصريين للدفاع عن أرضهم ودمائهم ضد هذا السفاح
ودعت الجبهة جموع المصريين بالبقاء في الميادين وحمايتها من مليشيات هذا السفاح والبدء غدًا في عصيان مدني كامل كما دعت المتظاهرين إلى التوجه إلى قصر القبة غدًا لفرض إرادة الشعب على هذا الغاصب للسلطة الذي اختار أن يبقى على كرسيه ولو على جثث المصري.
