"سي إن إن" ناعية جيهان السادات: من أشهر زوجات رؤساء مصر
نعت شبكة سي ان ان الأمريكية السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات التي وافتها المنية صباح اليوم الجمعة عن عمر يناهز الـ 88 عاما بعد معاناة كبيرة من المرض استدعت نقلها لأحد المستشفيات الكبرى.
ووصفت الشبكة الأمريكية السيدة جيهان السادات بأنها تعد واحدة من أشهر زوجات رؤساء مصر ومن أكثرهن ظهورا وكانت ناشطة في مجال حقوق الإنسان.
فيما أصدرت رئاسة الجمهورية بيان نعت خلاله السيدة جيهان السادات.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: تنعي رئاسة جمهورية مصر العربية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والتي قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.
أبرز النساء في تاريخ مصر
وتعتبر جيهان السادات واحدة من أبرز النساء فى تاريخ مصر الحديث، وكانت أول سيدة أولى تنخرط فى العمل العام ويكون لها دور اجتماعي فى حياة المصريين.
وفاة جيهان السادات
والسيدة جيهان من مواليد القاهرة وكان والدها يعمل استاذا جامعيا ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي «جلاديس تشارلز كوتريل».
وتعرفت جيهان على الرئيس الراحل أنور السادات للمرة الأولى في مدينة السويس صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها، ومنذ اللقاء الأول وقعت جيهان فى غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه 3 بنات وهن رقية وراوية وكاميليا .
ولم يمض على تعارفهما سوى عام واحد حتى تزوجت جيهان من أنور في 29 مايو 1949 ووقتها كان ضابطا صغيرا فى الجيش.
وأنجبت جيهان من السادات منه ثلاث بنات هن لبنى ونهى وجيهان وولد وحيد هو جمال، لكنها ظلت على علاقة طيبة ببنات السادات من زوجته السيدة إقبال.
الدور الاجتماعي لجيهان السادات
ولم يعترض السادات على دور جيهان الاجتماعي بل كان يدعمها بقوة فى مشروعاتها الاجتماعية فى المجتمع وكانت الأبواب مفتوحة أمام السيدة الأولى لتنفيذ أفكارها ورؤاها، وشاركت أرملة الرئيس الراحل فى كل الأحداث الهامة التي شهدتها مصر بدء من ثورة 23 يوليو وحتى اغتياله عام 1981، وكان لها أدوارا هامة في مصر ومشروعات لم تقام إلا على يد السيدة جيهان على رأسها مشروع تنظيم الأسرة ودعم الدور السياسي للمرأة وعدلت بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية الذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون جيهان، أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في الفترة ما بين 1970 إلى 1981.
الأيام الأخيرة لجيهان السادات
وبعد وفاة الرئيس السادات حافظت جيهان السادات على تواجدها القوي من خلال دور أكاديمي اذ حاضرت فى العديد من الجامعات العالمية وخصوصا فى الولايات المتحدة الأمريكية، وفى كل عام كانت تطل على المشاهدين فى ذكرى نصر اكتوبر للحديث عن بطولات زوجها وأمجاد الجيش المصري فى حرب أكتوبر.
وقبيل أشهر قليلة عانت السيدة جيهان من متاعب صحية استدعت سفرها الى الولايات المتحدة الأمريكية قبل ان تعود مؤخرا لكنها حالتها تدهورت وتم نقلها الى المركز الطبي العالمي.
ووصفت الشبكة الأمريكية السيدة جيهان السادات بأنها تعد واحدة من أشهر زوجات رؤساء مصر ومن أكثرهن ظهورا وكانت ناشطة في مجال حقوق الإنسان.
فيما أصدرت رئاسة الجمهورية بيان نعت خلاله السيدة جيهان السادات.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: تنعي رئاسة جمهورية مصر العربية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والتي قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.
أبرز النساء في تاريخ مصر
وتعتبر جيهان السادات واحدة من أبرز النساء فى تاريخ مصر الحديث، وكانت أول سيدة أولى تنخرط فى العمل العام ويكون لها دور اجتماعي فى حياة المصريين.
وفاة جيهان السادات
والسيدة جيهان من مواليد القاهرة وكان والدها يعمل استاذا جامعيا ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي «جلاديس تشارلز كوتريل».
وتعرفت جيهان على الرئيس الراحل أنور السادات للمرة الأولى في مدينة السويس صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها، ومنذ اللقاء الأول وقعت جيهان فى غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه 3 بنات وهن رقية وراوية وكاميليا .
ولم يمض على تعارفهما سوى عام واحد حتى تزوجت جيهان من أنور في 29 مايو 1949 ووقتها كان ضابطا صغيرا فى الجيش.
وأنجبت جيهان من السادات منه ثلاث بنات هن لبنى ونهى وجيهان وولد وحيد هو جمال، لكنها ظلت على علاقة طيبة ببنات السادات من زوجته السيدة إقبال.
الدور الاجتماعي لجيهان السادات
ولم يعترض السادات على دور جيهان الاجتماعي بل كان يدعمها بقوة فى مشروعاتها الاجتماعية فى المجتمع وكانت الأبواب مفتوحة أمام السيدة الأولى لتنفيذ أفكارها ورؤاها، وشاركت أرملة الرئيس الراحل فى كل الأحداث الهامة التي شهدتها مصر بدء من ثورة 23 يوليو وحتى اغتياله عام 1981، وكان لها أدوارا هامة في مصر ومشروعات لم تقام إلا على يد السيدة جيهان على رأسها مشروع تنظيم الأسرة ودعم الدور السياسي للمرأة وعدلت بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية الذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون جيهان، أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في الفترة ما بين 1970 إلى 1981.
الأيام الأخيرة لجيهان السادات
وبعد وفاة الرئيس السادات حافظت جيهان السادات على تواجدها القوي من خلال دور أكاديمي اذ حاضرت فى العديد من الجامعات العالمية وخصوصا فى الولايات المتحدة الأمريكية، وفى كل عام كانت تطل على المشاهدين فى ذكرى نصر اكتوبر للحديث عن بطولات زوجها وأمجاد الجيش المصري فى حرب أكتوبر.
وقبيل أشهر قليلة عانت السيدة جيهان من متاعب صحية استدعت سفرها الى الولايات المتحدة الأمريكية قبل ان تعود مؤخرا لكنها حالتها تدهورت وتم نقلها الى المركز الطبي العالمي.