القومي للمرأة ناعيًا جيهان السادات: التاريخ لن ينسى دورها في الدفاع عن حقوق النساء
نعى المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه ببالغ الحزن وعميق الأسى السيدة جيهان السادات حرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وعبرت الدكتورة مايا مرسي عن حزنها العميق لرحيل سيدة عظيمة قادت مسيرة كبيرة حافلة بالعطاء والتضحيات، وقدمت نموذجا فريدًا من التسامح والبساطة والتواضع، وقامت بدور عظيم وكانت خير سند وداعم كزوجة رئيس فى فترة هى الاصعب فى تاريخ مصر، كما قامت بدور عظيم فى مساندة أسر شهداء حرب أكتوبر ومصابي العمليات الحربية، حتى لقبت بـ " أم الأبطال ".
وأكدت "مايا"، ان التاريخ لن ينسى دورها الداعم في الدفاع عن حقوق المرأة والمساند لرائدات الحركة النسوية فى مصر.
وتقدم المجلس بخالص التعازى والمواساة لأسرة الراحلة العظيمة السيدة جيهان السادات، داعين المولى عز وجل ان يتغمدها برحمته ويسكنها فسيح جناته.
وتعتبر جيهان السادات واحدة من أبرز النساء فى تاريخ مصر الحديث، وكانت أول سيدة أولى تنخرط فى العمل العام ويكون لها دور اجتماعي فى حياة المصريين.
وفاة جيهان السادات
والسيدة جيهان من مواليد القاهرة وكان والدها يعمل استاذا جامعيا ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي «جلاديس تشارلز كوتريل».
وتعرفت جيهان على الرئيس الراحل أنور السادات للمرة الأولى في مدينة السويس صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها، ومنذ اللقاء الأول وقعت جيهان فى غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه 3 بنات وهن رقية وراوية وكاميليا .
ولم يمض على تعارفهما سوى عام واحد حتى تزوجت جيهان من أنور في 29 مايو 1949 ووقتها كان ضابطا صغيرا فى الجيش.
وأنجبت جيهان من السادات منه ثلاث بنات هن لبنى ونهى وجيهان وولد وحيد هو جمال، لكنها ظلت على علاقة طيبة ببنات السادات من زوجته السيدة إقبال.
الدور الاجتماعي لجيهان السادات
لم يعترض السادات على دور جيهان الاجتماعي بل كان يدعمها بقوة فى مشروعاتها الاجتماعية فى المجتمع وكانت الأبواب مفتوحة أمام السيدة الأولى لتنفيذ أفكارها ورؤاها، وشاركت أرملة الرئيس الراحل فى كل الأحداث الهامة التي شهدتها مصر بدء من ثورة 23 يوليو وحتى اغتياله عام 1981، وكان لها أدوارا هامة في مصر ومشروعات لم تقام إلا على يد السيدة جيهان على رأسها مشروع تنظيم الأسرة ودعم الدور السياسي للمرأة وعدلت بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية الذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون جيهان، أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في الفترة ما بين 1970 إلى 1981.
الأيام الأخيرة لجيهان السادات
وبعد وفاة الرئيس السادات حافظت جيهان السادات على تواجدها القوي من خلال دور أكاديمي اذ حاضرت فى العديد من الجامعات العالمية وخصوصا فى الولايات المتحدة الأمريكية، وفى كل عام كانت تطل على المشاهدين فى ذكرى نصر اكتوبر للحديث عن بطولات زوجها وأمجاد الجيش المصري فى حرب أكتوبر.
وقبيل أشهر قليلة عانت السيدة جيهان من متاعب صحية استدعت سفرها الى الولايات المتحدة الأمريكية قبل ان تعود مؤخرا لكنها حالتها تدهورت وتم نقلها الى المركز الطبي العالمي.
وعبرت الدكتورة مايا مرسي عن حزنها العميق لرحيل سيدة عظيمة قادت مسيرة كبيرة حافلة بالعطاء والتضحيات، وقدمت نموذجا فريدًا من التسامح والبساطة والتواضع، وقامت بدور عظيم وكانت خير سند وداعم كزوجة رئيس فى فترة هى الاصعب فى تاريخ مصر، كما قامت بدور عظيم فى مساندة أسر شهداء حرب أكتوبر ومصابي العمليات الحربية، حتى لقبت بـ " أم الأبطال ".
وأكدت "مايا"، ان التاريخ لن ينسى دورها الداعم في الدفاع عن حقوق المرأة والمساند لرائدات الحركة النسوية فى مصر.
وتقدم المجلس بخالص التعازى والمواساة لأسرة الراحلة العظيمة السيدة جيهان السادات، داعين المولى عز وجل ان يتغمدها برحمته ويسكنها فسيح جناته.
وتعتبر جيهان السادات واحدة من أبرز النساء فى تاريخ مصر الحديث، وكانت أول سيدة أولى تنخرط فى العمل العام ويكون لها دور اجتماعي فى حياة المصريين.
وفاة جيهان السادات
والسيدة جيهان من مواليد القاهرة وكان والدها يعمل استاذا جامعيا ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي «جلاديس تشارلز كوتريل».
وتعرفت جيهان على الرئيس الراحل أنور السادات للمرة الأولى في مدينة السويس صيف عام 1948 وكانت في الخامسة عشرة من عمرها، ومنذ اللقاء الأول وقعت جيهان فى غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه 3 بنات وهن رقية وراوية وكاميليا .
ولم يمض على تعارفهما سوى عام واحد حتى تزوجت جيهان من أنور في 29 مايو 1949 ووقتها كان ضابطا صغيرا فى الجيش.
وأنجبت جيهان من السادات منه ثلاث بنات هن لبنى ونهى وجيهان وولد وحيد هو جمال، لكنها ظلت على علاقة طيبة ببنات السادات من زوجته السيدة إقبال.
الدور الاجتماعي لجيهان السادات
لم يعترض السادات على دور جيهان الاجتماعي بل كان يدعمها بقوة فى مشروعاتها الاجتماعية فى المجتمع وكانت الأبواب مفتوحة أمام السيدة الأولى لتنفيذ أفكارها ورؤاها، وشاركت أرملة الرئيس الراحل فى كل الأحداث الهامة التي شهدتها مصر بدء من ثورة 23 يوليو وحتى اغتياله عام 1981، وكان لها أدوارا هامة في مصر ومشروعات لم تقام إلا على يد السيدة جيهان على رأسها مشروع تنظيم الأسرة ودعم الدور السياسي للمرأة وعدلت بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية الذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون جيهان، أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في الفترة ما بين 1970 إلى 1981.
الأيام الأخيرة لجيهان السادات
وبعد وفاة الرئيس السادات حافظت جيهان السادات على تواجدها القوي من خلال دور أكاديمي اذ حاضرت فى العديد من الجامعات العالمية وخصوصا فى الولايات المتحدة الأمريكية، وفى كل عام كانت تطل على المشاهدين فى ذكرى نصر اكتوبر للحديث عن بطولات زوجها وأمجاد الجيش المصري فى حرب أكتوبر.
وقبيل أشهر قليلة عانت السيدة جيهان من متاعب صحية استدعت سفرها الى الولايات المتحدة الأمريكية قبل ان تعود مؤخرا لكنها حالتها تدهورت وتم نقلها الى المركز الطبي العالمي.