سامح شكري: إثيوبيا تسعى إلى التحكم في نهر النيل ولن نسمح بذلك
قال وزير الخارجية سامح شكري: "وزير خارجية إثيوبيا أعلن بعجرفة وتكبر وصلف أن نهر النيل تحول إلي بحيرة وأن النيل ملك لبلاده".
وأكد خلال كلمته بمجلس الأمن: "رد فعل مصر إزاء هذا الاعتداء على النيل اتسم بضبط النفس واتباع درب السلم والسعي للتوصل لتسوية أزمة سد النهضة".
وأضاف: "تبنينا بصدق مبادرة رئيس جنوب أفريقيا لإطلاق مفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، وانخرطنا على مدار عام كامل في مفاوضات وأدارها أشقاؤنا الأفارقة من أجل صياغة حل أفريقي لهذه الأزمة الكؤود".
وتابع: "بعد عام من المفاوضات غير المثمرة نجد أنفسنا مجددا في مواجهة المسلك الإثيوبي الأحادي بملء السد دون اتفاق".
وأوضح: "السلوك الإثيوبي الفج يعكس انعدام المسؤولية وعدم المبالاة ويجسد سوء النية الإثيوبية، والجنوح لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب تحد سافر للإرادة الجماعية للمجتمع الدولي".
وأكمل: "النهج الإثيوبي وتصرفاتها الأحادية المستمرة تفضح تجاهلها بل وازدراءها لقواعد القانون الدولي، ويكشف أهدافها السياسية الحقيقية والتي ترمي إلى أسر نهر النيل والتحكم فيه وهذا ما لم تسمح به مصر، ومن ثم هذا النهج يهدد بتقويض السلم والأمن في المنطقة".
وأشار إلى أن التصرفات الأحادية الإثيوبية المستمرة والإخفاق المتواصل للمفاوضات هي ما دفعت مصر لمطالبة مجلس الأمن بالتدخل.
وأكد خلال كلمته بمجلس الأمن: "رد فعل مصر إزاء هذا الاعتداء على النيل اتسم بضبط النفس واتباع درب السلم والسعي للتوصل لتسوية أزمة سد النهضة".
وأضاف: "تبنينا بصدق مبادرة رئيس جنوب أفريقيا لإطلاق مفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، وانخرطنا على مدار عام كامل في مفاوضات وأدارها أشقاؤنا الأفارقة من أجل صياغة حل أفريقي لهذه الأزمة الكؤود".
وتابع: "بعد عام من المفاوضات غير المثمرة نجد أنفسنا مجددا في مواجهة المسلك الإثيوبي الأحادي بملء السد دون اتفاق".
وأوضح: "السلوك الإثيوبي الفج يعكس انعدام المسؤولية وعدم المبالاة ويجسد سوء النية الإثيوبية، والجنوح لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب تحد سافر للإرادة الجماعية للمجتمع الدولي".
وأكمل: "النهج الإثيوبي وتصرفاتها الأحادية المستمرة تفضح تجاهلها بل وازدراءها لقواعد القانون الدولي، ويكشف أهدافها السياسية الحقيقية والتي ترمي إلى أسر نهر النيل والتحكم فيه وهذا ما لم تسمح به مصر، ومن ثم هذا النهج يهدد بتقويض السلم والأمن في المنطقة".
وأشار إلى أن التصرفات الأحادية الإثيوبية المستمرة والإخفاق المتواصل للمفاوضات هي ما دفعت مصر لمطالبة مجلس الأمن بالتدخل.