في ذكرى اغتياله.. تعرف على الأديب والصحفي الفلسطيني غسان كنفاني

غسان كنفاني روائي وصحفي فلسطيني تم اغتياله على يد جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" في مثل هذا اليوم 8 يوليو 1972، وذلك عندما كان عمره 36 عاما بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت.


نشأته 
ولد غسان كنفاني في عكا  في الـ9 من أبريل 1936، واضطر هو وعائلته الرحيل وعاش في سوريا كلاجئ، ثم في لبنان.


أكمل دراسته الثانوية في دمشق وحصل على شهادة البكالوريا السورية عام 1952، وفي نفس العام سجل في كلية الأدب العربي في جامعة دمشق، ولكنه انقطع عن الدراسة في نهاية السنة الثانية، وانضم إلى حركة القوميين العرب التي ضمه إليها جورج حبش لدى لقائهما عام 1953.




ملحق فلسطين
ذهب إلى الكويت حيث عمل في التدريس الابتدائي، ثم انتقل إلى بيروت للعمل في مجلة الحرية "1961" التي كانت تنطق باسم الحركة مسئولا عن القسم الثقافي فيها، ثم أصبح رئيس تحرير جريدة "المحرر" اللبنانية وأصدر فيها (ملحق فلسطين)، ثم انتقل للعمل في جريدة الأنوار اللبنانية، وحين تأسست الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1967 قام بتأسيس مجلة ناطقة باسمها حملت اسم "مجلة الهدف"، وترأس غسان تحريرها، كما أصبح ناطقا رسميا باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.


 التحرر الفلسطيني 
كتب بشكل أساسي في مواضيع التحرر الفلسطيني، وهو عضو المكتب السياسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفي عام 1948 أجبر وعائلته على النزوح فعاش في سوريا كلاجئ فلسطيني ثم في لبنان حيث حصل على الجنسية اللبنانية.

في 12 مايو 1955 سافر غسان للعمل في الكويت مدرّسًا للرسم والرياضة في مدرسة خالد بن الوليد. وفي مايو عام 1959 أصابه مرض السكري، وفي يوليو من العام نفسه سافر إلى بيروت، ثم عاد إلى الكويت في سبتمبر 1960؛ ليقدم استقالته من العمل، ليعود مرة أخرى إلى بيروت في أكتوبر من العام نفسه ليستقر فيها نهائيًا.

استشهد في مثل هذا اليوم من عام 1972 بعد أن انفجرت عبوات ناسفة كانت قد وضعت في سيارته تحت منزله؛ مما أدى إلى استشهاده مع نجم ابن شقيقته لميس حسين، البالغ من العمر حينها "17 سنة".