خيار الحسم في فشل مجلس الأمن اليوم!
لماذا لن تؤدي جلسة
اليوم لمجلس الأمن إلى أي تقدم في أزمة السد الاثيوبي؟! الإجابة المباشرة لأن الجلسة
تنعقد وفقا للفصل السادس! والسؤال.. وماذا في ذلك؟! الإجابة نبدأها من المادة ٣٧ فماذا
تقول؟
تقول نصا مايلي: إذا أخفقت الدول التي يقوم بينها نزاع من النوع المشار إليه في المادة ٣٣ في حله بالوسائل المبينة في تلك المادة وجب عليها أن تعرضه على مجلس الأمن. إذا رأى مجلس الأمن أن استمرار هذا النزاع من شأنه في الواقع أن يعرض للخطر حفظ السلم والأمن الدولي قرر ما إذا كان يقوم بعمل وفقاً للمادة ٣٦ أو يوصي بما يراه ملائماً من شروط حل النزاع"!
فماذا تقول المادتين ٣٣ و ٣٦ ؟
"تقول المادة ٣٣ ما يلي: "يجب على أطراف أي نزاع من شأن استمراره أن يعرض حفظ السلم والأمن الدولي للخطر أن يلتمسوا حله بادئ ذي بدء بطريق المفاوضة والتحقيق والوساطة والتوفيق والتحكيم والتسوية القضائية، أو أن يلجأوا إلى الوكالات والتنظيمات الإقليمية أو غيرها من الوسائل السلمية التي يقع عليها اختيارها.. ويدعو مجلس الأمن أطراف النزاع إلى أن يسووا ما بينهم من النزاع بتلك الطرق إذا رأى ضرورة ذلك"!
بينما تقول المادة ٣٦ ما يلي :
"لمجلس الأمن في أية مرحلة من مراحل نزاع من النوع المشار إليه في المادة 33 أو موقف شبيه به أن يوصي بما يراه ملائماً من الإجراءات وطرق التسوية. على مجلس الأمن أن يراعي ما اتخذه المتنازعون من إجراءات سابقة لحل النزاع القائم بينهم. على مجلس الأمن وهو يقدم توصياته وفقا لهذه المادة أن يراعي أيضاً أن المنازعات القانونية يجب على أطراف النزاع -بصفة عامة- أن يعرضوها على محكمة العدل الدولية وفقاً لأحكام النظام الأساسي لهذه المحكمة"!
رفض إثيوبيا
بينما تقول المادة الاخيرة من هذا الفصل وهي المادة ٣٨ ما يلي:
"لمجلس الأمن -إذا طلب إليه جميع المتنازعين ذلك- أن يقدم إليهم توصياته بقصد حل النزاع حلاً سلمياً، وذلك بدون إخلال بأحكام المواد من ٣٣ إلى ٣٧"!
وبالتالي نلخص ما سبق في الآتي:
كل ما تقوله المواد السابقة يتحدث عن وساطات وتوصيات وليست قرارات! قعدة عرب في نيويورك ليس أكثر!
المواد تتحدث عن اجراءات سابقة من الوساطة والتحكيم والمقاضاة الدولية وفي أزمتنا لم يحدث شئ من ذلك!
المادة الأخيرة تتحدث عن اللجوء لمجلس الأمن من أطراف النزاع مجتمعين! وهو شرط غير متوفر في الأزمة مع إثيوبيا إذ ترفض إثيوبيا أصلا رفع الأمر للمجلس!
السؤال الأهم علي الإطلاق: لماذا تلجأ مصر إذن لمجلس الامن وهي تعلم إنه لن يحسم شئ ولم يناقش حتي الأزمة وفقا للفصل السابع الذي يعطي حق إصدار قرارات ملزمة حتي بالقوة المسلحة؟!
الإجابة في اعتقادنا ببساطة: حتي تستنفذ كل الخيارات ولا يلومها أحد إذا لجأت للخيار الذي ينصفها ويحفظ حقوق شعبها !!
تقول نصا مايلي: إذا أخفقت الدول التي يقوم بينها نزاع من النوع المشار إليه في المادة ٣٣ في حله بالوسائل المبينة في تلك المادة وجب عليها أن تعرضه على مجلس الأمن. إذا رأى مجلس الأمن أن استمرار هذا النزاع من شأنه في الواقع أن يعرض للخطر حفظ السلم والأمن الدولي قرر ما إذا كان يقوم بعمل وفقاً للمادة ٣٦ أو يوصي بما يراه ملائماً من شروط حل النزاع"!
فماذا تقول المادتين ٣٣ و ٣٦ ؟
"تقول المادة ٣٣ ما يلي: "يجب على أطراف أي نزاع من شأن استمراره أن يعرض حفظ السلم والأمن الدولي للخطر أن يلتمسوا حله بادئ ذي بدء بطريق المفاوضة والتحقيق والوساطة والتوفيق والتحكيم والتسوية القضائية، أو أن يلجأوا إلى الوكالات والتنظيمات الإقليمية أو غيرها من الوسائل السلمية التي يقع عليها اختيارها.. ويدعو مجلس الأمن أطراف النزاع إلى أن يسووا ما بينهم من النزاع بتلك الطرق إذا رأى ضرورة ذلك"!
بينما تقول المادة ٣٦ ما يلي :
"لمجلس الأمن في أية مرحلة من مراحل نزاع من النوع المشار إليه في المادة 33 أو موقف شبيه به أن يوصي بما يراه ملائماً من الإجراءات وطرق التسوية. على مجلس الأمن أن يراعي ما اتخذه المتنازعون من إجراءات سابقة لحل النزاع القائم بينهم. على مجلس الأمن وهو يقدم توصياته وفقا لهذه المادة أن يراعي أيضاً أن المنازعات القانونية يجب على أطراف النزاع -بصفة عامة- أن يعرضوها على محكمة العدل الدولية وفقاً لأحكام النظام الأساسي لهذه المحكمة"!
رفض إثيوبيا
بينما تقول المادة الاخيرة من هذا الفصل وهي المادة ٣٨ ما يلي:
"لمجلس الأمن -إذا طلب إليه جميع المتنازعين ذلك- أن يقدم إليهم توصياته بقصد حل النزاع حلاً سلمياً، وذلك بدون إخلال بأحكام المواد من ٣٣ إلى ٣٧"!
وبالتالي نلخص ما سبق في الآتي:
كل ما تقوله المواد السابقة يتحدث عن وساطات وتوصيات وليست قرارات! قعدة عرب في نيويورك ليس أكثر!
المواد تتحدث عن اجراءات سابقة من الوساطة والتحكيم والمقاضاة الدولية وفي أزمتنا لم يحدث شئ من ذلك!
المادة الأخيرة تتحدث عن اللجوء لمجلس الأمن من أطراف النزاع مجتمعين! وهو شرط غير متوفر في الأزمة مع إثيوبيا إذ ترفض إثيوبيا أصلا رفع الأمر للمجلس!
السؤال الأهم علي الإطلاق: لماذا تلجأ مصر إذن لمجلس الامن وهي تعلم إنه لن يحسم شئ ولم يناقش حتي الأزمة وفقا للفصل السابع الذي يعطي حق إصدار قرارات ملزمة حتي بالقوة المسلحة؟!
الإجابة في اعتقادنا ببساطة: حتي تستنفذ كل الخيارات ولا يلومها أحد إذا لجأت للخيار الذي ينصفها ويحفظ حقوق شعبها !!