الدليل الكامل لكيفية صلاة الضحى وفضلها
صلاة الضحى هي سنة مؤكدة أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم أبا هريرة وأبا الدرداء وصلاها الرسول صلى الله عليه وسلم، وتقول عائشة رضي الله عنها: (كان رسول الله يصلي الضحى أربعا ويزيد ما يشاء) رواه مسلم في الصحيح.
صلاة الضُّحى كمُصطَلحٍ شرعيّ؛ هِي صَلاةٌ من النَّوافل، وتؤدّى بعد ارتفاع الشمس مقدار ميل؛ وتعرف كذلك صلاة الضحى باسم صلاة الإشراق أو الشروق، وسمِّيت بذلك لأنَّها تؤدّى بعد شروق الشمس أي بعد طلوعها، ومن الفقهاء من اعتبر صَلاة الإشراق مُختلفةً عن صلاة الضحى، لكن جمهور العلماء أجمعوا على أنَّ صلاة الإشراق هي ذاتها صلاة الضُّحى مستندين في ذلك على قول الله تعالى: (إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ).
وأُثر عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أنَّه لم يكن يدري ما المراد بالإشراق، فسأل أم هانئ عنها، فأخبرته أنَّ النَّبيّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- قدم إليها فتوضأ ثمَّ صلى صلاة الضحى وقال لأم هانئ إنَّ هذه صلاة الإشراق، كما في الرواية التي أوردها القرطبي عن ابن عباس أنَّه قال: (كُنْتُ أَمُرُّ بِهَذِهِ الْآيَةِ:" بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْراقِ" وَلَا أَدْرِي مَا هِيَ، حَتَّى حَدَّثَتْنِي أُمُّ هَانِئٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل عليها، فَدَعَا بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ صَلَّى صَلَاةَ الضُّحَى، و" يَا أُمَّ هَانِئٍ هَذِهِ صَلَاةُ الْإِشْرَاقِ).
كيفية صلاة الضّحى ووقتها
صلاة الضحى: إذا أراد المسلم أن يُصلّي صلاة الضُحى، فلا بُدَّ أن يكون جاهزاً حسيّاً ومعنوياً، فيتوضّأ ثم يتوجَّه للمكان الذي سيُؤدّي فيه الصلاة، ويُصلّي الضُحى بالكيفية الآتية:
النيَّة؛ وذلك بأن ينوي أن يُصلي الضُحى.
يُكبّر تكبيرة الإحرام.
يَقرأُ دعاء الاستفتاح.
يَقرأُ سورة الفاتحة.
يَقرأُ آياتٍ أو سورة قصيرة بعد الفاتحة.
يُكَبر ويَركعُ ويَقولُ في رُكوعه: سبحان ربي العظيم.
يَرفعُ من الركوع حتى يستوي قائماً، قائلاً: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد.
يُكبر ويَسجدُ ويقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى.
يَرفع من السُجود ويَجلس جلسةً قصيرةً.
يَسجد سجدةً ثانيةً ويقول في سجوده كما قال في السجود الأول.
يرفع من السجود ويُصلّي باقي الركعات كما صلَّى الركعة الأولى؛ مع الأخذ بعين الاعتبار الجلوس للتشهد بعد صلاة الركعتين.
يجلس للتشهُّد الأخير.
فضل صلاة الضحى
صلاة الضحى من الصلوات التي لها فضلٌ عظيم وأجرٌ كبير، وهي سنّة ثابتة عن النبي -عليه الصلاة والسلام-، لذلك يجب على المسلم أن يحرص على أدائها ليفوز بالأجر العظيم، وقد وردت في شأنها أحاديث نبوية كثيرة، أما فضل صلاة الضحى فهو كما يأتي:
وصية الرسول -عليه الصلاة والسلام-: أوصى الرسول -عليه الصلاة والسلام- بأدائها، ففي حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "أوصاني خليلي -صلى الله عليه وسلم- بثلاث: " صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام".
تُجزئ عن الكثير من الصدقات: صلاة الضحى تسدّ عن الكثير من الصدقات، وهي تُجزئ عن كل مفصلٍ من مفاصل جسم الإنسان صدقة، أي أنّها تُعادل ثلاثمائة وستين صدقة، وذلك بحسب الأحاديث التي وردت عن الرسول -عليه الصلاة والسلام-.
حرص النبي-عليه الصلاة والسلام- عليها: الدليل على ذلك ما ورد في حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كَانَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّي الضُّحَى أرْبَعًا، وَيَزِيدُ مَا شَاءَ الله".
صلاة الأوّابين: وصفها الرسول -عليه الصلاة والسلام- بأنّها صلاة الأوّابين، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "لا يحافِظُ علَى صلاةِ الضُّحى إلَّا أوَّابٌ قالَ وهي صلاةُ الأوَّابينَ"
كفالة الله لمن صلاها أربع ركعات بأن يكفيه نهاره من المؤنة وغيرها: عن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: قال الله -تبارك وتعالى-: "ابن آدم اركع لي أربع ركعات في أول النهار أكفك آخره".
صلاة الضحى غنيمة عظيمة: هي من الصلوات التي يغنم المُصلّي بها الكثير من الغنائم، وذلك لقول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: "ألا أدلكم على أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة من توضأ ثم غدا إلى المسجد لسبحة الضحى فهو أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة".
تعدل عمرة: الدليل على ذلك ما ورد عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين.
صلاة الضُّحى كمُصطَلحٍ شرعيّ؛ هِي صَلاةٌ من النَّوافل، وتؤدّى بعد ارتفاع الشمس مقدار ميل؛ وتعرف كذلك صلاة الضحى باسم صلاة الإشراق أو الشروق، وسمِّيت بذلك لأنَّها تؤدّى بعد شروق الشمس أي بعد طلوعها، ومن الفقهاء من اعتبر صَلاة الإشراق مُختلفةً عن صلاة الضحى، لكن جمهور العلماء أجمعوا على أنَّ صلاة الإشراق هي ذاتها صلاة الضُّحى مستندين في ذلك على قول الله تعالى: (إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ).
وأُثر عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أنَّه لم يكن يدري ما المراد بالإشراق، فسأل أم هانئ عنها، فأخبرته أنَّ النَّبيّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- قدم إليها فتوضأ ثمَّ صلى صلاة الضحى وقال لأم هانئ إنَّ هذه صلاة الإشراق، كما في الرواية التي أوردها القرطبي عن ابن عباس أنَّه قال: (كُنْتُ أَمُرُّ بِهَذِهِ الْآيَةِ:" بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْراقِ" وَلَا أَدْرِي مَا هِيَ، حَتَّى حَدَّثَتْنِي أُمُّ هَانِئٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل عليها، فَدَعَا بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ صَلَّى صَلَاةَ الضُّحَى، و" يَا أُمَّ هَانِئٍ هَذِهِ صَلَاةُ الْإِشْرَاقِ).
كيفية صلاة الضّحى ووقتها
صلاة الضحى: إذا أراد المسلم أن يُصلّي صلاة الضُحى، فلا بُدَّ أن يكون جاهزاً حسيّاً ومعنوياً، فيتوضّأ ثم يتوجَّه للمكان الذي سيُؤدّي فيه الصلاة، ويُصلّي الضُحى بالكيفية الآتية:
النيَّة؛ وذلك بأن ينوي أن يُصلي الضُحى.
يُكبّر تكبيرة الإحرام.
يَقرأُ دعاء الاستفتاح.
يَقرأُ سورة الفاتحة.
يَقرأُ آياتٍ أو سورة قصيرة بعد الفاتحة.
يُكَبر ويَركعُ ويَقولُ في رُكوعه: سبحان ربي العظيم.
يَرفعُ من الركوع حتى يستوي قائماً، قائلاً: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد.
يُكبر ويَسجدُ ويقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى.
يَرفع من السُجود ويَجلس جلسةً قصيرةً.
يَسجد سجدةً ثانيةً ويقول في سجوده كما قال في السجود الأول.
يرفع من السجود ويُصلّي باقي الركعات كما صلَّى الركعة الأولى؛ مع الأخذ بعين الاعتبار الجلوس للتشهد بعد صلاة الركعتين.
يجلس للتشهُّد الأخير.
فضل صلاة الضحى
صلاة الضحى من الصلوات التي لها فضلٌ عظيم وأجرٌ كبير، وهي سنّة ثابتة عن النبي -عليه الصلاة والسلام-، لذلك يجب على المسلم أن يحرص على أدائها ليفوز بالأجر العظيم، وقد وردت في شأنها أحاديث نبوية كثيرة، أما فضل صلاة الضحى فهو كما يأتي:
وصية الرسول -عليه الصلاة والسلام-: أوصى الرسول -عليه الصلاة والسلام- بأدائها، ففي حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "أوصاني خليلي -صلى الله عليه وسلم- بثلاث: " صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام".
تُجزئ عن الكثير من الصدقات: صلاة الضحى تسدّ عن الكثير من الصدقات، وهي تُجزئ عن كل مفصلٍ من مفاصل جسم الإنسان صدقة، أي أنّها تُعادل ثلاثمائة وستين صدقة، وذلك بحسب الأحاديث التي وردت عن الرسول -عليه الصلاة والسلام-.
حرص النبي-عليه الصلاة والسلام- عليها: الدليل على ذلك ما ورد في حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كَانَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّي الضُّحَى أرْبَعًا، وَيَزِيدُ مَا شَاءَ الله".
صلاة الأوّابين: وصفها الرسول -عليه الصلاة والسلام- بأنّها صلاة الأوّابين، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "لا يحافِظُ علَى صلاةِ الضُّحى إلَّا أوَّابٌ قالَ وهي صلاةُ الأوَّابينَ"
كفالة الله لمن صلاها أربع ركعات بأن يكفيه نهاره من المؤنة وغيرها: عن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: قال الله -تبارك وتعالى-: "ابن آدم اركع لي أربع ركعات في أول النهار أكفك آخره".
صلاة الضحى غنيمة عظيمة: هي من الصلوات التي يغنم المُصلّي بها الكثير من الغنائم، وذلك لقول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: "ألا أدلكم على أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة من توضأ ثم غدا إلى المسجد لسبحة الضحى فهو أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة".
تعدل عمرة: الدليل على ذلك ما ورد عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين.