خبير: تراجع المخاوف بشأن سد النهضة وراء عودة الأداء الإيجابي للبورصة

رصد أيمن فودة، خبير أسواق المال، التداولات الإيجابية لجلسة أمس الأربعاء بعد تراجع المخاوف بشأن سد النهضة ليعود الرئيسي للارتفاع والتداول أعلى الـ10200 نقطة منهيًا على صعود بـ1.21% عند 10277 نقطة، والذى جاء مدعومًا بشراء مؤسسى من العرب والأجانب على التجارى الدولى الذى ارتفع بأكثر من 3% ومعظم القياديات التى ارتفعت بنسب متفاوتة.  

وأضاف أن السبعينى متساوى الأوزان أنهى على ارتفاع بـ2.13% عند 2341 نقطة بالرغم من مبيعات الأفراد المصريين إلا أن اتجاه بعض الصناديق قد اتجهت لأسهم القوية والخبرية مع استمرار شراء الأفراد العرب مع جاء بطفرات سعرية على الأسهم الخبرية التى أنهى العديد منها بالحد الأعلى للصعود.

وتابع: "لا زالت قيم التداولات دون المتوسط بلغت 1.069 مليار جنيه بحجم تداول 430 مليون سهم من خلال 40845 صفقة بمخطط سيولة شرائية 56%، بالتداول على 189 ورقة مالية ربحت منها 122 ورقة وتراجعت 35 ورقة، فيما ظلت على ثبات 32 ورقة مالية دون تغيير ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 6.812 مليار جنيه مسجلا 663.982 مليار بنهاية تداولات الأربعاء.

واستطرد: "يظل الأداء الإيجابى مرشحًا للاستمرار مع تماسك القياديات والتجارى الدولى صاحب الوزن الأكبر فى الرئيسي والذى سيعطي الثقة لدى الأفراد بمزيد من تحمل المخاطرة بضخ سيولة بالأسهم يستمر معها السبعينى فى الارتفاع مستهدفا الـ2400 نقطة ثم قمته الأخيرة عند 2470 نقطة، فيما يستهدف الرئيسي مستوى الـ10420 نقطة حجر الزاوية فى الانطلاق لـ10800 - 11200 نقطة خلال الربع الحالى من العام.

واختتم: "لا يزال الحذر والانتقائية والتزود بالأسهم الدفاعية القائدة ذات الأصول والأرباح لتكون 50% من المحفظة خاصة مع التفكير فى فتح الحدود السعرية إلى 20% والذى يستوجب البعد عن الأسهم عالية المخاطر قدر الإمكان مع التركيز على أسهم البنوك والخدمات المالية والعقارات والإسكان والبتروكيماويات والأغذية وبعض الأدوية مع الاختيار على أساس مالى وفنى والاحتفاظ بحجم سيولة مناسب لتأمين المحفظة من أى تراجعات مفاجئة مع التخلى تمامًا عن ضغوط المارجن".