في ذكرى ملحمة كمين البرث.. شقيق الشهيد محمد صلاح: المعركة لا تقل عظمة عن حرب أكتوبر
تمر، اليوم، الذكرى الرابعة لملحمة البرث التي راح ضحيتها 26 من ضباط وجنود بواسل دافعوا عن أرضهم حتى آخر نفس رافضين رفع علم الإرهابيين أو دخول الكمين في 7 يوليو 2017 بمنطقة البرث جنوب مدينة رفح.
وتواصلت "فيتو" مع أسرة الشهيد محمد صلاح ابن محافظة أسيوط، والذي استشهد في الملحمة برفقة 25 آخرين من زملائه بينهم العقيد أحمد المنسي للحديث معهم في ذكرى الملحمة.
في البداية وقف أحمد صلاح شقيق النقيب محمد صلاح، أمام قبره قارئا الفاتحة له، وقال إنه يشعر حين يقف أمام قبر شقيقه أنه يقف في روضة من رياض الجنة، فشقيقه شهيد ضرب أروع مثال في التضحية من أجل الوطن هو وزملائه.
البرث ملحمة عظيمة
وأضاف شقيق الشهيد أن معركة البرث ملحمة عظيمة وقف فيها الخير أمام الشر والحق أمام الباطل، فهي ملحمة لا تقل عظمة عن حرب أكتوبر المجيدة، وتعد من أهم معارك الجنود المصرية على مر التاريخ، لافتا إلى أن الجنود المصريين أثبتوا للعالم أنهم خير أجناد الأرض يضحون بكل ما لديهم حتى أرواحهم من أجل تراب الوطن.
الشهداء خالدين على مر التاريخ
وأوضح شقيق الشهيد أن شقيقه والعقيد منسي ورفاقه سيظلوا خالدين وسيرتهم أطول وأطهر من اي خسيس، متابعا: ما زالوا بين قلوبنا وفي ذاكرة كل من يحب الوطن ومثل أعلى لكل مواطن شريف ومجند مخلص لتراب وطنه، وإن كانوا غاليين على أهاليهم وذويهم فهم لا يغلوا على أرض الوطن.
منطقة البرث
تعد منطقة البرث بجنوب رفح نقطة أمنية هامة وتمثل عائقا أمام تسلل الإرهابيين، كونها منطقة مهمة وطريق الإمدادات لهم، وفشلت جميع المحاولات السابقة لاستهدافه، ومربع البرث مركزا لقبيلة الترابين وله أهمية لوجستية وأمنية ومن النقاط التي تربط بين وسط سيناء من جهة ورفح والشيخ زويد من جهة أخرى.
تمام الرابعة فجر يوم 7 يوليو 2017 قامت إحدى السيارات المفخخة التي تم تدريعها جيدا وتمويهها داخل إحدى المزارع بالدخول إلى كمين البرث برفح فتعاملت معها قوات الكمين ولكن لشدة تدريعها انفجرت قرب الكمين.
بداية الهجوم
بدأ الهجوم بواسطة 150 مقاتلا و12 عربة كروز محملة بالسلاح بالإضافة إلى أسلحة خفيفة ومتوسطة وقذائف آر بي جي وقذائف هاون ومدافع جرينوف وقنابل يدوية ومفخخات وخلال دقيقة كانت بقية القوات في أماكنها ترد على الإرهابيين.
وأسفر عن استشهاد وإصابة 26 فردا من أفراد القوات المسلحة ومقتل أكثر من 40 فرد من العناصر الإرهابية المهاجم.
استشهد البطل العقيد أحمد المنسي نتيجة إصابته بطلقة رصاص واحدة في مؤخرة الرأس من عيار 12.5 مم حيث كان "المنسي" فوق سطح المبنى الذي تمت محاصرته، وكان الشهيد في تلك اللحظات يطلق النيران على الإرهابيين من فوق سطح المبنى للدفاع عن الكتيبة وباقي زملائه.
وتواصلت "فيتو" مع أسرة الشهيد محمد صلاح ابن محافظة أسيوط، والذي استشهد في الملحمة برفقة 25 آخرين من زملائه بينهم العقيد أحمد المنسي للحديث معهم في ذكرى الملحمة.
في البداية وقف أحمد صلاح شقيق النقيب محمد صلاح، أمام قبره قارئا الفاتحة له، وقال إنه يشعر حين يقف أمام قبر شقيقه أنه يقف في روضة من رياض الجنة، فشقيقه شهيد ضرب أروع مثال في التضحية من أجل الوطن هو وزملائه.
البرث ملحمة عظيمة
وأضاف شقيق الشهيد أن معركة البرث ملحمة عظيمة وقف فيها الخير أمام الشر والحق أمام الباطل، فهي ملحمة لا تقل عظمة عن حرب أكتوبر المجيدة، وتعد من أهم معارك الجنود المصرية على مر التاريخ، لافتا إلى أن الجنود المصريين أثبتوا للعالم أنهم خير أجناد الأرض يضحون بكل ما لديهم حتى أرواحهم من أجل تراب الوطن.
الشهداء خالدين على مر التاريخ
وأوضح شقيق الشهيد أن شقيقه والعقيد منسي ورفاقه سيظلوا خالدين وسيرتهم أطول وأطهر من اي خسيس، متابعا: ما زالوا بين قلوبنا وفي ذاكرة كل من يحب الوطن ومثل أعلى لكل مواطن شريف ومجند مخلص لتراب وطنه، وإن كانوا غاليين على أهاليهم وذويهم فهم لا يغلوا على أرض الوطن.
منطقة البرث
تعد منطقة البرث بجنوب رفح نقطة أمنية هامة وتمثل عائقا أمام تسلل الإرهابيين، كونها منطقة مهمة وطريق الإمدادات لهم، وفشلت جميع المحاولات السابقة لاستهدافه، ومربع البرث مركزا لقبيلة الترابين وله أهمية لوجستية وأمنية ومن النقاط التي تربط بين وسط سيناء من جهة ورفح والشيخ زويد من جهة أخرى.
تمام الرابعة فجر يوم 7 يوليو 2017 قامت إحدى السيارات المفخخة التي تم تدريعها جيدا وتمويهها داخل إحدى المزارع بالدخول إلى كمين البرث برفح فتعاملت معها قوات الكمين ولكن لشدة تدريعها انفجرت قرب الكمين.
بداية الهجوم
بدأ الهجوم بواسطة 150 مقاتلا و12 عربة كروز محملة بالسلاح بالإضافة إلى أسلحة خفيفة ومتوسطة وقذائف آر بي جي وقذائف هاون ومدافع جرينوف وقنابل يدوية ومفخخات وخلال دقيقة كانت بقية القوات في أماكنها ترد على الإرهابيين.
وأسفر عن استشهاد وإصابة 26 فردا من أفراد القوات المسلحة ومقتل أكثر من 40 فرد من العناصر الإرهابية المهاجم.
استشهد البطل العقيد أحمد المنسي نتيجة إصابته بطلقة رصاص واحدة في مؤخرة الرأس من عيار 12.5 مم حيث كان "المنسي" فوق سطح المبنى الذي تمت محاصرته، وكان الشهيد في تلك اللحظات يطلق النيران على الإرهابيين من فوق سطح المبنى للدفاع عن الكتيبة وباقي زملائه.