نائب يطالب بالسيطرة على سوق المبيدات الحشرية للقضاء على "الهباب الأسود"
قال النائب عامر الشوربجي، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب: إن الهباب الأسود الذى أصاب محصول المانجو، يطلق عليه علميا "البياض الدقيقي"، وهو مرض فطري يعد واحدا من أخطر الأمراض التى يمكن أن تصيب المحصول الزراعي، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي فى وجوده، يرجع إلى التغير فى درجات الحرارة والرطوبة، بنسبها المتفاوتة.
مواجهة الفطر
وأكد النائب فى تصريح لـ "فيتو" أن مواجهة هذا الفطر يكون بعلاج مكثف، والمشكلة الأساسية التى تواجه أغلب المزارعين فى الأسواق تتمثل فى صناعة الأدوية المغشوشة، والمصنعة تحت بير السلم، فى ظل غياب الرقابة على الأدوية بشكل كاف؛ الأمر الذى يؤدي إلى خسارة جزء كبير من محاصيل المزارعين، ويتضح للمزارع فيما بعد أن نسبة المادة الفعالة غير كافية للقضاء على مرض ما، سواء أكان مرضا فطريا أو مرض يحتاج علاج لمادة سامة.
المبيدات الحشرية
وطالب وزارتي الزراعة والتجارة بضرورة السيطرة على السوق المخصصة فى إنتاج المواد الخام من المبيدات الحشرية وما شابه، إلى جانب تشديد الرقابة على المنافذ الدولية، وكذا الشركات المسئولة عن تصنيعها، ومعرفة مسمياتها، خاصة أن هناك العديد من الدول ترسل مبيدات بأسماء أخرى، لكن الدولة المصرية فى الفترة الأخيرة سيطرت وبشكل ملحوظ على الأدوية.
مسئولية المزارعين
وتابع المزارعين يتحملون جزءا من هذه المشكلة نتيجة عدم البحث عن الشركات الموثوق بها لشراء الأدوية والاتجاه للأرخص، فضلا عن عدم الالتزام بمقادير ومواعيد الرش قبل التزهير.
وقال الشوربجي: سنناقش فى لجنة الزراعة كيف نتحكم فى هذه المشكلة لمنع تكرارها العام القادم باستخدام مبيدات لقتل هذا الفطر.
يشار إلى أن محصول المانجو الإسماعيلاوي أصيب بنسبة كبيرة من الهباب الأسود الذي أدى بدوره إلى تلف المحصول وانتهاء الموسم قبل بدايته نظرا لقلة الإنتاج وتعرض الثمار للمرض.
ويناقش مجلس النواب طلب إحاطة بشأن انتشار مرض الهباب الأسود الذى أصاب محصول المانجو، يتهم الجهات المسئولة عن توفير المبيدات الحشرية بالتقاعس، وغياب دور الإرشاد الزراعي وتوعية الفلاحين، وذلك من أسباب انتشار مرض "الهباب الأسود" الذي التهم عشرات من حدائق المانجو المثمرة بقرى أبو دهشان والسبع آبار والسماكين بالإسماعيلية، وسط توقعات بضعف الإنتاج وخسائر بالجملة يواجهها الفلاحون خلال موسم 2021.
ويتعرض محصول المانجو وهو المصدر الرئيسي للفلاحين بالإسماعيلية للتدمير بسبب مرض الهباب الأسود، وهو مرض يصيب الأشجار ناتج من انتشار حشرة المن، وهي حشرة تترك سائلا لزجا عفنا يتسبب في سد مسام الأوراث، ويمنع عملية التمثيل الغذائي الضوئي، وبالتالي يؤثر على عملية الإثمار وإنتاجية المحصول.
مواجهة الفطر
وأكد النائب فى تصريح لـ "فيتو" أن مواجهة هذا الفطر يكون بعلاج مكثف، والمشكلة الأساسية التى تواجه أغلب المزارعين فى الأسواق تتمثل فى صناعة الأدوية المغشوشة، والمصنعة تحت بير السلم، فى ظل غياب الرقابة على الأدوية بشكل كاف؛ الأمر الذى يؤدي إلى خسارة جزء كبير من محاصيل المزارعين، ويتضح للمزارع فيما بعد أن نسبة المادة الفعالة غير كافية للقضاء على مرض ما، سواء أكان مرضا فطريا أو مرض يحتاج علاج لمادة سامة.
المبيدات الحشرية
وطالب وزارتي الزراعة والتجارة بضرورة السيطرة على السوق المخصصة فى إنتاج المواد الخام من المبيدات الحشرية وما شابه، إلى جانب تشديد الرقابة على المنافذ الدولية، وكذا الشركات المسئولة عن تصنيعها، ومعرفة مسمياتها، خاصة أن هناك العديد من الدول ترسل مبيدات بأسماء أخرى، لكن الدولة المصرية فى الفترة الأخيرة سيطرت وبشكل ملحوظ على الأدوية.
مسئولية المزارعين
وتابع المزارعين يتحملون جزءا من هذه المشكلة نتيجة عدم البحث عن الشركات الموثوق بها لشراء الأدوية والاتجاه للأرخص، فضلا عن عدم الالتزام بمقادير ومواعيد الرش قبل التزهير.
وقال الشوربجي: سنناقش فى لجنة الزراعة كيف نتحكم فى هذه المشكلة لمنع تكرارها العام القادم باستخدام مبيدات لقتل هذا الفطر.
يشار إلى أن محصول المانجو الإسماعيلاوي أصيب بنسبة كبيرة من الهباب الأسود الذي أدى بدوره إلى تلف المحصول وانتهاء الموسم قبل بدايته نظرا لقلة الإنتاج وتعرض الثمار للمرض.
ويناقش مجلس النواب طلب إحاطة بشأن انتشار مرض الهباب الأسود الذى أصاب محصول المانجو، يتهم الجهات المسئولة عن توفير المبيدات الحشرية بالتقاعس، وغياب دور الإرشاد الزراعي وتوعية الفلاحين، وذلك من أسباب انتشار مرض "الهباب الأسود" الذي التهم عشرات من حدائق المانجو المثمرة بقرى أبو دهشان والسبع آبار والسماكين بالإسماعيلية، وسط توقعات بضعف الإنتاج وخسائر بالجملة يواجهها الفلاحون خلال موسم 2021.
ويتعرض محصول المانجو وهو المصدر الرئيسي للفلاحين بالإسماعيلية للتدمير بسبب مرض الهباب الأسود، وهو مرض يصيب الأشجار ناتج من انتشار حشرة المن، وهي حشرة تترك سائلا لزجا عفنا يتسبب في سد مسام الأوراث، ويمنع عملية التمثيل الغذائي الضوئي، وبالتالي يؤثر على عملية الإثمار وإنتاجية المحصول.