كاميرا فيتو ترصد لحظات مغادرة السفينة إيفر جيفن لقناة السويس.. بث مباشر جديد يرصد معجزة المصريين.. وفيديو تسجيلي عن إنجازات "الهيئة"
المشهد الأخير وإسدال الستار على أزمة سفينة إيفر جيفن، هكذا يمكن وصف ما رصدته كاميرا فيتو اليوم في بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك" لفاعليات توقيع التسوية النهائية بين هيئة
قناة السويس والشركة المالكة لسفينة إيفر جيفن،
ومغادرة السفينة القناة والتوجه إلى البحر المتوسط
ثم روتردام بعد انتظارها في المجري الملاحي المصري 107 أيام.
وكان على رأس الحضور الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة العامة لقناة السويس وممثل الشركة المالكة للسفينة وعدد من السفراء والشركاء الدوليين الدبلوماسيين وكبار رجال الدولة المصرية، بمبنى المارينا الجديد شرق القناة، وعقب ذلك مؤتمر صحفى لرئيس هيئة القناة.
واستعرضت هيئة قناة السويس خلال البث المباشر فيديو تسجيليا عن الإنجازات التي حققتها الفترة الماضية، كما استعرضت تفاصيل الأزمة من بداية دخول السفينة الملاحة البحرية المصرية حتى إبرام اتفاقية التسوية مع الجانب المصري، وكيف نجحت الكوادر المصرية في التخلص من أزمة السفينة.
ورصدت كاميرا فيتو عبر صفحتها الرسمية علي صفحة "فيس بوك" لحظة مغادرة السفينة العالقة بقناة السويس "إيڤر جيڤين" المجرى الملاحي، واحتفالات عارمة بمغادرة السفينة واستعراضات بالمياه وأصوات الإنذار بالسفن، يأتي هذا بعدما وافق المستشار عمر القاضي رئيس المحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية رسميا علي الطلب المقدم من هيئة قناة السويس، برفع الحجز التحفظي على سفينة الحاويات البنمية.
المحكمة الاقتصادية
وكانت هيئة قناة السويس قد تقدمت بطلب للمحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية للإفراج عن السفينة ومغادرتها للبلاد متوجهة إلى ميناء روتردام بهولندا، وذلك بموجب التسوية والاتفاق النهائي بين الجانبين بعد المفاوضات التي استمرت لعدة أشهر، والتي دفعت الجانبين لطلب التأجيل من هيئة المحكمة بواسطة دفاعهما.
وأكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، على انتهاء أزمة تعويضات السفينة الجانحة "ايفر جيفن"، موضحا أنه تم الحفاظ على حقوق القناة كاملة والعلاقة مع الشركة المالكة للسفينة حيث تمت عملية المفاوضات بطريقة راقية وتتسم بالجدية بين الطرفين.
قصة الجنوح
وكانت سفينة الحاويات البنمية، وهى من أكبر سفن الحاويات في العالم، قد ظلت جانحة لمدة 6 أيام في قناة السويس خلال مارس الماضى ما عرقل الملاحة عبر الممر الملاحي الحيوي للتجارة العالمية، ويبلغ طول السفينة 400 متر، وعرضها 59 مترا، فيما تبلغ حمولتها الإجمالية 224 ألف طن، وطالبت قناة السويس فى البداية بتعويض يتجاوز 900 مليون دولار قبل أن تخفضه إلى نحو 550 مليونا.
وعرضت فى المقابل الشركة المالكة للسفينة وشركات التأمين على السفينة 150 مليون دولار، ولم يتم الكشف عن قيمة التسوية النهائية حتى الآن.
وكان على رأس الحضور الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة العامة لقناة السويس وممثل الشركة المالكة للسفينة وعدد من السفراء والشركاء الدوليين الدبلوماسيين وكبار رجال الدولة المصرية، بمبنى المارينا الجديد شرق القناة، وعقب ذلك مؤتمر صحفى لرئيس هيئة القناة.
واستعرضت هيئة قناة السويس خلال البث المباشر فيديو تسجيليا عن الإنجازات التي حققتها الفترة الماضية، كما استعرضت تفاصيل الأزمة من بداية دخول السفينة الملاحة البحرية المصرية حتى إبرام اتفاقية التسوية مع الجانب المصري، وكيف نجحت الكوادر المصرية في التخلص من أزمة السفينة.
ورصدت كاميرا فيتو عبر صفحتها الرسمية علي صفحة "فيس بوك" لحظة مغادرة السفينة العالقة بقناة السويس "إيڤر جيڤين" المجرى الملاحي، واحتفالات عارمة بمغادرة السفينة واستعراضات بالمياه وأصوات الإنذار بالسفن، يأتي هذا بعدما وافق المستشار عمر القاضي رئيس المحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية رسميا علي الطلب المقدم من هيئة قناة السويس، برفع الحجز التحفظي على سفينة الحاويات البنمية.
المحكمة الاقتصادية
وكانت هيئة قناة السويس قد تقدمت بطلب للمحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية للإفراج عن السفينة ومغادرتها للبلاد متوجهة إلى ميناء روتردام بهولندا، وذلك بموجب التسوية والاتفاق النهائي بين الجانبين بعد المفاوضات التي استمرت لعدة أشهر، والتي دفعت الجانبين لطلب التأجيل من هيئة المحكمة بواسطة دفاعهما.
وأكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، على انتهاء أزمة تعويضات السفينة الجانحة "ايفر جيفن"، موضحا أنه تم الحفاظ على حقوق القناة كاملة والعلاقة مع الشركة المالكة للسفينة حيث تمت عملية المفاوضات بطريقة راقية وتتسم بالجدية بين الطرفين.
قصة الجنوح
وكانت سفينة الحاويات البنمية، وهى من أكبر سفن الحاويات في العالم، قد ظلت جانحة لمدة 6 أيام في قناة السويس خلال مارس الماضى ما عرقل الملاحة عبر الممر الملاحي الحيوي للتجارة العالمية، ويبلغ طول السفينة 400 متر، وعرضها 59 مترا، فيما تبلغ حمولتها الإجمالية 224 ألف طن، وطالبت قناة السويس فى البداية بتعويض يتجاوز 900 مليون دولار قبل أن تخفضه إلى نحو 550 مليونا.
وعرضت فى المقابل الشركة المالكة للسفينة وشركات التأمين على السفينة 150 مليون دولار، ولم يتم الكشف عن قيمة التسوية النهائية حتى الآن.