الخطوات الاستباقية للسوادان قبل اجتماع مجلس الأمن بشأن سد النهضة
عقدت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، 4 لقاءات في العاصمة الأمريكية نيويورك قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن المقررة غدًا الخميس، لمناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي.
الجامعة العربية
وحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا"، استهلت المهدي الاجتماعات، بلقاء المجموعة العربية المصغرة المعنية بمتابعة تنفيذ قرار مجلس الجامعة العربية المعتمد في الدوحة في 15 يونيو.
وأعربت في بيان لبعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك، عن شكر وتقدير بلادها للموقف العربي تجاه قضيتها العادلة والمشروعة من أجل الوصول لاتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل سد النهضة بما يراعي مصالح الدول الثلاث، وذلك من خلال تعزيز مجلس الأمن لمسار التفاوض الأفريقي.
دعم كامل
وأكد أعضاء المجموعة العربية المصغرة عن دعمهم الكامل والمطلق لموقف السودان ومصر، مشددين بأهمية وحدة الموقف الإفريقي في مجلس الأمن والممثل في عضوية الدول الأفريقية الثلاث (كينيا، النيجر وتونس).
واجتمعت الوزيرة، عقب ذلك، بالمندوب الدائم لفيتنام، العضو غير الدائم بمجلس الأمن، موضحة له رؤية السودان لما يمكن أن يتخذه المجلس من إجراء، والمتمثلة في رفض أي إجراء أُحادي يهدد أمن وسلامة الطرفين الآخرين.
مفاوضات
ويرغب السودان أيضًا ، حث جميع الأطراف المعنية على ضرورة الانخراط البناء في المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي بهدف الوصول لاتفاق قانوني ملزم تتوافق عليه الدول الثلاث، وفي فترة زمنية محددة وبمشاركة أطراف المبادرة الرباعية التي اقترحها السودان مضافاً إليها جنوب أفريقيا.
وأكد المندوب الدائم لفيتنام، دعم بلاده الكامل لمطالب السودان المشروعة واستعدادها لدعم أي إجراء يتخذه مجلس الأمن دعماً للمسار الأفريقي للتوصل لاتفاق قانوني ملزم للأطراف الثلاثة.
مراعاة المصالح
بعد ذلك، التقت وزيرة الخارجية السودانية، بالمندوب الدائم الصيني، وأعربت له عن تقدير السودان للعلاقات المتميزة بين البلدين وتطلع السودان لقيام الصين بدورها المهم في المجلس لدعم اتخاذ خطوات تعزيز المسار الإفريقي من أجل التوصل لاتفاق ملزم يراعي مصالح جميع الأطراف وفي فترة زمنية محددة.
وأكد المندوب الدائم الصيني، حرص بلاده على علاقات الصداقة التي تربط الدولتين والدول الأخرى في الإقليم، لافتا إلى بذل مساعيه داخل المجلس للوصول لنتيجة ترضي جميع الأطراف.
في ختام سلسلة اجتماعاتها لهذا اليوم، التقت وزيرة الخارجية بالمندوبة الدائمة لبريطانيا، وأوضحت أن موقف السودان من قضية سد النهضة ظل يؤكد أهمية توصل الدول الثلاثة المشاطئة لحوض نهر النيل الشرقي إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن مصالح الدول الثلاث.
سد النهضة وأشارت إلى تطلع السودان لمواصلة الإتحاد الأفريقي لوساطته في موضوع سد النهضة مع تعزيزها بمشاركة جهات دولية وإقليمية أخرى، وفق إطار زمني واضح ومحدد، لضمان وصول العملية إلى غاياتها المرجوة.
وأبدت المندوبة الدائمة البريطانية اهتماما بالشرح الذي قدمته الوزيرة، مؤكدة اهتمام بلادها بتوافق الأطراف الثلاثة حول قضية السد.
ومن المقرر أن تواصل وزيرة الخارجية السودانية، سلسلة لقاءاتها والتي تشمل لقاءها مع المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية، العضو الدائم بمجلس الأمن ومجموعة الدول الأفريقية الثلاث بالمجلس وسانت فنسنت والمعروفة اختصاراً ب (1+A3) فضلاً عن المندوب الدائم لجنوب إفريقيا وبقية المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في مجلس الأمن.
كما ستجتمع الوزيرة بالأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو جوتيرتش.
الجامعة العربية
وحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا"، استهلت المهدي الاجتماعات، بلقاء المجموعة العربية المصغرة المعنية بمتابعة تنفيذ قرار مجلس الجامعة العربية المعتمد في الدوحة في 15 يونيو.
وأعربت في بيان لبعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك، عن شكر وتقدير بلادها للموقف العربي تجاه قضيتها العادلة والمشروعة من أجل الوصول لاتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل سد النهضة بما يراعي مصالح الدول الثلاث، وذلك من خلال تعزيز مجلس الأمن لمسار التفاوض الأفريقي.
دعم كامل
وأكد أعضاء المجموعة العربية المصغرة عن دعمهم الكامل والمطلق لموقف السودان ومصر، مشددين بأهمية وحدة الموقف الإفريقي في مجلس الأمن والممثل في عضوية الدول الأفريقية الثلاث (كينيا، النيجر وتونس).
واجتمعت الوزيرة، عقب ذلك، بالمندوب الدائم لفيتنام، العضو غير الدائم بمجلس الأمن، موضحة له رؤية السودان لما يمكن أن يتخذه المجلس من إجراء، والمتمثلة في رفض أي إجراء أُحادي يهدد أمن وسلامة الطرفين الآخرين.
مفاوضات
ويرغب السودان أيضًا ، حث جميع الأطراف المعنية على ضرورة الانخراط البناء في المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي بهدف الوصول لاتفاق قانوني ملزم تتوافق عليه الدول الثلاث، وفي فترة زمنية محددة وبمشاركة أطراف المبادرة الرباعية التي اقترحها السودان مضافاً إليها جنوب أفريقيا.
وأكد المندوب الدائم لفيتنام، دعم بلاده الكامل لمطالب السودان المشروعة واستعدادها لدعم أي إجراء يتخذه مجلس الأمن دعماً للمسار الأفريقي للتوصل لاتفاق قانوني ملزم للأطراف الثلاثة.
مراعاة المصالح
بعد ذلك، التقت وزيرة الخارجية السودانية، بالمندوب الدائم الصيني، وأعربت له عن تقدير السودان للعلاقات المتميزة بين البلدين وتطلع السودان لقيام الصين بدورها المهم في المجلس لدعم اتخاذ خطوات تعزيز المسار الإفريقي من أجل التوصل لاتفاق ملزم يراعي مصالح جميع الأطراف وفي فترة زمنية محددة.
وأكد المندوب الدائم الصيني، حرص بلاده على علاقات الصداقة التي تربط الدولتين والدول الأخرى في الإقليم، لافتا إلى بذل مساعيه داخل المجلس للوصول لنتيجة ترضي جميع الأطراف.
في ختام سلسلة اجتماعاتها لهذا اليوم، التقت وزيرة الخارجية بالمندوبة الدائمة لبريطانيا، وأوضحت أن موقف السودان من قضية سد النهضة ظل يؤكد أهمية توصل الدول الثلاثة المشاطئة لحوض نهر النيل الشرقي إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن مصالح الدول الثلاث.
سد النهضة وأشارت إلى تطلع السودان لمواصلة الإتحاد الأفريقي لوساطته في موضوع سد النهضة مع تعزيزها بمشاركة جهات دولية وإقليمية أخرى، وفق إطار زمني واضح ومحدد، لضمان وصول العملية إلى غاياتها المرجوة.
وأبدت المندوبة الدائمة البريطانية اهتماما بالشرح الذي قدمته الوزيرة، مؤكدة اهتمام بلادها بتوافق الأطراف الثلاثة حول قضية السد.
ومن المقرر أن تواصل وزيرة الخارجية السودانية، سلسلة لقاءاتها والتي تشمل لقاءها مع المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية، العضو الدائم بمجلس الأمن ومجموعة الدول الأفريقية الثلاث بالمجلس وسانت فنسنت والمعروفة اختصاراً ب (1+A3) فضلاً عن المندوب الدائم لجنوب إفريقيا وبقية المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في مجلس الأمن.
كما ستجتمع الوزيرة بالأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو جوتيرتش.