عن إغلاق الصحف المسائية!
السؤال الأول المنطقى فى قرار إغلاق صحف المساء والأهرام المسائى والمسائية هو: هل تحاورت الهيئة الوطنية للصحافة مع مسئولى هذه الصحف ورؤساء مجالس ومجالس إدارات المؤسسات التى تصدر عنها؟ ! ومن التساؤل الأول تنشطر أسئلة أخرى تبحث عن إجابات منها: هل خيروا بين بدائل مختلفة واختاروا إغلاق الإصدار الورقى والاكتفاء بالإصدار الإلكترونى؟ هل منحوا مهلة لتحقيق هدف محدد فى أرقام التوزيع ولم يوفقوا فى تحقيقه؟! أم أن القرار ليس إلا قرارا فوقيا لم يقبل النقاش ولن يقبل أي نقاش؟!
إن كان ذلك جرى وتحاور أطراف الأزمة فيحق لنا -مواطنين وصحفيين- أن نعرف نتائج ما جرى.. أما أن لم يكن حوارا قد تم أو لقاءات قد جرت فيحق القول إن هذه لم تكن الطريقة الأنسب للتصدى لأزمة مهمة انتهت إلى قرار إغلاق ثلاثة صحف مهمة حته واحدة!
هذه الصحف وأن كانت تضم عشرات أو مئات الزملاء الصحفيين فخلفهم آلاف الأسر ممن يعنيهم أمرهم ويرتبطون به وبهم لكن هذه الصحف أيضا ملك للشعب المصرى كله ممن صدرت هذه الصحف من أجلهم ومن أجل تقديم الخدمات الصحفية لهم من الأخبار إلى الرياضة ومن الرأى إلى التحليل السياسى ومن أبواب الخدمات النوعية كالصحية والاجتماعية إلى صفحات الحوادث.. ومن حق الشعب أن يعرف لماذا أغلقت!
إن كانت فشلت إدارات الإعلانات فى الصحف الثلاثة فلماذا لا تتغير؟! وإن كانت فشلت إدارات التحرير فلماذا لا تناقش الأمور معها؟!
الصحيفة كالمصنع.. إغلاقها يعنى الفشل فى إيجاد الحلول ولا توجد حلول لأزمات ببقاء أسباب الأزمات نفسها!
الأمل أن يعاد النظر فى القرار.. ولا يعنى ذلك دعم استمرار الخسائر إنما الشروع الفورى فى وقفها كخطوة أولى ثم تحويلها إلى أرباح ومكاسب وصولا إلى الانتعاش والنجاحات الكبرى!
إن كان ذلك جرى وتحاور أطراف الأزمة فيحق لنا -مواطنين وصحفيين- أن نعرف نتائج ما جرى.. أما أن لم يكن حوارا قد تم أو لقاءات قد جرت فيحق القول إن هذه لم تكن الطريقة الأنسب للتصدى لأزمة مهمة انتهت إلى قرار إغلاق ثلاثة صحف مهمة حته واحدة!
هذه الصحف وأن كانت تضم عشرات أو مئات الزملاء الصحفيين فخلفهم آلاف الأسر ممن يعنيهم أمرهم ويرتبطون به وبهم لكن هذه الصحف أيضا ملك للشعب المصرى كله ممن صدرت هذه الصحف من أجلهم ومن أجل تقديم الخدمات الصحفية لهم من الأخبار إلى الرياضة ومن الرأى إلى التحليل السياسى ومن أبواب الخدمات النوعية كالصحية والاجتماعية إلى صفحات الحوادث.. ومن حق الشعب أن يعرف لماذا أغلقت!
إن كانت فشلت إدارات الإعلانات فى الصحف الثلاثة فلماذا لا تتغير؟! وإن كانت فشلت إدارات التحرير فلماذا لا تناقش الأمور معها؟!
الصحيفة كالمصنع.. إغلاقها يعنى الفشل فى إيجاد الحلول ولا توجد حلول لأزمات ببقاء أسباب الأزمات نفسها!
الأمل أن يعاد النظر فى القرار.. ولا يعنى ذلك دعم استمرار الخسائر إنما الشروع الفورى فى وقفها كخطوة أولى ثم تحويلها إلى أرباح ومكاسب وصولا إلى الانتعاش والنجاحات الكبرى!