هاكرز روسي يخترق خوادم الحزب الجمهوري الأميركي
أفادت مصادر لوكالة "بلومبرج" بأن مجموعة هاكرز يعتقد بأنها من روسيا، اخترقت الأسبوع الماضي خوادم اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في الولايات المتحدة.
وحسب مصادر "بلومبرج"، فإن الهاكرز الذين يقفون وراء الهجوم، من جماعة APT29 أو CozyBear التي يربطها الغرب بروسيا.
وتشير الوكالة إلى أنه من غير المعروف ما هي البيانات التي وصل إليها الهاكرز، وهل نجحوا بسرقتها ويفترض أنهم شنوا هجومهم عبر شركة Synnex التي تقدم خدمات IT للحزب الجمهوري.
ونفت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري وصول الهاكرز إلى أي بيانات تابعة لها بنتيجة الاختراق.
وقال المسؤول في اللجنة ريتشارد وولتر، إن اللجنة أغلقت المنفذ إلى بياناتها فور تلقي المعلومات عن اختراق أنظمة Synnex.
وأضاف أن فريق الخبراء التابع للجنة عمل مع شركة "مايكروسوفت" على دراسة الأنظمة، وتوصل إلى استنتاج أنه لم يتم اختراق أي بيانات للجنة.
يذكر أن الولايات المتحدة تتهم دائما هاكرز من روسيا بالوقوف وراء الهجمات السيبرانية على الشركات الخاصة والهيئات الحكومية الأمريكية، لكن روسيا نفت مرارا وجود أي صلة لها بالهجمات.
وتعد قضية الأمن السيبراني أهم القضايا التي نوقشت خلال قمة الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن بجنيف يوم الـ16 من يونيو الماضي.
وحسب مصادر "بلومبرج"، فإن الهاكرز الذين يقفون وراء الهجوم، من جماعة APT29 أو CozyBear التي يربطها الغرب بروسيا.
وتشير الوكالة إلى أنه من غير المعروف ما هي البيانات التي وصل إليها الهاكرز، وهل نجحوا بسرقتها ويفترض أنهم شنوا هجومهم عبر شركة Synnex التي تقدم خدمات IT للحزب الجمهوري.
ونفت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري وصول الهاكرز إلى أي بيانات تابعة لها بنتيجة الاختراق.
وقال المسؤول في اللجنة ريتشارد وولتر، إن اللجنة أغلقت المنفذ إلى بياناتها فور تلقي المعلومات عن اختراق أنظمة Synnex.
وأضاف أن فريق الخبراء التابع للجنة عمل مع شركة "مايكروسوفت" على دراسة الأنظمة، وتوصل إلى استنتاج أنه لم يتم اختراق أي بيانات للجنة.
يذكر أن الولايات المتحدة تتهم دائما هاكرز من روسيا بالوقوف وراء الهجمات السيبرانية على الشركات الخاصة والهيئات الحكومية الأمريكية، لكن روسيا نفت مرارا وجود أي صلة لها بالهجمات.
وتعد قضية الأمن السيبراني أهم القضايا التي نوقشت خلال قمة الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن بجنيف يوم الـ16 من يونيو الماضي.