انتشال 8 جثث جديدة من تحت أنقاض مبنى فلوريدا المنهار.. والإجمالي يرتفع لـ 36 قتيلا

عثرت فرق البحث والإنقاذ أمس الثلاثاء، على ثماني جثث أخرى بين أنقاض المبنى المنهار في ولاية فلوريدا الأمريكية، ليرتفع عدد القتلى المؤكد إلى 36، بينما لا يزال 109 في عداد المفقودين.

جاء ذلك بعد تمكن رجال الإنقاذ من التوغل أكثر في الموقع بعد هدم قطاع آيل للسقوط من المبنى الذي انهار جزئيا قبل نحو 13 يوما.

ووقعت الكارثة في بلدة سيرفسايد المطلة على المحيط بولاية فلوريدا بجوار ميامي بيتش.

وتتواصل عمليات البحث عن الضحايا برغم اقتراب العاصفة إلسا التي يتوقع وصولها إلى البر على ساحل الخليج في فلوريدا الأربعاء.

وجرى مساء يوم الأحد هدم الجزء المتبقي من بناية سكنية كانت قد انهارت جزئيا في منطقة ميامي بالولايات المتحدة وذلك قبل وصول العاصفة المدارية إلسا.

وتأكد مقتل 32 شخصا في الانهيار حتى الآن بينما تم تعليق جهود فرق البحث والإنقاذ للعثور على أكثر من 113 ما زالوا في عداد المفقودين.

وقالت دانييلا ليفين كافا رئيسة بلدية ميامي-ديد للصحفيين يوم الأحد إن عمليات البحث والإنقاذ ستستأنف بعد انتهاء عملية الهدم مشيرة إلى مرور 11 يوما على انهيار البناية.

وأظهرت لقطات فيديو المبنى المكون من 12 طابقا وهو ينهار وتنتشر أعمدة من الدخان.

ولم تكن هناك حاجة إلى إجلاء سكان المباني المجاورة ولكن صدرت تعليمات لهم بالبقاء في منازلهم وعدم تشغيل مكيفات الهواء بسبب الغبار.

وحتى مساء يوم الأحد، كانت العاصفة المدارية إلسا قبالة ساحل كوبا مصحوبة برياح سرعتها نحو 95 كيلومترا في الساعة. ومن المتوقع أن تصل لليابسة في غرب فلوريدا الثلاثاء أو الأربعاء.

ولم يحدد المحققون سبب انهيار المبنى في 24 يونيو.

وتوصل تقرير هندسي يرجع لعام 2018 لوجود عيوب في هيكل المبنى المُشيد قبل 40 عاما.

وتأتي جهود الإنقاذ في ظل اقتراب عاصفة مدارية للمنطقة تدعى ”إلسا“ التي اكتسبت قوة فوق خليج المكسيك يوم الثلاثاء مغرقة أرخبيل جزر فلوريدا كيز وقد تصل إلى إعصار وهي تتجه شمالا بمحاذاة ساحل الخليج في فلوريدا صباح الأربعاء.

وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في تحذير يوم الثلاثاء إن مركز العاصفة إلسا يقع على بعد 180 ميلا جنوبي تامبا في فلوريدا وإنها تتحرك شمالا بسرعة 15 كيلومترا في الساعة وبلغت سرعة الرياح المصاحبة لها 70 ميلا في الساعة (110 كيلومترات في الساعة).