الوضع كارثي.. تونس تسجل رقما "غير مسبوق" بإصابات كورونا.. وتحرك عاجل من الحكومة
قالت وزارة الصحة التونسية، أمس الثلاثاء، إنها سجلت 7930 حالة إصابة مؤكدة
جديدة بفيروس كورونا و119 وفاة، وهو رقم قياسي لحالات الإصابة اليومية منذ
بدء الجائحة العام الماضي.
وارتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا إلى نحو 455 ألفا، بينما بلغت الوفيات أكثر من 15 ألف حالة.
وبعد النجاح في احتواء الفيروس في الموجة الأولى العام الماضي، تواجه تونس زيادة في حالات الإصابة الجديدة.
وفرضت السلطات حالة العزل العام في بعض المدن منذ الأسبوع الماضي، لكنها رفضت تطبيق العزل العام على مستوى البلاد بسبب الأزمة الاقتصادية.
وتقول السلطات الصحية إن أجنحة العناية المركزة تقترب من طاقتها الاستيعابية القصوى، مضيفة أن الوضع يشبه الكارثة.
كما أعلنت الحكومة التونسية أنها ستشتري 3.5 مليون جرعة لقاح من شركة "جونسون آند جونسون" مباشرة، وسط انتقادات حادة للحكومة بسبب بطء وتيرة التطعيم ضد كوفيد-19.
وقالت رئاسة الحكومة التونسية إن رئيس الحكومة هشام مشيشي أشرف صباح أمس بقصر الحكومة بالقصبة، على مجلس وزاري ضيق حول الحاجيات العاجلة لمواجهة جائحة كورونا.
وأضافت أن المجلس قرر الترخيص في 840 عقد خدمات إضافي للمستشفيات الميدانية، والتوقيع على صفقة اقتناء ألف مكثف أكسجين.
وأفادت بأن الحكومة قررت تخصيص اعتماد عاجل وإضافي من ميزانية الدولة بـ 300 مليون دينار لتمويل القطاع الصحي العمومي من أجل شراء تجهيزات وأدوات طبية ومواد استهلاكية، مشيرة إلى أنه سيتم خلاص عقود الخدمات مع وزارة الصحة في ظرف أسبوع.
وحتى الآن حصل 529 ألف تونسي فقط على جرعتين من اللقاح في البلد البالغ عدد سكانه 11.6 مليون نسمة، حسب رويترز.
وبعد أن نجحت في احتواء الموجة الأولى من المرض العام الماضي، تكافح تونس زيادة في الإصابات.
وفرضت إغلاقا في بعض المدن، لكنها رفضت فرض الإغلاق الوطني الكامل بسبب الأزمة الاقتصادية.
وبلغ إجمالي الإصابات في تونس حتى الآن 447 ألف إصابة إلى جانب أكثر من 15 ألف وفاة بالفيروس.
وارتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا إلى نحو 455 ألفا، بينما بلغت الوفيات أكثر من 15 ألف حالة.
وبعد النجاح في احتواء الفيروس في الموجة الأولى العام الماضي، تواجه تونس زيادة في حالات الإصابة الجديدة.
وفرضت السلطات حالة العزل العام في بعض المدن منذ الأسبوع الماضي، لكنها رفضت تطبيق العزل العام على مستوى البلاد بسبب الأزمة الاقتصادية.
وتقول السلطات الصحية إن أجنحة العناية المركزة تقترب من طاقتها الاستيعابية القصوى، مضيفة أن الوضع يشبه الكارثة.
كما أعلنت الحكومة التونسية أنها ستشتري 3.5 مليون جرعة لقاح من شركة "جونسون آند جونسون" مباشرة، وسط انتقادات حادة للحكومة بسبب بطء وتيرة التطعيم ضد كوفيد-19.
وقالت رئاسة الحكومة التونسية إن رئيس الحكومة هشام مشيشي أشرف صباح أمس بقصر الحكومة بالقصبة، على مجلس وزاري ضيق حول الحاجيات العاجلة لمواجهة جائحة كورونا.
وأضافت أن المجلس قرر الترخيص في 840 عقد خدمات إضافي للمستشفيات الميدانية، والتوقيع على صفقة اقتناء ألف مكثف أكسجين.
وأفادت بأن الحكومة قررت تخصيص اعتماد عاجل وإضافي من ميزانية الدولة بـ 300 مليون دينار لتمويل القطاع الصحي العمومي من أجل شراء تجهيزات وأدوات طبية ومواد استهلاكية، مشيرة إلى أنه سيتم خلاص عقود الخدمات مع وزارة الصحة في ظرف أسبوع.
وحتى الآن حصل 529 ألف تونسي فقط على جرعتين من اللقاح في البلد البالغ عدد سكانه 11.6 مليون نسمة، حسب رويترز.
وبعد أن نجحت في احتواء الموجة الأولى من المرض العام الماضي، تكافح تونس زيادة في الإصابات.
وفرضت إغلاقا في بعض المدن، لكنها رفضت فرض الإغلاق الوطني الكامل بسبب الأزمة الاقتصادية.
وبلغ إجمالي الإصابات في تونس حتى الآن 447 ألف إصابة إلى جانب أكثر من 15 ألف وفاة بالفيروس.