القصة الكاملة لأزمة رواية شمياطس.. عرضها في معرض الكتاب البداية.. عمدة القرية يتدخل بعد غضب الأهالي.. والكاتب يعتذر: سامحوني
أثارت رواية تحمل اسم "شمياطس" للكاتب الشاب هيثم موسى والصادرة عن دار إبهار للنشر والتوزيع، حالة من الاستياء بين أهالي قرية شمياطس و التابعة لمركز الشهداء بالمنوفية، حيث اقتبس الكاتب اسم روايته منها.
وفور عرض الرواية ضمن إصدارات دار إبهار للنشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52، والذي يقام في الفترة من 30 يونيو الماضي وحتى 15 يوليو الجاري، تداولتها العديد من صفحات مجموعات القرية على فيس بوك وسط حالة من الغضب، خاصة بعد علمهم بما تتناوله من قصص عن الجن واستخدامهم وغير ذلك.
وبلغ الأمر بمواطنى القرية للهجوم على مؤلف الرواية والمطالبة بعدم شرائها، باعتبار أن الرواية تشير إلى أن قرية شمياطس يسكنها الجن.
عمدة القرية يتدخل
عبد اللطيف طولان، عمدة القرية، تواصل مع الكاتب، ناقلا له غضب أهالي قرية شمياطس، محاولا إيضاح الأمور، ولماذا تم استخدام اسم القرية بهذا الشكل، وتبين أن الكاتب استخدم اسم القرية باعتباره اسما رنانا وله صداه فقط، ولا يقصد الإساءة إلى القرية وأهلها.
وأوضح الكاتب هيثم موسى مؤلف رواية شمياطس، أنه تواصل هاتفيا مع عمدة القرية ووصله خوفه وحرصه على سمعة القرية، موضحا أنه لمس منه حبه الشديد للقرية وأهلها الكرام، وهذا ما دفعه لتوضيح بعض النقاط.
اعتذار الكاتب
وأصدر مؤلف الرواية هيثم موسى بيانا قال فيه: "أنا بعتذر جداً لو كنت ضايقت حد أو أصبته بضيق ولو للحظات فيعلم الله أن هذا ليس مقصدي" وأضاف: "أحداث الرواية مجرد رواية مرعبة خيالية من نتاج تفكيري، وأنا ذكرت الكلام ده و وضحته داخل الرواية وأضفت إن بعض الأحداث اللي حصلت في الواقع هي أحداث حدثت لي أنا بشخصي بعيداً عن القصة المطروحة أو المكان".
توضيح واجب
وأوضح أن كلمة (لا تذهب إلى شمياطس) في نبذة لغلاف ليست دعاية سيئة على الإطلاق لأنها تعود على الجمل التي تسببها، وهي الأحداث الخيالية للرواية، قائلا: "لكن لو كنت أنا بكتب مقال اجتماعي أو واقعي وقولت الجملة دي ساعتها هكون غلطان بالفعل وسوف أقر بذلك، ولكن كما وضحت هي جملة إعلانية بحتة تخص أحداث الرواية وليس اكثر، وده بيحصل في أفلام ومسلسلات كتير جداً انه بيتم ذكر أحداث معينة جوه مكان وبيختاروا اسم مكان حقيقي لأنه يكون العنوان وده بيكون ملوش أي أساس من الصحة والناس بتتفهم ده".
وتابع: "سبب اختياري للاسم هو رنينه وصداه عند سماعه، فهو يصيب المستمع بشجن وفضول شديد، وده اللي حصلي وخلاني فعلاً أحول الأحداث الخيالية دي لأنها تكون في المكان ده وأطلق عليه اسم روايتي، وده والله العظيم حباً في الاسم الفريد للقرية".
لا أسعى للدعاية
واستطرد موسى: "انا لا أسعى لأي دعاية أو استغلال الهجوم ضدي لمصلحتي او أن أروج ليه ليكسبني المزيد من الدعايا وإثارة الغموض حول الرواية وأحداثها ولكني على العكس، اكره واحزن بشده لو أصبت حد بسوء أو خليته يظن اني شخص سيء، وأشهد الله اني لم أذكر القرية في أي واقع بسوء بل على العكس الشيء الواقعي الوحيد هو اللي وضحته بالفعل داخل الرواية وهو اني اخترت الاسم لكونه اسم يشد القارئ، وعشان كده انا عدلت الاعلان الدعائي ووضحت فيه قصدي عشان محدش يظن إني بتكلم كلام واقعي عن القرية وأهلها الكرام.
سامحوني
واختتم مؤلف الرواية: "أكرر شديد أسفي واعتذاري لحضراتكم و إن كنت ضايقت حد منكم أو أسأت اليه فسامحوني، وأرجو من أهالي القرية أن يلقوا نظرة على محتوى الرواية وإن وجد أي إساءة للقرية فأنا واقسم بربي مستعد أوقف نزول الرواية في الأسواق وأمحي وجودها عن الخريطة الأدبية وأنا عند كلامي، أنا في القريب هكتب مقال عن القرية وأهلها الكرام وهذكر تاريخها العظيم وده مش تراجع أو خوف مني ولكن لما لمسته من العمدة من أحداث ومواقف مشرفة وجميلة للقرية وأهلها، وده خلاني اتحمس إني أعرف اكتر عن القرية وأخلي الناس تعرف أكتر عنها".
وفور عرض الرواية ضمن إصدارات دار إبهار للنشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52، والذي يقام في الفترة من 30 يونيو الماضي وحتى 15 يوليو الجاري، تداولتها العديد من صفحات مجموعات القرية على فيس بوك وسط حالة من الغضب، خاصة بعد علمهم بما تتناوله من قصص عن الجن واستخدامهم وغير ذلك.
وبلغ الأمر بمواطنى القرية للهجوم على مؤلف الرواية والمطالبة بعدم شرائها، باعتبار أن الرواية تشير إلى أن قرية شمياطس يسكنها الجن.
عمدة القرية يتدخل
عبد اللطيف طولان، عمدة القرية، تواصل مع الكاتب، ناقلا له غضب أهالي قرية شمياطس، محاولا إيضاح الأمور، ولماذا تم استخدام اسم القرية بهذا الشكل، وتبين أن الكاتب استخدم اسم القرية باعتباره اسما رنانا وله صداه فقط، ولا يقصد الإساءة إلى القرية وأهلها.
وأوضح الكاتب هيثم موسى مؤلف رواية شمياطس، أنه تواصل هاتفيا مع عمدة القرية ووصله خوفه وحرصه على سمعة القرية، موضحا أنه لمس منه حبه الشديد للقرية وأهلها الكرام، وهذا ما دفعه لتوضيح بعض النقاط.
اعتذار الكاتب
وأصدر مؤلف الرواية هيثم موسى بيانا قال فيه: "أنا بعتذر جداً لو كنت ضايقت حد أو أصبته بضيق ولو للحظات فيعلم الله أن هذا ليس مقصدي" وأضاف: "أحداث الرواية مجرد رواية مرعبة خيالية من نتاج تفكيري، وأنا ذكرت الكلام ده و وضحته داخل الرواية وأضفت إن بعض الأحداث اللي حصلت في الواقع هي أحداث حدثت لي أنا بشخصي بعيداً عن القصة المطروحة أو المكان".
توضيح واجب
وأوضح أن كلمة (لا تذهب إلى شمياطس) في نبذة لغلاف ليست دعاية سيئة على الإطلاق لأنها تعود على الجمل التي تسببها، وهي الأحداث الخيالية للرواية، قائلا: "لكن لو كنت أنا بكتب مقال اجتماعي أو واقعي وقولت الجملة دي ساعتها هكون غلطان بالفعل وسوف أقر بذلك، ولكن كما وضحت هي جملة إعلانية بحتة تخص أحداث الرواية وليس اكثر، وده بيحصل في أفلام ومسلسلات كتير جداً انه بيتم ذكر أحداث معينة جوه مكان وبيختاروا اسم مكان حقيقي لأنه يكون العنوان وده بيكون ملوش أي أساس من الصحة والناس بتتفهم ده".
وتابع: "سبب اختياري للاسم هو رنينه وصداه عند سماعه، فهو يصيب المستمع بشجن وفضول شديد، وده اللي حصلي وخلاني فعلاً أحول الأحداث الخيالية دي لأنها تكون في المكان ده وأطلق عليه اسم روايتي، وده والله العظيم حباً في الاسم الفريد للقرية".
لا أسعى للدعاية
واستطرد موسى: "انا لا أسعى لأي دعاية أو استغلال الهجوم ضدي لمصلحتي او أن أروج ليه ليكسبني المزيد من الدعايا وإثارة الغموض حول الرواية وأحداثها ولكني على العكس، اكره واحزن بشده لو أصبت حد بسوء أو خليته يظن اني شخص سيء، وأشهد الله اني لم أذكر القرية في أي واقع بسوء بل على العكس الشيء الواقعي الوحيد هو اللي وضحته بالفعل داخل الرواية وهو اني اخترت الاسم لكونه اسم يشد القارئ، وعشان كده انا عدلت الاعلان الدعائي ووضحت فيه قصدي عشان محدش يظن إني بتكلم كلام واقعي عن القرية وأهلها الكرام.
سامحوني
واختتم مؤلف الرواية: "أكرر شديد أسفي واعتذاري لحضراتكم و إن كنت ضايقت حد منكم أو أسأت اليه فسامحوني، وأرجو من أهالي القرية أن يلقوا نظرة على محتوى الرواية وإن وجد أي إساءة للقرية فأنا واقسم بربي مستعد أوقف نزول الرواية في الأسواق وأمحي وجودها عن الخريطة الأدبية وأنا عند كلامي، أنا في القريب هكتب مقال عن القرية وأهلها الكرام وهذكر تاريخها العظيم وده مش تراجع أو خوف مني ولكن لما لمسته من العمدة من أحداث ومواقف مشرفة وجميلة للقرية وأهلها، وده خلاني اتحمس إني أعرف اكتر عن القرية وأخلي الناس تعرف أكتر عنها".