واشنطن توجه رسالة شديدة اللهجة لإثيوبيا: بدء الملء الثاني للسد يزيد التوتر
قال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن مستمرة في دعم جهود الحوار والتعاون للتوصل إلى اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، دعم جهود الاتحاد الأفريقي لخفض التوتر في قضية سد النهضة وتسهيل عقد مفاوضات مثمرة، داعيا جميع أطراف قضية سد النهضة إلى الامتناع عن الخطوات أحادية الجانب التي من شأنها توسيع الفجوات بين المواقف.
وأضاف: "بدء إثيوبيا الملء الثاني لسد النهضة من شأنه زيادة التوتر".
انزعاج الجامعة العربية
يذكر أن أعربت جامعة الدول العربية عن انزعاجها لما ورد في رسالة إثيوبيا الأخيرة إلى مجلس الأمن بتاريخ 5 يوليو الجاري، والتي ترفض فيها تدخلها في قضية سد النهضة.
وحسب بيان الجامعة العربية، قال مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية إن ذلك قد هذا التصرف قد يقوض العلاقات الودية والتعاونية بين الجامعة والاتحاد الأفريقي.
وأكد المصدر أن "رسالة أثيوبيا تضمنت مغالطات عديدة لكن أخطر ما ورد فيها هو السعي الواضح إلى دق إسفين بين منظمتين إقليميتين طالما احتفظتا، في الماضي والحاضر، بأوثق العلاقات وأكثرها متانة".
السجال
وأوضح أن "الجامعة العربية ليست في وارد الدخول في أي صورة من صور السجال أو المواجهة مع الاتحاد الأفريقي، خاصة وأنها تضم في عضويتها عشر دول عربية، هي أيضا دول أعضاء في الاتحاد".
وأشار إلى أن "الجامعة تحتفظ بأطر وآليات مختلفة ومتعددة للتشاور والعمل المشترك مع الاتحاد الأفريقي، وتحرص على تنسيق المواقف معه حيال العديد من القضايا، فضلاً عن العلاقة الودية الممتازة التي تربط الأمين العام للجامعة العربية بالسيد موسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، دعم جهود الاتحاد الأفريقي لخفض التوتر في قضية سد النهضة وتسهيل عقد مفاوضات مثمرة، داعيا جميع أطراف قضية سد النهضة إلى الامتناع عن الخطوات أحادية الجانب التي من شأنها توسيع الفجوات بين المواقف.
وأضاف: "بدء إثيوبيا الملء الثاني لسد النهضة من شأنه زيادة التوتر".
انزعاج الجامعة العربية
يذكر أن أعربت جامعة الدول العربية عن انزعاجها لما ورد في رسالة إثيوبيا الأخيرة إلى مجلس الأمن بتاريخ 5 يوليو الجاري، والتي ترفض فيها تدخلها في قضية سد النهضة.
وحسب بيان الجامعة العربية، قال مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية إن ذلك قد هذا التصرف قد يقوض العلاقات الودية والتعاونية بين الجامعة والاتحاد الأفريقي.
وأكد المصدر أن "رسالة أثيوبيا تضمنت مغالطات عديدة لكن أخطر ما ورد فيها هو السعي الواضح إلى دق إسفين بين منظمتين إقليميتين طالما احتفظتا، في الماضي والحاضر، بأوثق العلاقات وأكثرها متانة".
السجال
وأوضح أن "الجامعة العربية ليست في وارد الدخول في أي صورة من صور السجال أو المواجهة مع الاتحاد الأفريقي، خاصة وأنها تضم في عضويتها عشر دول عربية، هي أيضا دول أعضاء في الاتحاد".
وأشار إلى أن "الجامعة تحتفظ بأطر وآليات مختلفة ومتعددة للتشاور والعمل المشترك مع الاتحاد الأفريقي، وتحرص على تنسيق المواقف معه حيال العديد من القضايا، فضلاً عن العلاقة الودية الممتازة التي تربط الأمين العام للجامعة العربية بالسيد موسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد".