رئيس التحرير
عصام كامل

عميد آثار القاهرة السابق: تزايد ظاهرة التنقيب بعد فتاوى التيك اواي

اثار مسروقة
اثار مسروقة
قال الدكتور محمد حمزة عميد كلية الآثارالسابق بجامعة القاهرة إن ظاهرة التنقيب عن الآثار خلسة وبطرق غير مشروعة ظاهرة قديمة تحدث فى كل العصور من جانب الباحثين عن الثراء بالعمل على استخراج الدفائن من باطن الارض بدليل ما استردة النائب العام من قطع اثرية مهربة


الفتاوى الشاذة
واضاف حمزة فى تصريح لفيتو إن هذه الظاهرة تزايدت بوضوح خلال السنوات الأخيرة وخاصة فى عام 2011 من خلال إصدار بعض مشايخ التيك واى والذين لا يعلمون صحيح الدين بعض الفتاوى الشاذة التى تعطى مشروعية البحث عن الآثار من خلال خلطهم بين الآثار واموال الركاز وبالتالى هذة الحفائر واعمال التنقيب تتم بصورة خلسة وغير مشروعة داخل المنازل التى يتم شرائها بمبالغ كبيرة من اصحابها للتنقيب اسفلها

المشايخ المغاربة والدلال 
وتابع بعض من يقومون بالتنقيب يقوم بالاستعانة ببعض المشايخ المغاربة الذين يزعمون اتصالهم بالجن ويمكنهم الكشف عن الاماكن التى بها مقابر فرعونية من عدمة بل وصل الامر الى حد زعمهم الكشف اذا ما كانت المقبرة بها كنوز ام لا مثلما حدث فى قضية نائب العفاريت واستطرد قائلا هنا تساؤل هام وهو من الذى يقوم بتهريب هذة الاثار للخارج والاجابة هنا ان قديما كانت تهرب الاثار عن طريق الحقائب الدبلوماسية وعندما تم وضع القانون 117لسنة 1983وتعديلاتة بتجريم تجارة الاثار او التنقيب عنها بطرق غير شرعية تم اتجاة هؤلاء للطرق غير المشروعة

الجريدة الرسمية