رئيس التحرير
عصام كامل

أسقف الزقازيق يترأس اجتماع كهنة الإيبارشية

أسقف الزقازيق
أسقف الزقازيق
ترأس نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف إيبارشية الزقازيق ومنيا القمح، اجتماع كهنة الإيبارشية، وتحدث فيه عن "تدبير الله ومواعيده والاهتمام بالأبدية"، كما ناقش مع الآباء عددًا من الأمور الرعوية.


وفي سياق آخر بدأ أسقف الزقازيق اليوم ولمدة ثلاثة أيام، منعًا للتكدس، قداسات لطلبة الثانوية العامة، يشجعهم خلالها ويوزع عليهم هدايا تذكارية.

وفي سياق آخر قامت المطرانية بالتنسيق مع مديرية الصحة بمحافظة الشرقية لإقامة حملات تطعيم ضد فيروس كورونا بالكنائس تستهدف أكثر من ٣ آلاف فرد.

كما عاودت الخدمات والأنشطة الكنسية في الإيبارشية العمل منذ أول يوليو الجاري مع مراعاة تنسيق المواعيد لتفادي التكدس، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية.

وفي سايق أخر أعرب الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية عن قلقه البالغ إزاء الموقف الأثيوبي المتعنت تجاه قضية سد النهضة، حيث أعلنت إثيوبيا عن عزمها البدء في الملء الثاني للخزان دون التوصل لاتفاق مرضي مع دولتي المصب مصر والسودان.

وقال فوزي في بيان له اليوم: نعلن دعمنا الكامل للقيادة المصرية في قضية سد النهضة مشددًا على إن الكنيسة الأسقفية تضع كافة إمكاناتها تحت تصرف القيادة السياسية خلال الفترة القادمة.

وشدد فوزي على أن إقليم الإسكندرية للكنيسة  الأسقفية سيواصل دوره الفعال في دعم القيادة المصرية لدى الاتحاد الإفريقي واتحاد الكنائس الأسقفية العالمية حيث يضم الإقليم تحت رئاسته عشرة دول إفريقية

ودعا فوزي جميع رعاياه لتنظيم يوم للصلاة من أجل حل أزمة سد النهضة على أن ترفع الصلوات لله لتعضيد القيادة السياسية المصرية والحفاظ على مياه النيل هبة الله لشعب مصر.

كان إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية قد أرسل منذ شهور خطابًا موقعًا من رؤساء أساقفة الكنيسة في إفريقيا يعلن فيه قلقه إزاء التعنت الإثيوبي وقد تم إرسال الخطاب للاتحاد الإفريقي ولاتحاد الكنائس الأنجليكانية العالمي.

فيما أعلنت الطائفة الإنجيلية، برئاسة الدكتور القس اندرية زكي، دعم القيادة السياسية لحماية موارد مصر المائية، معبرة عن ثقتها في قدرة القيادة الوطنية في إنهاء تلك الازمة.

وقالت الطائفة في بيان لها اليوم: "تشهد بلادنا الغالية مصر تحدياتٍ كبيرة تهدد مواردها المائية وحقوق مواطنيها التاريخية بشكلٍ مباشر، وتعلن الطائفةُ الإنجيلية، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، دعمَها الكاملَ للقيادة السياسية المصرية، وتأييدَها للدورِ الوطنيّ المخلص للدولة المصرية ما بعد ٣٠ يونيو، دولة القدرة والقرار، ونثق في قراراتها، والتي من شأنِها حمايةُ حقوقنا ومواردنا المائية، والدفاعُ عن أمنِنا القوميّ.

وأرسل رئيس الطائفة هذا البيان إلى مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس كل أمريكا، ورابطة الكنائس الإنجيلية في العالم ومجلس كنائس الشرق الأوسط، وقادة كبريات الكنائس الأمريكية والأوروبية، ومنظمات المجتمع المدني لدعم مصر في موقفها التاريخي والعادل لمواردها المائية.

ودعت رئاسة الطائفة جميع كنائسها الإنجيليَّة في مصر والعالم، للصلاة من أجل أن يحفظ اللهُ مصرَ في مواجهةِ كل من يهدِّدُ حقوق ومقوماتِ الدولةِ المصريَّة الأصيلة.
الجريدة الرسمية