زغلول صيام يكتب: قلعة الشواكيش التي كانت!
في مثل هذا العام منذ قرن من الزمان كان يتم وضع حجر الأساس لأحد أعرق الأندية المصرية.. نادي الترسانة العريق، الملقب بقلعة الشوكيش، الذي صال وجال، وأصبح اسمه مسجلا في تصنيف أفضل الأندية المصرية مع الأهلي والزمالك.
نادي الترسانة هو أول ناد يكسر احتكار الأهلي والزمالك لبطولات الدوري، ويحصل على البطولة عام 62-63، ولم يكن الأمر مصادفة، ولكن كان عن جدارة واستحقاق، وارجعوا لسجلات الهدافين في مسابقة الدوري، سيأتي الترسانة في المقدمة، وفي نادي المائة ستجدون الشاذلي ومصطفى رياض ومحمد أبو تريكة، وكذلك العميد حسام حسن، ومن قبلهم عبد النبي وحمدي.
... تابعت مناظرة بين أحد نجوم الترسانة، وهو سيد يوسف، ورد عليه محمد السعيد، عضو مجلس الإدارة، ونجل الحاج طارق السعيد رئيس النادي، أدهشني فيها أن يزج محمد السعيد باسم الكابتن حسن فريد، وهو أمر صعب جدا، وكان يجب أن يرد على الكابتن سيد فقط، وألا يتدخل في أية أمور أخرى، خاصة بالانتخابات.
وعندما يتحدث السعيد عن حسن فريد، فلا بد ألا يكون الحديث بهذا الشكل، لا سيما أن الرجل لم يتدخل حتى الآن، ولو أعلن عن رغبته في الترشيح لإنقاذ قلعة الشواكيش فهو حق طبيعي له، خاصة أنه يتميز بسيرة طيبة.
في عهده كانت الترسانة تعج بالنجوم، ويكفي أبوتريكة، وكوكبة أخرى من النجوم الذين صارع بهم في بحر متلاطم الأمواج، وكانت وقتها الأندية الشعبية تصارع من أجل البقاء دون أن تكون هناك موارد مثل الآن، مثل استغلال حمامات السباحة أو الاستفادة من محلات سور النادي.. وكان الاحترام الكبير لنجوم قلعة الشواكيش الذين صنعوا مجدها بدون منٍّ أو أذى.
لست معنيا بالدفاع عن الكابتن حسن فريد، ولكني أطالب الحاج طارق السعيد بأن يجلس مع محمد السعيد، ويقول له: إن الحديث عن رمز ترسناوي لا بد أن يكون بشكل مختلف.
وماذا كان في يد حسن فريد أن يفعل للترسانة، وهو نائب رئيس اتحاد الكرة؟! بل إنه قدم خلال تلك الدورة مع جمال علام ما يجعله يفخر بوجوده خلال تلك الحقبة، سواء وضع أساس الوصول لمونديال 2018 أو الوصول لنهائي الأمم الأفريقية بالجابون 2017، فضلا عن أمور أخرى كثيرة.. طيب وماذا فعل اللواء حرب الدهشوري الترسناوي الشهير لنادي الترسانة عندما كان رئيسا للاتحاد؟!
أتمنى ألا تفسد الانتخابات الود الموجود بين جميع الأطراف، وإذا كان السعيد واثقا في الجمعية العمومية فلماذا وضع حسن فريد في جملة مفيدة؟!
أحترم الجميع داخل نادي الترسانة، ولكن لا بد أن يكون بالأصول ومراعاة أمور كثيرة، واحترام من كان سببا في وجودهم داخل النادي!!
نادي الترسانة هو أول ناد يكسر احتكار الأهلي والزمالك لبطولات الدوري، ويحصل على البطولة عام 62-63، ولم يكن الأمر مصادفة، ولكن كان عن جدارة واستحقاق، وارجعوا لسجلات الهدافين في مسابقة الدوري، سيأتي الترسانة في المقدمة، وفي نادي المائة ستجدون الشاذلي ومصطفى رياض ومحمد أبو تريكة، وكذلك العميد حسام حسن، ومن قبلهم عبد النبي وحمدي.
... تابعت مناظرة بين أحد نجوم الترسانة، وهو سيد يوسف، ورد عليه محمد السعيد، عضو مجلس الإدارة، ونجل الحاج طارق السعيد رئيس النادي، أدهشني فيها أن يزج محمد السعيد باسم الكابتن حسن فريد، وهو أمر صعب جدا، وكان يجب أن يرد على الكابتن سيد فقط، وألا يتدخل في أية أمور أخرى، خاصة بالانتخابات.
وعندما يتحدث السعيد عن حسن فريد، فلا بد ألا يكون الحديث بهذا الشكل، لا سيما أن الرجل لم يتدخل حتى الآن، ولو أعلن عن رغبته في الترشيح لإنقاذ قلعة الشواكيش فهو حق طبيعي له، خاصة أنه يتميز بسيرة طيبة.
في عهده كانت الترسانة تعج بالنجوم، ويكفي أبوتريكة، وكوكبة أخرى من النجوم الذين صارع بهم في بحر متلاطم الأمواج، وكانت وقتها الأندية الشعبية تصارع من أجل البقاء دون أن تكون هناك موارد مثل الآن، مثل استغلال حمامات السباحة أو الاستفادة من محلات سور النادي.. وكان الاحترام الكبير لنجوم قلعة الشواكيش الذين صنعوا مجدها بدون منٍّ أو أذى.
لست معنيا بالدفاع عن الكابتن حسن فريد، ولكني أطالب الحاج طارق السعيد بأن يجلس مع محمد السعيد، ويقول له: إن الحديث عن رمز ترسناوي لا بد أن يكون بشكل مختلف.
وماذا كان في يد حسن فريد أن يفعل للترسانة، وهو نائب رئيس اتحاد الكرة؟! بل إنه قدم خلال تلك الدورة مع جمال علام ما يجعله يفخر بوجوده خلال تلك الحقبة، سواء وضع أساس الوصول لمونديال 2018 أو الوصول لنهائي الأمم الأفريقية بالجابون 2017، فضلا عن أمور أخرى كثيرة.. طيب وماذا فعل اللواء حرب الدهشوري الترسناوي الشهير لنادي الترسانة عندما كان رئيسا للاتحاد؟!
أتمنى ألا تفسد الانتخابات الود الموجود بين جميع الأطراف، وإذا كان السعيد واثقا في الجمعية العمومية فلماذا وضع حسن فريد في جملة مفيدة؟!
أحترم الجميع داخل نادي الترسانة، ولكن لا بد أن يكون بالأصول ومراعاة أمور كثيرة، واحترام من كان سببا في وجودهم داخل النادي!!
