طبول الحرب!
إعلان الحروب على الدول ليس بالضرورة بتحريك القوات والطائرات والبوارج الحربية.. إعلان الحروب فى عصرنا له وسائل وصور مختلفة.. حصار أمريكا وأوروبا لروسيا إعلان حرب.. حجز تركيا مياه الأنهار عن العراق
وسوريا إعلان حرب.. حصار الغرب للعراق وتجويع
أهله وأهلنا هناك إعلان حرب.. استقدام أوكرانيا لقوات أمريكية على حدود روسيا إعلان حرب.. سرقة الثروات من الحدود المشتركة إعلان حرب.. اغتيال ممثلي الدول علنا وبالاعتراف المباشر إعلان حرب.
ما تفعله إثيوبيا مع مصر والسودان إعلان حرب، ولكنه يفوق ذلك ويصل إلى حدود التآمر المباشر العمدى سابق الإصرار.. فمخالفة القانون الدولى قائمة.. الانقلاب على أسس العلاقات الثنائية المستقرة منذ عقود مع بلدينا واضح ومؤكد.. تفويت فرص الوصول إلى حلول تقفز فوق الخلاف يتم عمدا.. لغة الاستعلاء وجر الشكل لسان حال القادة هناك بلا سند من الواقع! ثم تأت قمة ذلك كله ونتيجته بإعلان بدء الملء الثانى لننتقل من التهويش والصراخ الذى هو عداء أيضا إلى العداء على الأرض! العداء الفعلى المصحوب بالإجراءات العدائية المباشرة!
وفى افتراض خيالى أن إثيوبيا تراجعت اليوم.. مثلا مثلا.. أو قوة ما غير مصرية سودانية.. لكن.. الأمر انتقل بالفعل إلى منطقة أخرى.. تشبه رفض البنك الدولى وأمريكا تمويل السد العالى.. إذ نحتاج كما فعلنا فى تأميم قناة السويس.. إلى إجراء يحقق أمرين معا.. مصالح شعبنا وما يحفظ الهيبة والكرامة أيضا!
كل الدعم والثقة لوطنى وقيادته.
ما تفعله إثيوبيا مع مصر والسودان إعلان حرب، ولكنه يفوق ذلك ويصل إلى حدود التآمر المباشر العمدى سابق الإصرار.. فمخالفة القانون الدولى قائمة.. الانقلاب على أسس العلاقات الثنائية المستقرة منذ عقود مع بلدينا واضح ومؤكد.. تفويت فرص الوصول إلى حلول تقفز فوق الخلاف يتم عمدا.. لغة الاستعلاء وجر الشكل لسان حال القادة هناك بلا سند من الواقع! ثم تأت قمة ذلك كله ونتيجته بإعلان بدء الملء الثانى لننتقل من التهويش والصراخ الذى هو عداء أيضا إلى العداء على الأرض! العداء الفعلى المصحوب بالإجراءات العدائية المباشرة!
وفى افتراض خيالى أن إثيوبيا تراجعت اليوم.. مثلا مثلا.. أو قوة ما غير مصرية سودانية.. لكن.. الأمر انتقل بالفعل إلى منطقة أخرى.. تشبه رفض البنك الدولى وأمريكا تمويل السد العالى.. إذ نحتاج كما فعلنا فى تأميم قناة السويس.. إلى إجراء يحقق أمرين معا.. مصالح شعبنا وما يحفظ الهيبة والكرامة أيضا!
كل الدعم والثقة لوطنى وقيادته.