رئيس التحرير
عصام كامل

"الشعب يسقط النظام".. الصحف القومية تتخلي عن "مرسي"..الأهرام لـ"الرئيس": إقالة أم استقالة".. الحرية والعدالة في عالم آخر.. والمستقلة تحتفل بنهاية الإخوان

الرئيس محمد مرسي
الرئيس محمد مرسي

تخلت الصحف القومية عن الرئيس محمد مرسي؛ ونشرت الأهرام عنوانا رئيسا: "اليوم.. إقالة أم استقالة"؛ تضمنت تشكيل مجلس رئاسي من 3 أشخاص برئاسة رئيس المحكمة الدستورية وإلغاء الدستور، وأن القوات المسلحة تشرف على خارطة المستقبل لمدة تتراوح بين تسعة أشهر وعام؛ وإنشاء محاكم ثورية للمحرضين على العنف... وأن هناك تعليمات بالتعامل مع الخارجين على القانون في سيناء.. وتشكيل حكومة مؤقتة لا تنتمي لأية تيارات سياسية يرأسها أحد القادة العسكريين وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.. ووضع قيادات الإخوان تحت الإقامة الجبرية وتأييد عالمي متوقع للتطورات الجديدة.


وأوضحت الأهرام أن الرئيس محمد مرسي أمام أمرين لا ثالث لهما إما إعلان استقالته بنفسه أو إقالته من خلال خارطة المستقبل التي حددتها القوات المسلحة؛ التي قامت بتأمين كامل للبلاد بالتنسيق مع الداخلية.

أما جريدة الأخبار فصدرت تحت مانشيت رئيسي حمل "يوم الرحيل"؛ تضمن أن القوات المسلحة ستقوم بتغيير الدستور وحل البرلمان؛ في الوقت الذي سيطرت فيه الجيش بالتعاون مع الداخلية على سيناء وقامت بتنفيذ حملات تمشيطية مشتركة.

وصدرت جريدة الجمهورية بمانشيت رئيسي يحمل عنوان" ثورة في صورة.. ساعة الحسم تقترب"؛ حيث أوضحت أنه في الخامسة من مساء غد الأربعاء تنتهي المهلة التى حددتها القوات المسلحة للتوصل إلى حلول للتوافق؛ في الوقت الذى تسعى فيه الرئاسة كافة السبل من أجل التوصل إلى حلول معتمدة في ذلك على الدعم الأمريكي.

وأضافت الجمهورية أن الحشود التى خرجت في 30 يونيو أربكت حسابات الرئاسة؛ التى كانت ترى في أعداد مؤيدها أنها تحدث التوازن الذي منح "مرسي" قدرا من الحرية للمناورة وعبور الأزمة.

وعلى النقيض من ذلك تعيش جريدة الحرية والعدالة الناطقة بلسان الإخوان المسلمين في عالم أخر وتخرج غدا بمانشيت يحمل عنوان "الشرعية ترد.. الملايين تنتفض للدفاع عن الشرعية في كل شبر في مصر.. حشود غير مسبوقة في رابعة العدوية والنهضة والمحافظات لدعم الدكتور محمد مرسي لاستكمال فترة رئاسته المتبقي منها 3 سنوات؛ واصفة محاولات إقصاء مرسي بالبلطجة.

من جانبها احتفلت الصحف المستقلة بسقوط النظام؛ حيث خرجت جريدة الوطن بعنوان" النهاية"؛ مؤكدة أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع رفض منح الرئس محمد مرسي مهلة إضافية.. كما احتشد الملايين في الميادين.. وأن الولايات المتحدة الأمريكية طالبت مرسي بالرحيل الفوري.. وأن جبهة 30 يونيو فوضت البرادعي.

ووفقا للوطن فإن السيسي أكد لمرسي أن البلاد لا تحتمل بقاءه؛ وأن مرسي طلب مهلة إضافية لترتيب أموره إلا أن وزير الدفاع رفض ذلك.

وخرجت التحرير بمناشيت الملايين تحتفل برحيل الإخوان .. مؤكدة تعيين المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية رئيسا مؤقتا للبلاد وتكليف محمد البرادعي برئاسة الحكومة و أن خطة طريق الجيش تتضمن تشكيل مجلس دفاع وطني وإلغاء الدستور وحل الشورى وإعلان دستوري جديد.

أما جريدة الشروق فأكدت تصدع النظام.. والبحث عن خروج يليق بالرئيس؛ وأن اجتماع مرسي والسيسي يدرسان حلول اللحظات الأخيرة.. وأنه في إطار ذلك سيتم إقالة حكومة قنديل وتكليفها بتسيير الأعمال.. وتفويض رئيس الوزراء بمهام رئيس الجمهورية.. حكومة جديدة يرأسها السيسي أو شخصية اقتصادية وطرح خريطة طريق المرحلة الانتقالية في استفتاء شعبي.

وأكدت الشروق أن ترشيح الفريق سامي عنان لرئاسة الحكومة ليس على أجندة القيادة العامة للقوات المسلحة؛ وأن أكثر الأسماء تداولا لرئاسة الوزراء هم كمال الجنزروي وزياد بهاء الدين وهشام رامز وأحمد درريش وفاروق العقدة ونبيل العربي.

وقالت جريدة الوفد: "اقتربت ساعة الصفر وأن أمام الرئيس محمد مرسي إما الرحيل أو الترحيل؛ ونشرت تفاصيل خارطة المستقبل المقترحة بعد انتهاء مهلة الجيش؛ تتضمن مجلس قيادة الثورة يعلن سقوط النظام.. تكليف رئيس المحكمة الدستورية بتولي الرئاسة مؤقتا.. فترة انتقالية 12 شهرا تنتهي بانتخابات رئاسية وحكمة كفاءات مصغرة".

وأضافت المصري اليوم أن مصر تعود خلال ساعات؛ وأن ملايين الشعب خرج للشوارع وأمام قصور الرئاسة والإخوان تهدد بـ"الأرض المحروقة" وتكشف أسرار مداولات الساعات الأخيرة قبل يوم الحسم.

وكشفت جريدة اليوم السابع عن ارتباك رئاسي قبل انتهاء مهلة الجيش؛ وأن الملايين في الميادين يطالبون برحيل مرسي وسفينة قنديل تغرق بعد استمرار الاستقالات؛ وأن أمريكا ترفع دعمها عن مرسي وتطالبه بالاستجابة للشعب، وتكشف خارطة طريق ما بعد مرسي.
الجريدة الرسمية