يتقدمهم حمدوك.. مئات السودانيين يشيعون الشاعر محمد طه القدال | صور
شيع المئات من السودانيين، يتقدمهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، مساء أمس الإثنين، الشاعر محمد طه القدال الذي تُوفي بمستشفى الأمل في العاصمة
القطرية الدوحة.
ووصل جثمان القدال بطائرة خاصة من الدوحة إلى مطار الخرطوم وسط مشاركة جموع من أطياف الشعب السوداني، سياسيين وفنانين وناشطين ومحبي الراحل القدال بالأعلام والدموع.
وهتف المشيعون باقتباسات من أشعاره وصديقه الراحل محجوب شريف "ماك الوليد العاق لا خنت لا سراق"، و"خالد خالد يا قدال"، مرددين أبياتًا من قصائده.
وشارك فنانون سودانيون في التشييع منهم أبو عركي البخيت، ومحمد الأمين وآخرون.
ووصل موكب تشييع الراحل القدال من مطار الخرطوم إلى مسقط رأسه بقرية "حليوة" بولاية الجزيرة وسط البلاد.
وتوفي القدال عن عمر يناهز الـ70 عامًا متأثرًا بإصابته بمرض السرطان.
نشأ ودرس الشاعر الراحل بقرية ليوة في ولاية الجزية، ثم بدأ دراسة الطب بجامعة الخرطوم غير إنه لم يكمل تعليمه بها ليتجه لدراسة الإدارة، وهو أيضًا رسام وتشكيلي بارع.
ويعتبر القدال من أبرز شعراء العامية في السودان، كما يمتاز شعره بالعمق والبساطة في مفرداته بحسب ناقدين.
وللقدال مواقف سياسية جعلته عرضة لاعتقالات متكررة في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، بسبب أشعاره المنددة بالديكتاتوريات والمحرضة على الثورة.
تغنى العديد من الفنانين السودانيين بأشعار القدال منهم الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد، وفرقة عقد الجلاد الغنائية.
ونعى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ومجلس الوزراء في بيان أمس الإثنين، الراحل القدال، معددين مآثره وأبرزها إثراء الساحة الشعرية والأدبية في السودان.
كما نعت وزارة الثقافة والإعلام، الراحل، وقالت في بيان الاثنين: "يعد
الراحل من أبرز الشعراء السودانيين، إذ لمع نجمه منذ الثمانينيات من القرن الماضي، واستطاع أن ينحت مفردته الشعرية الخاصة المستمدة من بيئته الثقافية واللُّغوية، وانحاز لكل ما من شأنه أن يمجد الحياة والوطن والحرية، وحصل بذلك على امتداح النقاد، ومضايقات الدكتاتوريات، وتابعته بالتصفيق أكف الجمهور المتحمس دومًا لشعريته".
ونعت أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني وناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، الراحل القدال، معتبرين أنه من الشعراء الوطنيين الذين شقوا طريق المقاومة للديكتاتوريات بالشعر الوطني.
ووصل جثمان القدال بطائرة خاصة من الدوحة إلى مطار الخرطوم وسط مشاركة جموع من أطياف الشعب السوداني، سياسيين وفنانين وناشطين ومحبي الراحل القدال بالأعلام والدموع.
وهتف المشيعون باقتباسات من أشعاره وصديقه الراحل محجوب شريف "ماك الوليد العاق لا خنت لا سراق"، و"خالد خالد يا قدال"، مرددين أبياتًا من قصائده.
وشارك فنانون سودانيون في التشييع منهم أبو عركي البخيت، ومحمد الأمين وآخرون.
ووصل موكب تشييع الراحل القدال من مطار الخرطوم إلى مسقط رأسه بقرية "حليوة" بولاية الجزيرة وسط البلاد.
وتوفي القدال عن عمر يناهز الـ70 عامًا متأثرًا بإصابته بمرض السرطان.
نشأ ودرس الشاعر الراحل بقرية ليوة في ولاية الجزية، ثم بدأ دراسة الطب بجامعة الخرطوم غير إنه لم يكمل تعليمه بها ليتجه لدراسة الإدارة، وهو أيضًا رسام وتشكيلي بارع.
ويعتبر القدال من أبرز شعراء العامية في السودان، كما يمتاز شعره بالعمق والبساطة في مفرداته بحسب ناقدين.
وللقدال مواقف سياسية جعلته عرضة لاعتقالات متكررة في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، بسبب أشعاره المنددة بالديكتاتوريات والمحرضة على الثورة.
تغنى العديد من الفنانين السودانيين بأشعار القدال منهم الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد، وفرقة عقد الجلاد الغنائية.
ونعى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ومجلس الوزراء في بيان أمس الإثنين، الراحل القدال، معددين مآثره وأبرزها إثراء الساحة الشعرية والأدبية في السودان.
كما نعت وزارة الثقافة والإعلام، الراحل، وقالت في بيان الاثنين: "يعد
الراحل من أبرز الشعراء السودانيين، إذ لمع نجمه منذ الثمانينيات من القرن الماضي، واستطاع أن ينحت مفردته الشعرية الخاصة المستمدة من بيئته الثقافية واللُّغوية، وانحاز لكل ما من شأنه أن يمجد الحياة والوطن والحرية، وحصل بذلك على امتداح النقاد، ومضايقات الدكتاتوريات، وتابعته بالتصفيق أكف الجمهور المتحمس دومًا لشعريته".
ونعت أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني وناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، الراحل القدال، معتبرين أنه من الشعراء الوطنيين الذين شقوا طريق المقاومة للديكتاتوريات بالشعر الوطني.