أحمد كريمة: بيان 3 يوليو استمد شرعيته من الفقه الإسلامي
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن بيان 3 يوليو شرعي 100%، واستمد شرعيته من الفقه الإسلامي، لافتًا إلى أن الإخوان انقلبوا على الملك فاروق عندما تحالفوا مع مجلس قيادة الثورة فى 1952، كما أن الإخوان المسلمين تحالفوا مع دول خارجية للانقلاب على النظام.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "التاسعة مساء" تقديم يوسف الحسيني المذاع على التليفزيون المصري، أن 30 يونيو كانت مقدمة مهمة جدًا لبيان 3 يوليو، موضحًا أن القوات المسلحة منعت الدولة فى الدخول فى حرب أهلية، ودعمت مطالب الشعب.
وأوضح أن الإخوان المسلمين دخلوا فى عداوة مع قيادات الأزهر، واعتدوا على الكنائس، وهى من بيوت الله، مؤكدًا أنه لا يوجد هناك خلافة إسلامية ومَن يقول ذلك فهو كاذب، والرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن حاكما سياسيا.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وجه آخر للشيعة، موضحًا أنه نشأ فى أسرة محدودة الدخل فوالده كان عاملًا في هيئة السكك الحديدية.
وأضاف أنه من حق الجميع العمل فى السياسة ولكن يجب عدم خلط بين الإسلام والسياسة.
يذكر أن المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ قال: أمس مرت علينا ذكرى عزيزة علينا، فارقة في تاريخنا، هي ذكرى إعلان إزاحة جماعة الشر والإرهاب من سُدة الحكم في 3 يوليو سنة 2013، ذلك الإعلان الذي أثلج قلوب كل المصريين، وترجم مطالبهم المشروعة لثورتهم المجيدة التي وصلت ذروتها فى 30 يونيو من ذات العام مُطالبة بعزل رئيس تلك الجماعة، فما كان من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة الفريق أول -وقتها- عبد الفتاح السيسي، إلا أن اجتمع بقادة الأحزاب والجماعات السياسية الذين قرروا النزول على رغبة الشعب، فأصدر ذلك الإعلان الذي أخرج مصر من دوامات الضياع ودوائر الإحباط إلى شواطئ الأمل وعصر الإنجازات.
وتابع: فنهض بالقوات المسلحة فصارت من أقوى جيوش العالم، إذ احتلت -وفق تقرير جلوبال فاير باور- المرتبة الأولى عربيًا والثالثة عشرة دوليًا، وقد تقفز هذا العام إلى الثامنة دوليًا، واحتل سلاح المُدرعات المرتبة الثالثة عالميًا.. واحتلت القوات البحرية المصرية المرتبة السادسة عالميًا قبل افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بالأمس غرب مطروح.
وأشار رئيس مجلس الشيوخ إلى أنه جاء سلاح الطيران المصري فى المرتبة التاسعة عالميًا، كما قفز بمصر فى الطرق إلى المرتبة 28 عالميًا بعد أن كانت في المرتبة 113، وأعاد الأمن المفقود، وحقق الأمان المنشود بفضل تضحيات القوات المسلحة ورجال الشرطة الأبطال.
وأكد أن مصر اليوم فى المركز الثامن عالميًا وفق مؤشر جالوب للأمن والأمان، بعد أن كانت رقم (118)، وبمثل هذا التقدم المذهل فى كل المجالات، كل ذلك تم بفضل الله تعالى وعونه للرئيس، فى ظروف وتحديات استثنائية شديدة الصعوبة، ما بين إرهاب أسود جبان في الداخل مدعوم من الخارج.
وأكد أن الدولة شنت عليه حربًا ضروسًا فدحرته، وتربُص واستفزاز من الخارج، تعامل معه ولا يزال يتعامل بحزم وحكمة، الأمر الذي يدعونا جميعًا إلى التكاتف صفًا واحدًا، داعمين لقيادتنا الرشيدة، داعين للرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوفيق والسداد لما فيه خير وعزة للوطن وللعباد.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "التاسعة مساء" تقديم يوسف الحسيني المذاع على التليفزيون المصري، أن 30 يونيو كانت مقدمة مهمة جدًا لبيان 3 يوليو، موضحًا أن القوات المسلحة منعت الدولة فى الدخول فى حرب أهلية، ودعمت مطالب الشعب.
وأوضح أن الإخوان المسلمين دخلوا فى عداوة مع قيادات الأزهر، واعتدوا على الكنائس، وهى من بيوت الله، مؤكدًا أنه لا يوجد هناك خلافة إسلامية ومَن يقول ذلك فهو كاذب، والرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن حاكما سياسيا.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وجه آخر للشيعة، موضحًا أنه نشأ فى أسرة محدودة الدخل فوالده كان عاملًا في هيئة السكك الحديدية.
وأضاف أنه من حق الجميع العمل فى السياسة ولكن يجب عدم خلط بين الإسلام والسياسة.
يذكر أن المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ قال: أمس مرت علينا ذكرى عزيزة علينا، فارقة في تاريخنا، هي ذكرى إعلان إزاحة جماعة الشر والإرهاب من سُدة الحكم في 3 يوليو سنة 2013، ذلك الإعلان الذي أثلج قلوب كل المصريين، وترجم مطالبهم المشروعة لثورتهم المجيدة التي وصلت ذروتها فى 30 يونيو من ذات العام مُطالبة بعزل رئيس تلك الجماعة، فما كان من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة الفريق أول -وقتها- عبد الفتاح السيسي، إلا أن اجتمع بقادة الأحزاب والجماعات السياسية الذين قرروا النزول على رغبة الشعب، فأصدر ذلك الإعلان الذي أخرج مصر من دوامات الضياع ودوائر الإحباط إلى شواطئ الأمل وعصر الإنجازات.
وتابع: فنهض بالقوات المسلحة فصارت من أقوى جيوش العالم، إذ احتلت -وفق تقرير جلوبال فاير باور- المرتبة الأولى عربيًا والثالثة عشرة دوليًا، وقد تقفز هذا العام إلى الثامنة دوليًا، واحتل سلاح المُدرعات المرتبة الثالثة عالميًا.. واحتلت القوات البحرية المصرية المرتبة السادسة عالميًا قبل افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بالأمس غرب مطروح.
وأشار رئيس مجلس الشيوخ إلى أنه جاء سلاح الطيران المصري فى المرتبة التاسعة عالميًا، كما قفز بمصر فى الطرق إلى المرتبة 28 عالميًا بعد أن كانت في المرتبة 113، وأعاد الأمن المفقود، وحقق الأمان المنشود بفضل تضحيات القوات المسلحة ورجال الشرطة الأبطال.
وأكد أن مصر اليوم فى المركز الثامن عالميًا وفق مؤشر جالوب للأمن والأمان، بعد أن كانت رقم (118)، وبمثل هذا التقدم المذهل فى كل المجالات، كل ذلك تم بفضل الله تعالى وعونه للرئيس، فى ظروف وتحديات استثنائية شديدة الصعوبة، ما بين إرهاب أسود جبان في الداخل مدعوم من الخارج.
وأكد أن الدولة شنت عليه حربًا ضروسًا فدحرته، وتربُص واستفزاز من الخارج، تعامل معه ولا يزال يتعامل بحزم وحكمة، الأمر الذي يدعونا جميعًا إلى التكاتف صفًا واحدًا، داعمين لقيادتنا الرشيدة، داعين للرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوفيق والسداد لما فيه خير وعزة للوطن وللعباد.