مستشار الرئيس: تصنيع لقاحات كورونا قضية أمن وطنى ولدينا 183 مصنعا تعمل في إنتاج الدواء
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية إن مصر تحصل على كميات كبيرة من اللقاحات ونجحت في 2005 القضاء على مرض شلل الأطفال بعد تطعيم الأطفال بحملات ناجحة حيث كانت مصر صاحبة فكرة تطعيم الأطفال من منزل لمنزل وفي الأماكن العامة حتى سيطرت تماما على المرض، كما تمتلك مصر سلسلة تبريد ومخازن للتبريد لحفظ الطعوم في درجات حرارة مناسبة.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية اليوم أن مصر مؤهلة لصناعة اللقاح محليا ولديها 183 مصنعا تعمل في إنتاج الدواء وهو ما أشار إليه الرئيس السيسي مؤخرا حيث قال إن مصر لم تشعر خلال الفترات الماضية بنقص في الأدوية التي تعالج كورونا وأجهزة التنفس الصناعي كما أن التصنيع أو التمويل أو القدرات لم تكن حاجزا للتعامل مع كل هذه الأمور.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية أن مدينة الدواء فكر راقٍ ومستقبلي وطفرة كبيرة، خاصة وأنها ستصبح مدينة كبيرة جدا لإنتاج الدواء وهناك تكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي جار العمل به بكل جدية وسرعة وهو مجال تصنيع بعض المواد الخام الدوائية وصناعة أدوية الأورام، والفترة المقبلة ستشهد ازدهار ودخول مجالات أخرى، فمصر قادرة وتستطيع وتملك الإمكانيات لدخول هذه المجالات.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية أن مصر بها حاليا نحو 105 ملايين نسمة وهناك نسبة عالية جدا من سكان مصر بهذه الشريحة العمرية وإذا استطاعت مصر أن تصل في عام 2021 لـ40% من السكان تكون نسبة جيدة للغاية موضحا أن أصحاب الأمراض المزمنة والأطقم الطبية وكبار السن كانوا الأولى بالتطعيم بلقاح كورونا.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن جائحة كورونا اشتملت على توفير اللقاحات لأكبر عدد من المواطنين فى مصر مشيرا إلى أن مصر قادرة بمؤسساتها وكوادرها البشرية أن تصنع الفارق دائما فى كافة القطاعات.
وأشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء توجه إلى مؤسسة فاكسيرا المصل واللقاح والتى يصل عمرها لأكثر من 100 عام ولديها القدرة على صناعة وتوفير اللقاحات المختلفة.
وأشار إلى أن توجيهات الرئيس السيسى كانت عن طريق توطين أكبر عدد ممكن من لقاحات كورونا بالاستعانة بالخبرات الأجنبية طويلة المدى فى هذا المجال بالاضافة لامتلاك مصر مؤسسة استطاعت تأهيلها فى هذا المجال وذلك بالاستعانة بالخبرات الأجنبية في المراحل الأولى من تصنيع لقاح كورونا.
ولفت إلى أن تصنيع لقاحات كورونا هى قضية آمن وطنى خاصة أن التجربة العالمية فى جائحة كورونا قامت بتغيير شكل العالم وأحدثت نوعا من الحرص بين دول العالم لتوفير اللقاحات مشيرا إلى أن لقاحات كورونا ليست متاحة لكافة دول العالم ووفرة الإنتاج لا يكفى لتلقيح كافة سكان دول العالم.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية اليوم أن مصر مؤهلة لصناعة اللقاح محليا ولديها 183 مصنعا تعمل في إنتاج الدواء وهو ما أشار إليه الرئيس السيسي مؤخرا حيث قال إن مصر لم تشعر خلال الفترات الماضية بنقص في الأدوية التي تعالج كورونا وأجهزة التنفس الصناعي كما أن التصنيع أو التمويل أو القدرات لم تكن حاجزا للتعامل مع كل هذه الأمور.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية أن مدينة الدواء فكر راقٍ ومستقبلي وطفرة كبيرة، خاصة وأنها ستصبح مدينة كبيرة جدا لإنتاج الدواء وهناك تكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي جار العمل به بكل جدية وسرعة وهو مجال تصنيع بعض المواد الخام الدوائية وصناعة أدوية الأورام، والفترة المقبلة ستشهد ازدهار ودخول مجالات أخرى، فمصر قادرة وتستطيع وتملك الإمكانيات لدخول هذه المجالات.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية أن مصر بها حاليا نحو 105 ملايين نسمة وهناك نسبة عالية جدا من سكان مصر بهذه الشريحة العمرية وإذا استطاعت مصر أن تصل في عام 2021 لـ40% من السكان تكون نسبة جيدة للغاية موضحا أن أصحاب الأمراض المزمنة والأطقم الطبية وكبار السن كانوا الأولى بالتطعيم بلقاح كورونا.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن جائحة كورونا اشتملت على توفير اللقاحات لأكبر عدد من المواطنين فى مصر مشيرا إلى أن مصر قادرة بمؤسساتها وكوادرها البشرية أن تصنع الفارق دائما فى كافة القطاعات.
وأشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء توجه إلى مؤسسة فاكسيرا المصل واللقاح والتى يصل عمرها لأكثر من 100 عام ولديها القدرة على صناعة وتوفير اللقاحات المختلفة.
وأشار إلى أن توجيهات الرئيس السيسى كانت عن طريق توطين أكبر عدد ممكن من لقاحات كورونا بالاستعانة بالخبرات الأجنبية طويلة المدى فى هذا المجال بالاضافة لامتلاك مصر مؤسسة استطاعت تأهيلها فى هذا المجال وذلك بالاستعانة بالخبرات الأجنبية في المراحل الأولى من تصنيع لقاح كورونا.
ولفت إلى أن تصنيع لقاحات كورونا هى قضية آمن وطنى خاصة أن التجربة العالمية فى جائحة كورونا قامت بتغيير شكل العالم وأحدثت نوعا من الحرص بين دول العالم لتوفير اللقاحات مشيرا إلى أن لقاحات كورونا ليست متاحة لكافة دول العالم ووفرة الإنتاج لا يكفى لتلقيح كافة سكان دول العالم.