لمناقشة ملف سد النهضة.. وزيرة خارجية السودان تشارك في اجتماع مجلس الأمن
أكدت وكالة الأنباء السودانية "سونا" أن وزيرة الخارجية السودانية مريم صادق المهدي تشارك في جلسة مجلس الأمن عن سد النهضة، التي ستعقد الخميس المقبل لمناقشة ملف سد النهضة، ويشارك فيه أيضًا وزير الري السوداني ياسر عباس، حيث طالبت دولتا المصب مصر والسودان تدخل مجلس الأمن بعد تعنت أثيوبيا وتسببها في إفشال مفاوضات ملء السد.
وكشفت "سونا" أن مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية، توجهت اليوم الاثنين إلى نيويورك للمشاركة في جلسة مجلس الأمن الدولي، والمقرر عقدها الخميس المقبل الموافق الثامن من شهر يوليو الحالي، لمناقشة ملف سد النهضة.
سد النهضة ومجلس الأمن
وكان السودان قد طالب مجلس الأمن بعقد الجلسة للنظر في تعنت إثيوبيا في الوصول لاتفاق قانوني حول عمليتي الملء والتشغيل لسد النهضة، وحثها على عدم القيام بإجراءات أحادية بشأن السد، بحسب "سونا".
وتوقعت وكالة الأنباء السودانية أن تقدم وزيرة الخارجية خطاب السودان في جلسة مجلس الأمن، لإحاطته بموقفه ومطالبه الموضوعية وضرورة إشراك الشركاء الدوليين في المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي.
تحركات سودانية مكثفة
وكانت العاصمة السودانية الخرطوم شهدت، أمس الأحد، تحركات مكثفة لشرح وجهة نظر الخرطوم في قضية سد النهضة الإثيوبي وسير عملية السلام في السودان.
والتقت وزيرة خارجية السودان ممثلي دول الترويكا؛ ودونالد بوث مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية وبوب فيرويذر مبعوث المملكة المتحدة وإندري ستيانسن مبعوث النرويج.
وناقشت الوزيرة في لقاءاتها سير عملية السلام في السودان والتقدم في تنفيذ اتفاقية سلام جوبا، بالإضافة إلى إنشاء آلية تقويم ومتابعة لتنفيذ الاتفاقية.
السودان وسد النهضة
كما شرحت وزيرة الخارجية السودانية موقف السودان من سد النهضة ومطالبته بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي في الثامن من يوليو الحالي، وموقف السودان من تطورات الأوضاع الخطيرة في إثيوبيا وحرصه على إقرار السلام فيها وفي الإقليم.
وأطلع السفير محمد شريف، وكيل وزارة الخارجية السودانية، السفراء على موقف السودان الثابت من سد النهضة، والقائم على ضرورة الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم لجميع الأطراف فيما يتعلق بملء وتشغيل السد، مؤكدا التزام السودان بالمفاوضات تحت رئاسة الاتحاد الأفريقي مع تعزيز دور المراقبين من المجتمع الدولي، وأوضح أن طلب السودان بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى تعزيز دور المجتمع الدولي لحث الأطراف الثلاثة للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف في إطار زمني لا يتجاوز الستة أشهر.
وكشفت "سونا" أن مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية، توجهت اليوم الاثنين إلى نيويورك للمشاركة في جلسة مجلس الأمن الدولي، والمقرر عقدها الخميس المقبل الموافق الثامن من شهر يوليو الحالي، لمناقشة ملف سد النهضة.
سد النهضة ومجلس الأمن
وكان السودان قد طالب مجلس الأمن بعقد الجلسة للنظر في تعنت إثيوبيا في الوصول لاتفاق قانوني حول عمليتي الملء والتشغيل لسد النهضة، وحثها على عدم القيام بإجراءات أحادية بشأن السد، بحسب "سونا".
وتوقعت وكالة الأنباء السودانية أن تقدم وزيرة الخارجية خطاب السودان في جلسة مجلس الأمن، لإحاطته بموقفه ومطالبه الموضوعية وضرورة إشراك الشركاء الدوليين في المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي.
تحركات سودانية مكثفة
وكانت العاصمة السودانية الخرطوم شهدت، أمس الأحد، تحركات مكثفة لشرح وجهة نظر الخرطوم في قضية سد النهضة الإثيوبي وسير عملية السلام في السودان.
والتقت وزيرة خارجية السودان ممثلي دول الترويكا؛ ودونالد بوث مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية وبوب فيرويذر مبعوث المملكة المتحدة وإندري ستيانسن مبعوث النرويج.
وناقشت الوزيرة في لقاءاتها سير عملية السلام في السودان والتقدم في تنفيذ اتفاقية سلام جوبا، بالإضافة إلى إنشاء آلية تقويم ومتابعة لتنفيذ الاتفاقية.
السودان وسد النهضة
كما شرحت وزيرة الخارجية السودانية موقف السودان من سد النهضة ومطالبته بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي في الثامن من يوليو الحالي، وموقف السودان من تطورات الأوضاع الخطيرة في إثيوبيا وحرصه على إقرار السلام فيها وفي الإقليم.
وأطلع السفير محمد شريف، وكيل وزارة الخارجية السودانية، السفراء على موقف السودان الثابت من سد النهضة، والقائم على ضرورة الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم لجميع الأطراف فيما يتعلق بملء وتشغيل السد، مؤكدا التزام السودان بالمفاوضات تحت رئاسة الاتحاد الأفريقي مع تعزيز دور المراقبين من المجتمع الدولي، وأوضح أن طلب السودان بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى تعزيز دور المجتمع الدولي لحث الأطراف الثلاثة للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف في إطار زمني لا يتجاوز الستة أشهر.