أشرف الأنصاري يكتب: المانجو بين الندرة في 2021 وغذارة الإنتاج في 2022
المانجو محصول هام ويزرع علي مساحة كبرى في مصر تتعدى ٣٠٠ ألف فدان، ويبلغ متوسط الإنتاج السنوى إلى قرابة 1.2 مليون طن وتبلغ متوسط صادرات مصر منها للدول العربية والأوروبية من ٣٥ ألف إلى ٥٥ ألف طن وهى أرقام ضعيفة مقارنة بالإنتاج.
فالطلب المحلي أهم كثيرا من التصدير، فالكميه المصدره هذا العام قد تنخفض بطبيعته الأمور لانخفاض الإنتاج وقد نشهد اضطراب في أهم سوق للمانجو المصرية و هي لبنان، فالتصدير لا يشمل كل الأصناف بل أصناف معينة، ومن أهمها الكويت.
أما أسباب انخفاض الإنتاجية هذا العام فترج إلى ظروف طبيعية بحتة ناتجة عن تداخل الفصول وتصادف فتره التزهير بارتفاعات قياسية في درجات الحرارة في إبريل ومايو مما ادى إلى فشل عقد الثمار وادى أيضا لحرق و جفاف الأزهار الصغيرة مما أدى لانخفاض الإنتاجية هذا العام فقط و الذي يعتبر استثناء ويقع تحت بند الكارثة الطبيعية.
وحدث ذلك سابقا في موسم ٢٠٠١ وأيضا تأثرت الإنتاجية نتيجة إصابة الأشجار بالصقيع في الشتاء وتسبب في جفاف وموت الأشجار ولا يوجد سبب بشري أدى إلى ما حدث فنحن منذ عدة مواسم نتحسب و نحاول تطوير التصدير والتصنيع الزراعي لمواجهة الزيادة المضطردة في الإنتاجية والمساحات المزروعة و التي ستظهر الموسم القادم بإنتاج غزير أن صادف ظرفا جويا مساعدا ومناسبا.
أما بالنسبة للأسعار فهي عرض وطلب والمانجو ليس سلعة استراتيجية مهمة لننزعج من ارتفاع سعرها فهي في النهاية فاكهة وكماليات وليست أساسيات معيشة للمواطن.
واحذر رغم ما حدث هذا الموسم من التوسع العشوائي غير المبرر لزراعة المانجو حتى لا يؤثر على اقتصاديات المحصول مستقبلا ولا نجد منافذ لفوائض الإنتاج.
* أشرف الانصارى خبير زراعة المانجو المصرية.
فالطلب المحلي أهم كثيرا من التصدير، فالكميه المصدره هذا العام قد تنخفض بطبيعته الأمور لانخفاض الإنتاج وقد نشهد اضطراب في أهم سوق للمانجو المصرية و هي لبنان، فالتصدير لا يشمل كل الأصناف بل أصناف معينة، ومن أهمها الكويت.
أما أسباب انخفاض الإنتاجية هذا العام فترج إلى ظروف طبيعية بحتة ناتجة عن تداخل الفصول وتصادف فتره التزهير بارتفاعات قياسية في درجات الحرارة في إبريل ومايو مما ادى إلى فشل عقد الثمار وادى أيضا لحرق و جفاف الأزهار الصغيرة مما أدى لانخفاض الإنتاجية هذا العام فقط و الذي يعتبر استثناء ويقع تحت بند الكارثة الطبيعية.
وحدث ذلك سابقا في موسم ٢٠٠١ وأيضا تأثرت الإنتاجية نتيجة إصابة الأشجار بالصقيع في الشتاء وتسبب في جفاف وموت الأشجار ولا يوجد سبب بشري أدى إلى ما حدث فنحن منذ عدة مواسم نتحسب و نحاول تطوير التصدير والتصنيع الزراعي لمواجهة الزيادة المضطردة في الإنتاجية والمساحات المزروعة و التي ستظهر الموسم القادم بإنتاج غزير أن صادف ظرفا جويا مساعدا ومناسبا.
أما بالنسبة للأسعار فهي عرض وطلب والمانجو ليس سلعة استراتيجية مهمة لننزعج من ارتفاع سعرها فهي في النهاية فاكهة وكماليات وليست أساسيات معيشة للمواطن.
واحذر رغم ما حدث هذا الموسم من التوسع العشوائي غير المبرر لزراعة المانجو حتى لا يؤثر على اقتصاديات المحصول مستقبلا ولا نجد منافذ لفوائض الإنتاج.
* أشرف الانصارى خبير زراعة المانجو المصرية.
