بعد احتفاء جوجل بها.. أهم أعمال الفنانة التشكيلية مليحة أفنان | صور
احتفل محرك البحث العالمي "جوجل" بالفنانة الفلسطينية المولد مليحة أفنان، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع بين أهم فناني الشرق الأوسط في القرن العشرين.
وُلدت مليحة أفنان في حيفا لوالدين من أصول إيرانية ينتميان للطائفة البهائية، وجَدها الأكبر حسين علي نوري المعروف بلقب بهاء الله هو مؤسس الدين البهائي، ورغم ذلك لم تكن مليحة عضوًا في المجتمع البهائي.
وحصلت مليحة أفنان على بكالوريوس الآداب من الجامعة الأمريكية في بيروت، وعلى ماجستير الآداب في الفنون الجميلة من كلية كوركوران للفنون والتصميم في واشنطن.
عاشت أفنان في الكويت منذ 1963 حتى 1966، ثم انتقلت إلى بيروت من 1966 حتى 1974، وفي باريس من عام 1974 حتى 1997، حيث انتقلت إلى لندن.
كما توجد بعض أعمالها في متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، والمتحف البريطاني في لندن، وضمن مجموعة الفن المكتوب في ألمانيا، وفي معهد العالم العربي في باريس، ومجموعة بنك BAII في باريس.
أول معرض
أول معرض لأعمال مليحة كان في بازل عام 1971، وقد نظمه الفنان الأمريكي مارك توبي، كما توجد بعض أعمالها في متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، والمتحف البريطاني في لندن، وضمن مجموعة الفن المكتوب في ألمانيا، وفي معهد العالم العربي في باريس، ومجموعة بنك BAII في باريس.
مليحة أفنان
«ذاكرة ناطقة» هو عنوان المعرض التشكيلي الجديد للفنانة مليحة أفنان، الذي احتضنته صالة روز عيسى اللندنية أخيرًا، وفيه متابعة لخلاصة اشتغالات تتجاوز تواريخ إنتاجها 27 عملًا فنيًا منفذة بمواد مختلفة، وعبر رحلة في مسارب الذاكرة وما علق بها من شواهد أثناء تنقلات الفنانة بين أكثر من مكان وزمان.
وفترة التجريب والاختبارات، على مدى عقد تسعينيات العقد الماضي، قادتها إلى تطويع ممكنات الخطوط العربية والإنجليزية، وعبر صياغات فنية تبوح بتخيلات ملتبسة دون نهايات محسومة.
أما على صعيد المواد المستخدمة في تنفيذ اللوحة فقد توصلت إلى «مساومة»، إنْ صحت التسمية، قوامها «المكسيد ميديا»: مواد مختلفة، بما فيها استخدام الألوان القاتمة الأقرب إلى الألواح الطينية المحمرة بفعل الحرق.
وقالت الفنانة عن ذلك: "الحرف في جوهره تجريد.. وبالتالي لا أحيله إلى تجريد.. إنه تجريد، لكنني لم أكن مهتمة أبدًا بالمعنى الحرفي للنص".
وكان عنوان المعرض، الذي استعار عنوان عمل للكاتب الروسي فلاديمير نابوكوف المهدى إلى زوجته فيرا، حيث حمل الكتاب عنوان «رسائل إلى فيرا» وهو مجرد كتاب «أنطولوجيا» أو ما يعرف بعلم الوجود والتجريد، بل يضم بين الدفتين رسائل زوج إلى زوجته، وقصة الرحيل وما ذهب مع الريح.
وهذا العنوان يعد بابًا يطل على عالم أقرب إلى سيرة تشكيلية للفنانة التي وُلدت في عام 1935 في مدينة حيفا الفلسطينية من أبوين إيرانيين، وهاجرت مع عائلتها بعد النكسة إلى بيروت في عام 1949، وهناك التحقت بالجامعة الأمريكية، لتتزوج وتغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد دراستها الفن في عام 1957 في (مدرسة كوركوران للفنون) التابعة لجامعة واشنطن كانت بمثابة التعميد الأول لدربتها الفنية.
سافرت إلى الكويت في عام 1963، لتنتقل إلى بيروت، ولتستقر في باريس فترة جاوزت العقدين على خلاف رغبتها بقضاء عام واحد في عاصمة النور.
حياة فنية
ولعل النقلة الأكبر في حياتها الفنية عندما قدمها الفنان الأمريكي مارك توبي، المقيم وقتها في مدينة بازل السويسرية في عام 1971 إلى صاحبة جاليري من معارفه، مع توصية الاحتفاظ بعمل فني لكل مرحلة تمر بها.
وُلدت مليحة أفنان في حيفا لوالدين من أصول إيرانية ينتميان للطائفة البهائية، وجَدها الأكبر حسين علي نوري المعروف بلقب بهاء الله هو مؤسس الدين البهائي، ورغم ذلك لم تكن مليحة عضوًا في المجتمع البهائي.
وحصلت مليحة أفنان على بكالوريوس الآداب من الجامعة الأمريكية في بيروت، وعلى ماجستير الآداب في الفنون الجميلة من كلية كوركوران للفنون والتصميم في واشنطن.
عاشت أفنان في الكويت منذ 1963 حتى 1966، ثم انتقلت إلى بيروت من 1966 حتى 1974، وفي باريس من عام 1974 حتى 1997، حيث انتقلت إلى لندن.
كما توجد بعض أعمالها في متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، والمتحف البريطاني في لندن، وضمن مجموعة الفن المكتوب في ألمانيا، وفي معهد العالم العربي في باريس، ومجموعة بنك BAII في باريس.
أول معرض
أول معرض لأعمال مليحة كان في بازل عام 1971، وقد نظمه الفنان الأمريكي مارك توبي، كما توجد بعض أعمالها في متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، والمتحف البريطاني في لندن، وضمن مجموعة الفن المكتوب في ألمانيا، وفي معهد العالم العربي في باريس، ومجموعة بنك BAII في باريس.
مليحة أفنان
«ذاكرة ناطقة» هو عنوان المعرض التشكيلي الجديد للفنانة مليحة أفنان، الذي احتضنته صالة روز عيسى اللندنية أخيرًا، وفيه متابعة لخلاصة اشتغالات تتجاوز تواريخ إنتاجها 27 عملًا فنيًا منفذة بمواد مختلفة، وعبر رحلة في مسارب الذاكرة وما علق بها من شواهد أثناء تنقلات الفنانة بين أكثر من مكان وزمان.
وفترة التجريب والاختبارات، على مدى عقد تسعينيات العقد الماضي، قادتها إلى تطويع ممكنات الخطوط العربية والإنجليزية، وعبر صياغات فنية تبوح بتخيلات ملتبسة دون نهايات محسومة.
أما على صعيد المواد المستخدمة في تنفيذ اللوحة فقد توصلت إلى «مساومة»، إنْ صحت التسمية، قوامها «المكسيد ميديا»: مواد مختلفة، بما فيها استخدام الألوان القاتمة الأقرب إلى الألواح الطينية المحمرة بفعل الحرق.
وقالت الفنانة عن ذلك: "الحرف في جوهره تجريد.. وبالتالي لا أحيله إلى تجريد.. إنه تجريد، لكنني لم أكن مهتمة أبدًا بالمعنى الحرفي للنص".
وكان عنوان المعرض، الذي استعار عنوان عمل للكاتب الروسي فلاديمير نابوكوف المهدى إلى زوجته فيرا، حيث حمل الكتاب عنوان «رسائل إلى فيرا» وهو مجرد كتاب «أنطولوجيا» أو ما يعرف بعلم الوجود والتجريد، بل يضم بين الدفتين رسائل زوج إلى زوجته، وقصة الرحيل وما ذهب مع الريح.
وهذا العنوان يعد بابًا يطل على عالم أقرب إلى سيرة تشكيلية للفنانة التي وُلدت في عام 1935 في مدينة حيفا الفلسطينية من أبوين إيرانيين، وهاجرت مع عائلتها بعد النكسة إلى بيروت في عام 1949، وهناك التحقت بالجامعة الأمريكية، لتتزوج وتغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد دراستها الفن في عام 1957 في (مدرسة كوركوران للفنون) التابعة لجامعة واشنطن كانت بمثابة التعميد الأول لدربتها الفنية.
سافرت إلى الكويت في عام 1963، لتنتقل إلى بيروت، ولتستقر في باريس فترة جاوزت العقدين على خلاف رغبتها بقضاء عام واحد في عاصمة النور.
حياة فنية
ولعل النقلة الأكبر في حياتها الفنية عندما قدمها الفنان الأمريكي مارك توبي، المقيم وقتها في مدينة بازل السويسرية في عام 1971 إلى صاحبة جاليري من معارفه، مع توصية الاحتفاظ بعمل فني لكل مرحلة تمر بها.