مدربون على المعاش.. حسن شحاتة يعتزل التدريب.. اكتفاء طه إسماعيل بالتحليل.. عبد المنعم يفضل التمثيل.. وأنور سلامة وأبو رجيلة في طي النسيان
مهمة تدريب الفرق والمنتخبات تشبة لعبة الكراسي
الموسيقية، فمن يقود اليوم فريقا كبيرا قد يكون غدا في مقعد تدريب الفريق المنافس،
أو قد يجد نفسه بعد وقت قصير بعيدا عن الأضواء.
اعتزال حسن شحاتة
وهذا ما ينطبق على قرار إعلان كريم حسن شحاته مدير الكرة بالبنك الأهلى، اعتزال والده المعلم حسن شحاتة المدير الفنى الأسبق لمنتخب مصر للتدريب.
وقال كريم حسن شحاته في مداخلة هاتفية لبرنامج "وان تو" مع الإعلامى سيف زاهر عبر إذاعة أون سبورت إف إم، "حسن شحاتة رفض عرضاً لتدريب منتخب ليبيا منذ فترة، ثم عاد ورفض تدريب منتخب سوريا مؤخرا، مؤكداً تفضيله إعلان اعتزال التدريب بعد رحلة طويلة، مضيفاً أن والده يفضل الاستمتاع بحياته بعيداً عن ضغوط التدريب، ورفض فى فترة سابقة العمل فى نادى الزمالك إبان وجود لجنة عماد عبد العزيز.
وتابع كريم حسن شحاتة، "والدى يفضل العمل كمستشار لاتحاد الكرة أو نادى الزمالك وليس العودة للتدريب مرة أخرى".
ولعل حسن شحاته بعد نجاحه التاريخي مع المنتخب الوطني ليس المدرب الأول الذي فضل البقاء في المنزل وعدم العودة للتدريب.
محمد عامر
لكن هناك عدد كبير من النجوم في طي النسيان لعل أبرزهم محمد عامر نجم النادي الأهلي السابق.
وبعد سطوع نجم عامر فى فريق جمهورية شبين، طلب الأهلى طلب ضمه مرتين فى المرة الأولى موسم 1976 ونادى الجمهورية رفض لاحتياج الفريق له، وكان ذلك عن طريق الفريق مرتجى وتم إنهاء الصفقة موسم 1977 مقابل 7500 جنيه وخوض لقاءين وديين.
وكان عامر أغلى لاعب انتقل للقلعة الحمراء بعد انتقاله من جمهورية شبين مقابل 7500 جنيه وكان الأغلى قبل انضمامه للقلعة الحمراء ولعب من موسم 77 وحتى 1987.
وخلال مشواره مع الفريق الأحمر لعب محمد عامر 206 مباريات محلية وأكثر من 50 مباراة أفريقية توج خلالها بدرع الدورى 7 مرات وكأس مصر 6 مرات بالإضافة إلى خمس بطولات أفريقية منها اثنتان للأندية أبطال الدورى وثلاث للأندية أبطال الكأس.
وعمل محمد عامر فى مجال التدريب منذ اعتزاله حيث انضم لقطاع الناشئين بالنادى كما انضم للجهاز الفنى لمنتخب مصر لمدة خمس سنوات تحت قيادة المدير الفنى محمود الجوهرى.
طه اسماعيل
وعلى الرغم من كونه "شيخ المحليين" إلا أن طه اسماعيل لاعب النادي الاهلي الأسبق، ابتعد تماماً عن التدريب مكتفياً بتحليل المباريات.
ومنذ اعتزال طه اسماعيل فقرر التحول إلى العمل التدريبي فسافر نهاية عام 1967 إلى ألمانيا الشرقية للحصول على دورات تدريبية متقدمة في التدريب عاد بعدها ليتولى تدريب فريق بنها ولكنه لم يستمر أكثر من عام في منصبه.
مع بداية عام 1969 أعلن الشيخ طه أنه سيعود للملاعب وبدأ في إنقاص وزنه والعودة للتدريبات لاكتساب اللياقة البدنية ولكن توقف النشاط الرياضي في مصر لمدة تزيد عن خمس سنوات بسبب حرب الاستنزاف جعله يقرر اعتزال اللعب نهائيا في عام 1970.
وتولى الشيخ طه تدريب منتخبات الأردن والسعودية والمنتخب الوطني الأول بالإضافة إلى النادي الأهلي المصري والعديد من اندية السعودية والإمارات ونجح في الفوز معه بعدة بطولات.
شريف عن المنعم
الأمر نفسه ينطبق على شريف عن المنعم لاعب النادي الأهلي السابق، الذي اكتفى بالتحليل والابتعاد عن التدريب ، بل فضل الدخول في مجال التمثيل عقب إعلان اعتزاله.
وشارك بعد ذلك فى عدد من الأعمال ومنها في فيلم تحت الربع بجنيه وربع مع أحمد آدم والشحات مبروك، و فيلم «بركان الغضب» عام 2002 مع تامر هجرس وجيهان قمري، وفخفخينو مع مصطفى شعبان عام 2002 .
وظهر "شريف عبد المنعم " فى عدد من الأعمال كضيف شرف، ومنها في دور مجند إسرائيلي في فيلم فتاة من إسرائيل لخالد النبوي وحنان ترك.
محمود أبو رجيلة
وهو أسطورة من ضمن أساطير نادي الزمالك، التي لا يمحوها التاريخ ولا يضاهيها الزمن، محمود أبورجيلة، الاسم الذي صنع تاريخًا حافلًا للقلعة البيضاء على مدار سنوات طويلة لاعبًا ومدربًا.
وتُوج «أبو رجيلة» مع الزمالك بثلاثة ألقاب للدوري الممتاز مواسم 1960 و1964 و1965، كذلك عانق لقب كأس مصر مع الفريق في عامي 1960 و 1962.
وأنهى أسطورة الزمالك رحلته مع الساحرة المستديرة في عام 1967 وتفرغ للتدريب، ليصنع تاريخًا جديدًا للزمالك من خارج الخطوط ويقود القلعة البيضاء لأول لقب أفريقي في تاريخه بتتويج الفريق ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1984 على حساب شوتنج ستارز النيجيري بعد الفوز عليه ذهابًا إيابًا في الدور النهائي للمسابقة، كما قاد الزمالك فنيًا لحصد لقب الدوري الممتاز موسم 1983-1984، بالإضافة إلى كأس مصر في موسم 1998-1999 على حساب الإسماعيلي في مباراة شهيرة.
مشير عثمان
وكذلك مشير عثمان لاعب الأهلي المصري السابق في فترة السبعينيات واحداً من الأسماء التي حفرت اسمها بحروف من ذهب خاصة عندما احترف بأهلي دبي والذي استمر 4 سنوات، ثم عمل كمدرب للفريق، وتولى التدريب بفرق الناشئين بالنادي الأخضر، ثم نادي فاركو.
محسن صالح
ومحسن صالح رئيس لجنة التخطيط بالنادي الأهلي، له سجل تدريبي حافل 1979 ففى نفس عام اعتزاله تولى تدريب اشبال الاهلي عام 79
وتولى تدريب نادي العين للأشبال (الإمارات) ، ثم ما قاد أندية بورفؤاد، والمصرى البورسعيدى، والإسماعيلى، وسموحة، وتولى القيادة الفنية لمنتخب مصر حيث عمل فى منصب المدرب المساعد مع منتخب مصر فى عام 1994، وقاد منتخب مصر تحت 19 عاما فى 1994، وتولى تدريب منتخب مصر عام 1995، وقاد المنتخب أيضا فى الفترة من 2002 وحتى 2004.
وخارج مصر قاد العديد من الأندية أهمها فريق الخليج بالسعودية، وفريق الناشئين بالعين الإماراتى، كما عمل فى منصب المدرب المساعد مع الأهلى الإماراتى، وعاد محسن صالح لمنصب المدير الفنى مع الوطنى السعودى، ومرباط العمانى، والنجمة السعودى، والنصرى السعودى.
كما قاد محسن صالح منتخب ليبيا فى 2006، ومنتخب اليمن فى 2007.
أنور سلامة
وأنور سلامة يبقى واحدًا من الأسماء البارزة واللامعة التي نقشت اسمها بأحرف من ذهب بالكرة المصرية كنجم بارز في جيل الوسط بالأداء الفنى البارع المصحوب بالفكر الكروي العالى حيث تولى تدريب انبي والشرقية والإتحاد السكندري والمصري، إلا أنه قرر اعتزال عالم التدريب بسبب المحسوبية واحتكار الدوري المصري على عدد معين من المدربين.
اعتزال حسن شحاتة
وهذا ما ينطبق على قرار إعلان كريم حسن شحاته مدير الكرة بالبنك الأهلى، اعتزال والده المعلم حسن شحاتة المدير الفنى الأسبق لمنتخب مصر للتدريب.
وقال كريم حسن شحاته في مداخلة هاتفية لبرنامج "وان تو" مع الإعلامى سيف زاهر عبر إذاعة أون سبورت إف إم، "حسن شحاتة رفض عرضاً لتدريب منتخب ليبيا منذ فترة، ثم عاد ورفض تدريب منتخب سوريا مؤخرا، مؤكداً تفضيله إعلان اعتزال التدريب بعد رحلة طويلة، مضيفاً أن والده يفضل الاستمتاع بحياته بعيداً عن ضغوط التدريب، ورفض فى فترة سابقة العمل فى نادى الزمالك إبان وجود لجنة عماد عبد العزيز.
وتابع كريم حسن شحاتة، "والدى يفضل العمل كمستشار لاتحاد الكرة أو نادى الزمالك وليس العودة للتدريب مرة أخرى".
ولعل حسن شحاته بعد نجاحه التاريخي مع المنتخب الوطني ليس المدرب الأول الذي فضل البقاء في المنزل وعدم العودة للتدريب.
محمد عامر
لكن هناك عدد كبير من النجوم في طي النسيان لعل أبرزهم محمد عامر نجم النادي الأهلي السابق.
وبعد سطوع نجم عامر فى فريق جمهورية شبين، طلب الأهلى طلب ضمه مرتين فى المرة الأولى موسم 1976 ونادى الجمهورية رفض لاحتياج الفريق له، وكان ذلك عن طريق الفريق مرتجى وتم إنهاء الصفقة موسم 1977 مقابل 7500 جنيه وخوض لقاءين وديين.
وكان عامر أغلى لاعب انتقل للقلعة الحمراء بعد انتقاله من جمهورية شبين مقابل 7500 جنيه وكان الأغلى قبل انضمامه للقلعة الحمراء ولعب من موسم 77 وحتى 1987.
وخلال مشواره مع الفريق الأحمر لعب محمد عامر 206 مباريات محلية وأكثر من 50 مباراة أفريقية توج خلالها بدرع الدورى 7 مرات وكأس مصر 6 مرات بالإضافة إلى خمس بطولات أفريقية منها اثنتان للأندية أبطال الدورى وثلاث للأندية أبطال الكأس.
وعمل محمد عامر فى مجال التدريب منذ اعتزاله حيث انضم لقطاع الناشئين بالنادى كما انضم للجهاز الفنى لمنتخب مصر لمدة خمس سنوات تحت قيادة المدير الفنى محمود الجوهرى.
طه اسماعيل
وعلى الرغم من كونه "شيخ المحليين" إلا أن طه اسماعيل لاعب النادي الاهلي الأسبق، ابتعد تماماً عن التدريب مكتفياً بتحليل المباريات.
ومنذ اعتزال طه اسماعيل فقرر التحول إلى العمل التدريبي فسافر نهاية عام 1967 إلى ألمانيا الشرقية للحصول على دورات تدريبية متقدمة في التدريب عاد بعدها ليتولى تدريب فريق بنها ولكنه لم يستمر أكثر من عام في منصبه.
مع بداية عام 1969 أعلن الشيخ طه أنه سيعود للملاعب وبدأ في إنقاص وزنه والعودة للتدريبات لاكتساب اللياقة البدنية ولكن توقف النشاط الرياضي في مصر لمدة تزيد عن خمس سنوات بسبب حرب الاستنزاف جعله يقرر اعتزال اللعب نهائيا في عام 1970.
وتولى الشيخ طه تدريب منتخبات الأردن والسعودية والمنتخب الوطني الأول بالإضافة إلى النادي الأهلي المصري والعديد من اندية السعودية والإمارات ونجح في الفوز معه بعدة بطولات.
شريف عن المنعم
الأمر نفسه ينطبق على شريف عن المنعم لاعب النادي الأهلي السابق، الذي اكتفى بالتحليل والابتعاد عن التدريب ، بل فضل الدخول في مجال التمثيل عقب إعلان اعتزاله.
وشارك بعد ذلك فى عدد من الأعمال ومنها في فيلم تحت الربع بجنيه وربع مع أحمد آدم والشحات مبروك، و فيلم «بركان الغضب» عام 2002 مع تامر هجرس وجيهان قمري، وفخفخينو مع مصطفى شعبان عام 2002 .
وظهر "شريف عبد المنعم " فى عدد من الأعمال كضيف شرف، ومنها في دور مجند إسرائيلي في فيلم فتاة من إسرائيل لخالد النبوي وحنان ترك.
محمود أبو رجيلة
وهو أسطورة من ضمن أساطير نادي الزمالك، التي لا يمحوها التاريخ ولا يضاهيها الزمن، محمود أبورجيلة، الاسم الذي صنع تاريخًا حافلًا للقلعة البيضاء على مدار سنوات طويلة لاعبًا ومدربًا.
وتُوج «أبو رجيلة» مع الزمالك بثلاثة ألقاب للدوري الممتاز مواسم 1960 و1964 و1965، كذلك عانق لقب كأس مصر مع الفريق في عامي 1960 و 1962.
وأنهى أسطورة الزمالك رحلته مع الساحرة المستديرة في عام 1967 وتفرغ للتدريب، ليصنع تاريخًا جديدًا للزمالك من خارج الخطوط ويقود القلعة البيضاء لأول لقب أفريقي في تاريخه بتتويج الفريق ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1984 على حساب شوتنج ستارز النيجيري بعد الفوز عليه ذهابًا إيابًا في الدور النهائي للمسابقة، كما قاد الزمالك فنيًا لحصد لقب الدوري الممتاز موسم 1983-1984، بالإضافة إلى كأس مصر في موسم 1998-1999 على حساب الإسماعيلي في مباراة شهيرة.
مشير عثمان
وكذلك مشير عثمان لاعب الأهلي المصري السابق في فترة السبعينيات واحداً من الأسماء التي حفرت اسمها بحروف من ذهب خاصة عندما احترف بأهلي دبي والذي استمر 4 سنوات، ثم عمل كمدرب للفريق، وتولى التدريب بفرق الناشئين بالنادي الأخضر، ثم نادي فاركو.
محسن صالح
ومحسن صالح رئيس لجنة التخطيط بالنادي الأهلي، له سجل تدريبي حافل 1979 ففى نفس عام اعتزاله تولى تدريب اشبال الاهلي عام 79
وتولى تدريب نادي العين للأشبال (الإمارات) ، ثم ما قاد أندية بورفؤاد، والمصرى البورسعيدى، والإسماعيلى، وسموحة، وتولى القيادة الفنية لمنتخب مصر حيث عمل فى منصب المدرب المساعد مع منتخب مصر فى عام 1994، وقاد منتخب مصر تحت 19 عاما فى 1994، وتولى تدريب منتخب مصر عام 1995، وقاد المنتخب أيضا فى الفترة من 2002 وحتى 2004.
وخارج مصر قاد العديد من الأندية أهمها فريق الخليج بالسعودية، وفريق الناشئين بالعين الإماراتى، كما عمل فى منصب المدرب المساعد مع الأهلى الإماراتى، وعاد محسن صالح لمنصب المدير الفنى مع الوطنى السعودى، ومرباط العمانى، والنجمة السعودى، والنصرى السعودى.
كما قاد محسن صالح منتخب ليبيا فى 2006، ومنتخب اليمن فى 2007.
أنور سلامة
وأنور سلامة يبقى واحدًا من الأسماء البارزة واللامعة التي نقشت اسمها بأحرف من ذهب بالكرة المصرية كنجم بارز في جيل الوسط بالأداء الفنى البارع المصحوب بالفكر الكروي العالى حيث تولى تدريب انبي والشرقية والإتحاد السكندري والمصري، إلا أنه قرر اعتزال عالم التدريب بسبب المحسوبية واحتكار الدوري المصري على عدد معين من المدربين.