الأمن الإيراني يهاجم "مظاهرات العطش" بأصفهان
هاجمت قوات الأمن الإيرانية، اليوم الأحد، تجمعًا للمزارعين والفلاحين بمحافظة أصفهان وسط البلاد، فيما قامت باعتقال عدد من المتظاهرين.
وذكرت مواقع إخبارية إيرانية محلية، أن مسيرة احتجاجية للمزارعين والفلاحين بمحافظة أصفهان وسط إيران أمام مكتب المحافظ انطلقت للتنديد بقطع المياه المستمر، وتحولت إلى أعمال عنف بتدخل من قوات الشرطة.
وأشار موقع قناة "در تي في" الإيرانية المعارضة، إلى أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية كما استخدمت الهراوات ضد المزارعين والفلاحين المحتجين الذي تجمعوا قطع المياه عن مزارعهم.
فتح النهر
ووفق القناة المعارضة فإن المحتجين طالبوا السلطات الحكومية في أصفهان بإعادة فتح "نهر زاينده" الذي يعبر أصفهان وهو أهم أنهار إيران الداخلية.
تردي الخدمات
وتشهد المدن الإيرانية احتجاجات بين الحين والآخر ضد النظام بسبب نقص الخدمات وانقطاع المياه والكهرباء فضلاً عن دفع مستحقات العاملين في قطاع الزراعة والمصانع والشركات التابعة لوزارة النفط والغاز.
وفي أواخر أبريل الماضي، اعترف الرئيس الإيراني حسن روحاني، بأن بلاده تواجه أزمة في نقص المياه والكهرباء جراء انخفاض منسوب المياه، مضيفًا "إن بلاده ستواجه مشكلة في الكهرباء بالنسبة للمحطات التي تعمل بالطاقة الكهرومائية بسبب انخفاض منسوب السدود".
وحث روحاني الإيرانيين على ما أسماه بخفض مستوى استهلاك الكهرباء والمياه لهذا العام، وقال "السدود فارغة.. ضع في اعتبارك استهلاك الماء والكهرباء لهذا العام، لأن سدودنا ليست مثل العام الماضي، وسعتها أصبحت فارغة اليوم".
وذكرت مواقع إخبارية إيرانية محلية، أن مسيرة احتجاجية للمزارعين والفلاحين بمحافظة أصفهان وسط إيران أمام مكتب المحافظ انطلقت للتنديد بقطع المياه المستمر، وتحولت إلى أعمال عنف بتدخل من قوات الشرطة.
وأشار موقع قناة "در تي في" الإيرانية المعارضة، إلى أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية كما استخدمت الهراوات ضد المزارعين والفلاحين المحتجين الذي تجمعوا قطع المياه عن مزارعهم.
فتح النهر
ووفق القناة المعارضة فإن المحتجين طالبوا السلطات الحكومية في أصفهان بإعادة فتح "نهر زاينده" الذي يعبر أصفهان وهو أهم أنهار إيران الداخلية.
تردي الخدمات
وتشهد المدن الإيرانية احتجاجات بين الحين والآخر ضد النظام بسبب نقص الخدمات وانقطاع المياه والكهرباء فضلاً عن دفع مستحقات العاملين في قطاع الزراعة والمصانع والشركات التابعة لوزارة النفط والغاز.
وفي أواخر أبريل الماضي، اعترف الرئيس الإيراني حسن روحاني، بأن بلاده تواجه أزمة في نقص المياه والكهرباء جراء انخفاض منسوب المياه، مضيفًا "إن بلاده ستواجه مشكلة في الكهرباء بالنسبة للمحطات التي تعمل بالطاقة الكهرومائية بسبب انخفاض منسوب السدود".
وحث روحاني الإيرانيين على ما أسماه بخفض مستوى استهلاك الكهرباء والمياه لهذا العام، وقال "السدود فارغة.. ضع في اعتبارك استهلاك الماء والكهرباء لهذا العام، لأن سدودنا ليست مثل العام الماضي، وسعتها أصبحت فارغة اليوم".
