الأرض الموعودة.. وصول النسخ الأولى من مذكرات باراك أوباما إلى معرض الكتاب
رصدت «فيتو» خلال جولتها في اليوم الرابع لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥٢ وصول أول نسخ مترجمة باللغة العربية لمذكرات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق باراك أوباما والتي تحمل اسم «الأرض الموعودة» في جناح دار الكرمة للنشر والتوزيع.
في الجزء الأول من مذكّراته الرئاسية المثيرة يروي باراك أوباما قصّة رحلة تكاد تكون خيالية لشابّ بدأ بالبحث عن هويّته فأصبح قائدًا للعالم الحرّ، واصفًا فيه، بتفاصيل شخصية لافتة، كيف تعلّم السياسة واللحظات المهمّة من العهد الأول في رئاسته التاريخية.
ويأخذ أوباما القارئ في رحلة آسرة، بدءًا من تطلّعاته السياسية الأولى إلى انتصار المؤتمر الحزبي في ولاية أيوا الذي أظهر قوّة النشاط الشعبي، في ليلة فاصلة، في الرابع من نوفمبر من عام 2008، عندما انتُخب الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتّحدة الأمريكية، وأصبح أول أمريكي من أصل أفريقي يشغل أعلى منصب في البلاد.
حين يتمعّن في ماهية الرئاسة، يقدّم لنا أوباما استكشافًا فريدًا وعميقًا للمدى الهائل للسلطة الرئاسية وفي الوقت نفسه لحدودها. يدعونا لنلقي نظرة جديدة على ديناميّكات السياسة الحزبية الأمريكية والدبلوماسية الدولية.
يُدخل أوباما القارئ إلى المكتب البيضاوي، وإلى غرفة العمليات في البيت الأبيض، وإلى موسكو والقاهرة وبكين ومناطق أخرى من العالم.
كما يطلعنا على أفكاره عند تشكيل الحكومة ومصارعة الأزمة المالية العامّة، عند تقييمه لدهاء فلاديمير بوتين، وتغلّبه على صعاب بدت مستعصية لتمرير قانون الرعاية الصحّية.
يعرض لنا الأوقات التي اشتبك فيها مع الجنرالات بشأن استراتيجية الولايات المتّحدة العسكرية في أفغانستان أو عند قيامه بالإصلاحات في وول ستريت.
يروي لنا مواجهته للانفجار المدمّر لمنصّة ديبووتر هورايزن، وحين أذن بعملية نبتون سبير، التي أدّت إلى مقتل أسامة بن لادن.
فكتاب الأرض الموعودة كما يقول عنه أوباما: غاية الحميمية وفيه تأمّل داخلي، إذ يحكي قصّة رهان رجل مع التاريخ، وإيمان منظّمٍ اجتماعي يُختبر على المسرح العالمي.
أوباما يصارحنا بشأن عملية التوازن المترتّبة على رجل أمريكي من أصل أفريقي يترشّح لمنصب الرئاسة: أن يجسّد توقّعات جيل تحرّكه عناوين “الأمل والتغيير” من جهة، ومواجهة التحدّيات الأخلاقية التي قد تنتج عن القرارات البالغة الأهمّية من جهة أخرى.
في الجزء الأول من مذكّراته الرئاسية المثيرة يروي باراك أوباما قصّة رحلة تكاد تكون خيالية لشابّ بدأ بالبحث عن هويّته فأصبح قائدًا للعالم الحرّ، واصفًا فيه، بتفاصيل شخصية لافتة، كيف تعلّم السياسة واللحظات المهمّة من العهد الأول في رئاسته التاريخية.
ويأخذ أوباما القارئ في رحلة آسرة، بدءًا من تطلّعاته السياسية الأولى إلى انتصار المؤتمر الحزبي في ولاية أيوا الذي أظهر قوّة النشاط الشعبي، في ليلة فاصلة، في الرابع من نوفمبر من عام 2008، عندما انتُخب الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتّحدة الأمريكية، وأصبح أول أمريكي من أصل أفريقي يشغل أعلى منصب في البلاد.
حين يتمعّن في ماهية الرئاسة، يقدّم لنا أوباما استكشافًا فريدًا وعميقًا للمدى الهائل للسلطة الرئاسية وفي الوقت نفسه لحدودها. يدعونا لنلقي نظرة جديدة على ديناميّكات السياسة الحزبية الأمريكية والدبلوماسية الدولية.
يُدخل أوباما القارئ إلى المكتب البيضاوي، وإلى غرفة العمليات في البيت الأبيض، وإلى موسكو والقاهرة وبكين ومناطق أخرى من العالم.
كما يطلعنا على أفكاره عند تشكيل الحكومة ومصارعة الأزمة المالية العامّة، عند تقييمه لدهاء فلاديمير بوتين، وتغلّبه على صعاب بدت مستعصية لتمرير قانون الرعاية الصحّية.
يعرض لنا الأوقات التي اشتبك فيها مع الجنرالات بشأن استراتيجية الولايات المتّحدة العسكرية في أفغانستان أو عند قيامه بالإصلاحات في وول ستريت.
يروي لنا مواجهته للانفجار المدمّر لمنصّة ديبووتر هورايزن، وحين أذن بعملية نبتون سبير، التي أدّت إلى مقتل أسامة بن لادن.
فكتاب الأرض الموعودة كما يقول عنه أوباما: غاية الحميمية وفيه تأمّل داخلي، إذ يحكي قصّة رهان رجل مع التاريخ، وإيمان منظّمٍ اجتماعي يُختبر على المسرح العالمي.
أوباما يصارحنا بشأن عملية التوازن المترتّبة على رجل أمريكي من أصل أفريقي يترشّح لمنصب الرئاسة: أن يجسّد توقّعات جيل تحرّكه عناوين “الأمل والتغيير” من جهة، ومواجهة التحدّيات الأخلاقية التي قد تنتج عن القرارات البالغة الأهمّية من جهة أخرى.
