تطبيقات سيئة السمعة
فجر الحكم على كل
من حنين حسام ومودة الأدهم بعشر سنوات للأولى وست للثانية بتهمة الإتجار بالبشر
جدلاً واسعاً وانقساماً ما بين متعاطفين مع الفتيات واعتبار أن هذا الحكم قاس عليهما،
وسيتسبب في ضياع مستقبلهما وبين آخرين يرون أن هذا العقاب هو ما يستحقونه لما فعلوه
من جذب الفتيات واستغلالهم لتقديم محتويات جنسية عن طريق تطبيقات فيديوهات البث المباشر
مقابل الأموال وبذلك تكونان عبرة لمن لا يعتبر ذلك.
هذه الإعلانات هي إتجار إلكتروني بالبشر وبشكل واضح ولا جدال فيه، لأن الإتجار بالبشر له صور عديدة من بينها تحقيق مكاسب مالية من وراء استغلال اشخاصاً في ممارسة أعمال منافية للآداب والقانون. ويعرف الإتجار بالبشر بأنه بيع وشراء الأفراد لأغراض ترتبط بالعمالة القسرية، والاستعباد الجنسي، والاستغلال الجنسي لأهداف تجارية عن طريق المهربين وغيرهم من المنتفعين، وقد يندرج تحت بند الإتجار بالبشر توفير النساء وتزويجهن بشكل قسري، انتزاع الأعضاء والأنسجة بالإنابة ونقل البويضات، كما يمكن أن يتم الإتجار بالبشر في نطاق بلد معيّن أو يمتد ليشمل أكثر من دولة (جريمة عابرة للحدود الوطنية).
استغلال الأطفال
وتطبيقات الفيديوهات المباشرة ذاتها ليست مجرمة بل أن المجرم بها هو المحتوى المقدم من خلالها، موضحاً أن ما فعلته فتيات التيك توك الصادر ضدهن أحكام قضائية جرائم إلكترونية وخروج عن القانون، وذلك من خلال قيامهم بالحث على الفسق والفجور والدعوة إلى الرذيلة من خلال فيديوهاتهن، خاصة وأنها تشبه تجارة الرقيق.
ومعظم هذه الفيديوهات تكون بابًا للدخول في مضمون جنسي، مستغلة حاجة الأطفال للمال وعدم إدراكهم لحقائق الأمور، وهو ما يمثل تعريض أخلاق الطفل وحياته وأخلاقه للخطر وذلك يخالف لقانون الطفل رقم 12لسنة 1996، ثم أن الاشتراك بعمل هذه الفيديوهات يتسبب في التورط بقضايا الإتجار بالبشر ومنها استغلال الأطفال والمراهقين لبث محتوى فاسد نتيجة الحصول على أموال.
سموم فكرية
التطبيقات سيئة السمعة كثيرة وانتشرت كالسرطان وهي باختصار بنات موديلات يعرضن أجسادهن في البداية مجانا ولكل منهن متابعين يتفاعلون معهن وبكثير من الدلع يطلبن من المتابعين دعمهن من خلال هدايا موجودة في التطبيق يتم شراؤها نظير أن تختار من سيدخل معها لمشاهدة عروض استربتيز وأشياء أخرى وهناك تطبيقات يتم الاتصال بها وطلب فتيات take awy على طريقة أوبر وكريم وتطبيقات أخرى للدعارة ولكن on lineً وطبعا السعر حسب العمر والشكل أن مثل هذه التطبيقات تستدرج الفتيات وتحولهن إلى سلع يتم التجارة فيها باستخدام أجسادهن عوراتهن..
وللأسف يسهل الاستدراج، ذلك أن إظهار المجتمع لبعض النماذج الفاسدة باعتبارها نماذج بطولية وقائدة يجعل الفتيات والشباب بشكل عام يؤمنون بما تعرضه تلك النماذج الفاسدة لهم، من سموم فكرية مثل فكرة أن الحصول على المال هو الهدف الأسمى مهما كان السبيل في ذلك، وأن بها يمكن شراء كل شئ والتحكم في كل شئ بكونها مصدر القوة والجبروت.
ولأنه لا يمكن السيطرة الكاملة على محتويات تتضمنها الشبكة العنكبوتية "الانترنت"، لذا فالتشريع الداخلي لضبط التعامل مع هذه التطبيقات الإلكترونية هو الحل الأمثل للسيطرة على الخطورة التي تمثلها على المجتمع كله.
هذه الإعلانات هي إتجار إلكتروني بالبشر وبشكل واضح ولا جدال فيه، لأن الإتجار بالبشر له صور عديدة من بينها تحقيق مكاسب مالية من وراء استغلال اشخاصاً في ممارسة أعمال منافية للآداب والقانون. ويعرف الإتجار بالبشر بأنه بيع وشراء الأفراد لأغراض ترتبط بالعمالة القسرية، والاستعباد الجنسي، والاستغلال الجنسي لأهداف تجارية عن طريق المهربين وغيرهم من المنتفعين، وقد يندرج تحت بند الإتجار بالبشر توفير النساء وتزويجهن بشكل قسري، انتزاع الأعضاء والأنسجة بالإنابة ونقل البويضات، كما يمكن أن يتم الإتجار بالبشر في نطاق بلد معيّن أو يمتد ليشمل أكثر من دولة (جريمة عابرة للحدود الوطنية).
استغلال الأطفال
وتطبيقات الفيديوهات المباشرة ذاتها ليست مجرمة بل أن المجرم بها هو المحتوى المقدم من خلالها، موضحاً أن ما فعلته فتيات التيك توك الصادر ضدهن أحكام قضائية جرائم إلكترونية وخروج عن القانون، وذلك من خلال قيامهم بالحث على الفسق والفجور والدعوة إلى الرذيلة من خلال فيديوهاتهن، خاصة وأنها تشبه تجارة الرقيق.
ومعظم هذه الفيديوهات تكون بابًا للدخول في مضمون جنسي، مستغلة حاجة الأطفال للمال وعدم إدراكهم لحقائق الأمور، وهو ما يمثل تعريض أخلاق الطفل وحياته وأخلاقه للخطر وذلك يخالف لقانون الطفل رقم 12لسنة 1996، ثم أن الاشتراك بعمل هذه الفيديوهات يتسبب في التورط بقضايا الإتجار بالبشر ومنها استغلال الأطفال والمراهقين لبث محتوى فاسد نتيجة الحصول على أموال.
سموم فكرية
التطبيقات سيئة السمعة كثيرة وانتشرت كالسرطان وهي باختصار بنات موديلات يعرضن أجسادهن في البداية مجانا ولكل منهن متابعين يتفاعلون معهن وبكثير من الدلع يطلبن من المتابعين دعمهن من خلال هدايا موجودة في التطبيق يتم شراؤها نظير أن تختار من سيدخل معها لمشاهدة عروض استربتيز وأشياء أخرى وهناك تطبيقات يتم الاتصال بها وطلب فتيات take awy على طريقة أوبر وكريم وتطبيقات أخرى للدعارة ولكن on lineً وطبعا السعر حسب العمر والشكل أن مثل هذه التطبيقات تستدرج الفتيات وتحولهن إلى سلع يتم التجارة فيها باستخدام أجسادهن عوراتهن..
وللأسف يسهل الاستدراج، ذلك أن إظهار المجتمع لبعض النماذج الفاسدة باعتبارها نماذج بطولية وقائدة يجعل الفتيات والشباب بشكل عام يؤمنون بما تعرضه تلك النماذج الفاسدة لهم، من سموم فكرية مثل فكرة أن الحصول على المال هو الهدف الأسمى مهما كان السبيل في ذلك، وأن بها يمكن شراء كل شئ والتحكم في كل شئ بكونها مصدر القوة والجبروت.
ولأنه لا يمكن السيطرة الكاملة على محتويات تتضمنها الشبكة العنكبوتية "الانترنت"، لذا فالتشريع الداخلي لضبط التعامل مع هذه التطبيقات الإلكترونية هو الحل الأمثل للسيطرة على الخطورة التي تمثلها على المجتمع كله.