الذئاب الرمادية تثير رعب مربي المواشي في كرواتيا
ترتفع أصوات مربي المواشي في كرواتيا للمطالبة بالقضاء على أعداد كبيرة من الذئاب الرمادية التي تنعم بحماية مشددة، بعدما كثفت هجماتها على قطعانهم وأثارت رعبهم.
ومنذ العثور على نحو 90 خروفًا نفقت دفعة واحدة إثر هجوم الذئاب عليها الربيع الماضي، يعيش البلد الأوروبي الواقع في منطقة البلقان حالة من الصدمة، وتعلو أصوات كثيرة للمطالبة بتنظيم عدد الذئاب الرمادية باعتماد حصص محددة والقضاء على الحيوانات الزائدة منها كما الحال في فرنسا وسلوفينيا.
إلا أن أولئك يواجهون معارضة من المدافعين عن الحيوانات الذين يقولون إن الذئاب محمية بسبب مواجهتها خطر الانقراض، ويرى هؤلاء أن "المطالبات بالقضاء عليها تشكل حلا أسوأ من المشكلة نفسها".
أحد المزارعين الذين يحتفظون بصورة لجيفة مهشمة لواحد من عجوله يقول: إن الذئاب منتشرة في كل مكان، و"لم تعد تهاب شيئًا، وبات وجودها أشبه بالطاعون".
ونقلت وكالة فرانس برس عن المزارع الذي يترأس جمعية من 1500 مرب للمواشي: "نحن نربي مواشينا لإطعام الذئاب".
وقضت الذئاب العام الماضي على أكثر من 2500 رأس ماشية، كما أصابت حوالى 400 حيوان آخر من الأغنام والماعز والأبقار، حسب بيانات رسمية.
وكانت البلاد تسمح بالقضاء على الذئاب لفترة وجيزة قبل أن تعلق ذلك القرار منذ عام 2013 بسبب الانخفاض الكبير في عددها بحسب وزارة الاقتصاد.
وكان عدد الذئاب يقدر بالمئات في نهاية القرن التاسع عشر، إلا أنها بدأت تشارف على الانقراض بعد قرن، بفعل أنشطة الصيادين والتمدد السكاني على حساب موائلها الطبيعية.
ومنذ العثور على نحو 90 خروفًا نفقت دفعة واحدة إثر هجوم الذئاب عليها الربيع الماضي، يعيش البلد الأوروبي الواقع في منطقة البلقان حالة من الصدمة، وتعلو أصوات كثيرة للمطالبة بتنظيم عدد الذئاب الرمادية باعتماد حصص محددة والقضاء على الحيوانات الزائدة منها كما الحال في فرنسا وسلوفينيا.
إلا أن أولئك يواجهون معارضة من المدافعين عن الحيوانات الذين يقولون إن الذئاب محمية بسبب مواجهتها خطر الانقراض، ويرى هؤلاء أن "المطالبات بالقضاء عليها تشكل حلا أسوأ من المشكلة نفسها".
أحد المزارعين الذين يحتفظون بصورة لجيفة مهشمة لواحد من عجوله يقول: إن الذئاب منتشرة في كل مكان، و"لم تعد تهاب شيئًا، وبات وجودها أشبه بالطاعون".
ونقلت وكالة فرانس برس عن المزارع الذي يترأس جمعية من 1500 مرب للمواشي: "نحن نربي مواشينا لإطعام الذئاب".
وقضت الذئاب العام الماضي على أكثر من 2500 رأس ماشية، كما أصابت حوالى 400 حيوان آخر من الأغنام والماعز والأبقار، حسب بيانات رسمية.
وكانت البلاد تسمح بالقضاء على الذئاب لفترة وجيزة قبل أن تعلق ذلك القرار منذ عام 2013 بسبب الانخفاض الكبير في عددها بحسب وزارة الاقتصاد.
وكان عدد الذئاب يقدر بالمئات في نهاية القرن التاسع عشر، إلا أنها بدأت تشارف على الانقراض بعد قرن، بفعل أنشطة الصيادين والتمدد السكاني على حساب موائلها الطبيعية.