أردوغان يرفع الكارت الأحمر للإخوان.. الجماعة تحزم حقائبها وترحل من تركيا
كشفت مصادر قريبة الصلة من جماعة الإخوان
"الإرهابية"، أن الجماعة قررت إخراج كل عناصرها من تركيا، وحل مكاتبها هناك.
وقالت المصادر: إن الجماعة قررت إخراج عناصرها وأنشطتها من تركيا، ونقلهم لدول أخرى مثل بريطانيا وهولندا وماليزيا وكندا، فضلًا عن عدد من دول البلقان.
قرار إبراهيم منير
وأكدت المصادر بحسب ما نقل موقع "العربية نت"، أن إبراهيم منير، القائم بعمل المرشد العام لجماعة الإخوان، قرر حل المكتب الإداري للإخوان في تركيا، وحل مجلس شورى الجماعة وتأجيل الانتخابات، التي كان مزمع إجراؤها خلال شهر يوليو الجاري لمدة 6 شهور أخرى.
وكانت جماعة الإخوان قد خططت لنقل فضائياتها الموجهة ضد الدول العربية خارج تركيا خلال مدة لا تتجاوز 3 شهور، حيث قررت نقل فضائية "وطن" المملوكة لها كليًا ودمجها في فضائية "الحوار" التي يديرها الإخواني الفلسطيني المقيم فى بريطانيا عزام التميمي.
فرار أيمن نور
كما تعتزم فضائية "الشرق" المملوكة للهارب أيمن نور، الانتقال أيضًا للبث من خارج تركيا، ولحين تنفيذ القرار قررت القناة الالتزام بتعليمات السلطات التركية بوقف البرامج التحريضية ضد مصر ودول خليجية، ومنع بث أي محتوى يخالف التعليمات الصادرة من السلطات التركية.
أما في فضائية "مكملين" فقد قرر عبد الرحمن أبو دية ممول القناة تحويلها إلى قناة للمنوعات، ويبحث حاليًا إسناد الإشراف على هذه البرامج إلى مطرب شهير لحين ترتيب عملية النقل إلى العاصمة البريطانية "لندن".
العلاقات المصرية التركية
وكانت تركيا قد أعلنت عن رغبتها في استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر مارس الماضي.
وكان سامح شكري وزير الخارجية، أكد توقف المباحثات المصرية التركية في الوقت الحالي، نافيًا توجه وفد مصري إلى أنقرة لاستئناف المباحثات قريبًا كما أشاع.
وقال سامح شكري: إنه "لا يوجد أي موعد محدد حاليًا لاستئناف الجلسات الاستكشافية للنظر في العلاقات المصرية التركية"، مشيرًا إلى تحفظ مصر على عدد من السياسات التركية، وشدد على أن استمرار هذه الفضائيات يعرقل المضى قدما فى خطوات تطبيع العلاقات.
ثمن رخيص
ويقول المحلل السياسي التركي، فراس رضوان أوغلو: إن تركيا ترى أن وقف الإعلاميين المعارضين ثمن غير مكلف في سبيل استعادة العلاقات مع مصر، إذ لا ترغب تركيا في تقديم تنازلات كبيرة.
ويوضح أوغلو فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي"، أن التقارب المصري القطري بدا أسهل من نظيره المصري التركي.
وقالت المصادر: إن الجماعة قررت إخراج عناصرها وأنشطتها من تركيا، ونقلهم لدول أخرى مثل بريطانيا وهولندا وماليزيا وكندا، فضلًا عن عدد من دول البلقان.
قرار إبراهيم منير
وأكدت المصادر بحسب ما نقل موقع "العربية نت"، أن إبراهيم منير، القائم بعمل المرشد العام لجماعة الإخوان، قرر حل المكتب الإداري للإخوان في تركيا، وحل مجلس شورى الجماعة وتأجيل الانتخابات، التي كان مزمع إجراؤها خلال شهر يوليو الجاري لمدة 6 شهور أخرى.
وكانت جماعة الإخوان قد خططت لنقل فضائياتها الموجهة ضد الدول العربية خارج تركيا خلال مدة لا تتجاوز 3 شهور، حيث قررت نقل فضائية "وطن" المملوكة لها كليًا ودمجها في فضائية "الحوار" التي يديرها الإخواني الفلسطيني المقيم فى بريطانيا عزام التميمي.
فرار أيمن نور
كما تعتزم فضائية "الشرق" المملوكة للهارب أيمن نور، الانتقال أيضًا للبث من خارج تركيا، ولحين تنفيذ القرار قررت القناة الالتزام بتعليمات السلطات التركية بوقف البرامج التحريضية ضد مصر ودول خليجية، ومنع بث أي محتوى يخالف التعليمات الصادرة من السلطات التركية.
أما في فضائية "مكملين" فقد قرر عبد الرحمن أبو دية ممول القناة تحويلها إلى قناة للمنوعات، ويبحث حاليًا إسناد الإشراف على هذه البرامج إلى مطرب شهير لحين ترتيب عملية النقل إلى العاصمة البريطانية "لندن".
العلاقات المصرية التركية
وكانت تركيا قد أعلنت عن رغبتها في استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر مارس الماضي.
وكان سامح شكري وزير الخارجية، أكد توقف المباحثات المصرية التركية في الوقت الحالي، نافيًا توجه وفد مصري إلى أنقرة لاستئناف المباحثات قريبًا كما أشاع.
وقال سامح شكري: إنه "لا يوجد أي موعد محدد حاليًا لاستئناف الجلسات الاستكشافية للنظر في العلاقات المصرية التركية"، مشيرًا إلى تحفظ مصر على عدد من السياسات التركية، وشدد على أن استمرار هذه الفضائيات يعرقل المضى قدما فى خطوات تطبيع العلاقات.
ثمن رخيص
ويقول المحلل السياسي التركي، فراس رضوان أوغلو: إن تركيا ترى أن وقف الإعلاميين المعارضين ثمن غير مكلف في سبيل استعادة العلاقات مع مصر، إذ لا ترغب تركيا في تقديم تنازلات كبيرة.
ويوضح أوغلو فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي"، أن التقارب المصري القطري بدا أسهل من نظيره المصري التركي.