وزير الخارجية: هناك ضرر حقيقي من بناء سد النهضة والأجهزة الفنية ترصد ما يحدث
قال وزير الخارجية سامح شكري، إن هناك ضررا حقيقيا من بناء سد النهضة والأجهزة الفنية ترصد الضرر، مؤكدًا أن الملء الثاني للسد يعد مخالفة أخرى للجانب الإثيوبي.
الملء الثاني لسد النهضة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان بقناة "القاهرة والناس": قيام إثيوبيا بالملء الثاني لسد النهضة بشكل أحادي سيكون له ردود الفعل الملائمة.
اتفاق قانوني لسد النهضة
وتابع: "مصر تسعي إلى اتفاق قانوني ملزم متساوٍ فيه الحقوق للأطراف الثلاثة".
وكانت مصر طالبت، الخميس الماضي، مجلس الأمن بالنظر في أزمة سد النهضة الإثيوبي فورا وبشكل عاجل، لأن هذه الأزمة يمكن أن تشكل خطرا يهدد السلم الدولي.
احتكاك دولي
وأكدت مصر أنه "بعد 10 سنوات من المفاوضات، تطورت المسألة إلى حالة تتسبب حاليا في حدوث احتكاك دولي، يعرض استمرار السلم والأمن الدولي، للخطر، وعليه فقد اختارت مصر أن تعرض هذه المسألة على مجلس الأمن الدولي".
وفي وقت سابق، قلل السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير، من جدوى الجلسة الطارئة المُرتقبة.
المنصة الوحيدة
وقال مندوب فرنسا- رئيسة المجلس لشهر يوليو- إن "مجلس الأمن ليس لديه الكثير ليفعله سوى الجمع بين الأطراف للتعبير عن مخاوفهم ثم تشجيعهم على العودة إلى المفاوضات للتوصل إلى حل".
فيما علقت إثيوبيا على طلب مصر، وزعمت أن "عملية التفاوض برعاية أفريقية هي المنصة الوحيدة للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية، مضيفا أن "قضية سد النهضة ليست من اختصاص مجلس الأمن الدولي".
الخيارات المصرية
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر إثيوبيا، في أبريل الماضي، من "المساس بحقوق مصر المائية"، مشددا على أن "الخيارات كلها مفتوحة".
وبدأت إثيوبيا في بناء "سد النهضة" على النيل الأزرق عام 2011 بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها البالغة 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل؛ فيما يخشى السودان من تأثير السد على السدود السودانية على النيل الأزرق.
فشل المفاوضات
وفشلت جميع جولات المفاوضات، التي بدأت منذ نحو 10 سنوات، في التوصل إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل السد.
وأكدت إثيوبيا في أكثر من مناسبة عزمها إتمام الملء الثاني لسد النهضة في موسم الأمطار، مع بداية شهر يوليو المقبل، بغض النظر عن إبرام اتفاق مع دولتي المصب. وتعتبر مصر والسودان إقدام إثيوبيا على الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل لاتفاق، تهديدا للأمن القومي للبلدين.
وساطة رباعية
واقترحت مصر والسودان سابقا وساطة رباعية تشارك فيها الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، فيما تمسكت أديس أبابا بالمسار الذي يشرف عليه الاتحاد الأفريقي.
ورعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جولة من المفاوضات، لكنها لم تفض إلى نتائج إيجابية.
الملء الثاني لسد النهضة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان بقناة "القاهرة والناس": قيام إثيوبيا بالملء الثاني لسد النهضة بشكل أحادي سيكون له ردود الفعل الملائمة.
اتفاق قانوني لسد النهضة
وتابع: "مصر تسعي إلى اتفاق قانوني ملزم متساوٍ فيه الحقوق للأطراف الثلاثة".
وكانت مصر طالبت، الخميس الماضي، مجلس الأمن بالنظر في أزمة سد النهضة الإثيوبي فورا وبشكل عاجل، لأن هذه الأزمة يمكن أن تشكل خطرا يهدد السلم الدولي.
احتكاك دولي
وأكدت مصر أنه "بعد 10 سنوات من المفاوضات، تطورت المسألة إلى حالة تتسبب حاليا في حدوث احتكاك دولي، يعرض استمرار السلم والأمن الدولي، للخطر، وعليه فقد اختارت مصر أن تعرض هذه المسألة على مجلس الأمن الدولي".
وفي وقت سابق، قلل السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير، من جدوى الجلسة الطارئة المُرتقبة.
المنصة الوحيدة
وقال مندوب فرنسا- رئيسة المجلس لشهر يوليو- إن "مجلس الأمن ليس لديه الكثير ليفعله سوى الجمع بين الأطراف للتعبير عن مخاوفهم ثم تشجيعهم على العودة إلى المفاوضات للتوصل إلى حل".
فيما علقت إثيوبيا على طلب مصر، وزعمت أن "عملية التفاوض برعاية أفريقية هي المنصة الوحيدة للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية، مضيفا أن "قضية سد النهضة ليست من اختصاص مجلس الأمن الدولي".
الخيارات المصرية
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر إثيوبيا، في أبريل الماضي، من "المساس بحقوق مصر المائية"، مشددا على أن "الخيارات كلها مفتوحة".
وبدأت إثيوبيا في بناء "سد النهضة" على النيل الأزرق عام 2011 بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها البالغة 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل؛ فيما يخشى السودان من تأثير السد على السدود السودانية على النيل الأزرق.
فشل المفاوضات
وفشلت جميع جولات المفاوضات، التي بدأت منذ نحو 10 سنوات، في التوصل إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل السد.
وأكدت إثيوبيا في أكثر من مناسبة عزمها إتمام الملء الثاني لسد النهضة في موسم الأمطار، مع بداية شهر يوليو المقبل، بغض النظر عن إبرام اتفاق مع دولتي المصب. وتعتبر مصر والسودان إقدام إثيوبيا على الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل لاتفاق، تهديدا للأمن القومي للبلدين.
وساطة رباعية
واقترحت مصر والسودان سابقا وساطة رباعية تشارك فيها الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، فيما تمسكت أديس أبابا بالمسار الذي يشرف عليه الاتحاد الأفريقي.
ورعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جولة من المفاوضات، لكنها لم تفض إلى نتائج إيجابية.