الإعلام العربي والدولي يبرز افتتاح السيسي قاعدة 3 يوليو البحرية
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاحتفال بافتتاح قاعدة ٣ يوليو البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر، وذلك بمشاركة كلٍ من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومحمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وعدد من ضيوف مصر الكرام، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة.
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي وضيوف مصر الكرام بتسليم الأعلام لقادة الوحدات البحرية المنضمة حديثًا إيذانًا بدخولها الخدمة.
ثم قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوقيع وثيقة إنشاء قاعدة ٣ يوليو البحرية ورفع العلم عليها.
كما قام الرئيس بتفقد الوحدات البحرية بقاعدة ٣ يوليو والمرور عليها.
وشهد الرئيس وضيوف مصر الكرام أحد المراحل الرئيسية للمناورة الاستراتيجية "قادر ٢٠٢١" من على ظهر إحدى القطع البحرية.
وقاعدة ٣ يوليو هي أحدث القواعد العسكرية المصرية على البحر المتوسط، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي وصون مقدراتها الاقتصادية وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوي.
كما تمثل قاعدة ٣ يوليو إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.
وتصدر افتتاح الرئيس السيسي قاعدة "3 يوليو"اهتمامات مواقع وشبكات الأخبار ووكالات الأنباء والصحف، التي أبرزت الأهمية الاستراتيجية للقاعدة المصرية.
وتحت عنوان (قاعدة 3 يوليو.. هكذا تعزز مصر حدودها الغربية بحرا وجوا)، نقلت شبكة (سكاى نيوز) الإخبارية عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى القول إن قاعدة (3 يوليو) تختص بتأمين البلاد فى الاتجاه الاستراتيجى الشمالى والغربى وصون مقدراتها الاقتصادية.
وأشارت الشبكة إلى أن إطلاق اسم (3 يوليو) على القاعدة جاء تخليدا للقرارات التى اتخذت فى مصر، ترجمة لمطالب ثورة 30 يونيو عام 2013.
ونقلت موقع الشبكة عن خبراء استراتيجيين ومختصين بملف الأمن القومي القول إن قاعدة (3 يوليو) المطلة على البحر المتوسط تشكل إضافة جديدة ومهمة لمنظومة القواعد البحرية المصرية، لاسيما مع تزايد التحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى والعربي.
وأشار إلى أن القاعدة تندرج - من الناحية الاستراتيجية - ضمن عملية التطوير والتحديث المستمرة التى تشهدها القوات البحرية المصرية فى التخصصات كافة، وذلك لتعزيز الجاهزية القتالية العالية لرجال القوات البحرية لحماية الحدود البحرية المصرية ضد مختلف التهديدات والتحديات المحتملة، بما يضمن سرعة رد الفعل لتأمين الحدود الاستراتيجية الغربية للدولة، وحماية مقدراتها المتمثلة فى تأمين خطوط المواصلات البحرية، وحركة النقل البحرى الصديق القادم من الغرب والمتجه إليه.
أما وكالة الأنباء الإماراتية فتصدر خبر افتتاح القاعدة (3 يوليو) صدر موقعها الإلكترونى، مبرزة تهنئة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أخاه الرئيس عبدالفتاح السيسى وجمهورية مصر العربية (حكومة وشعباً)، بمناسبة تدشين القاعدة ومواصلة الإنجازات والمشاريع الحيوية النوعية التى تحققها مصر فى مسيرتها نحو التقدم والبناء والتنمية، متمنياً لمصر الشقيقة مزيدًا من التطور والازدهار فى ظل قيادة الرئيس السيسى.
وأضافت الوكالة أن الشيخ محمد بن زايد نقل تحيات رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إلى الرئيس السيسى، معربا عن أطيب تمنياته لجمهورية مصر العربية الشقيقة دوام التقدم والرفعة والرخاء.
فيما سلطت صحيفتا (الاتحاد) و(الرؤية) الإماراتيتين الضوء على افتتاح مصر أكبر قاعدة عسكرية تطل على المتوسط، مشيرتين إلى افتتاح السيسى فى 15 يناير 2020، قاعدة (برنيس) العسكرية، التى تعدّ أكبر قاعدة عسكرية على ساحل البحر الأحمر، وقالتا إنها تقع بالقرب من الحدود الدولية الجنوبية شرقى مدينة أسوان، وتبلغ مساحتها 150 ألف فدان، وأبرزتا كذلك افتتاح الرئيس السيسى - فى 22 يوليو 2017 - قاعدة (محمد نجيب) العسكرية بمدينة الحمام فى محافظة مطروح، والتى تعد أكبر قاعدة عسكرية بالشرق الأوسط وإفريقيا.
فى حين تناقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية نبأ افتتاح الرئيس قاعدة (3 يوليو)، ونقلت عن قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد قوله - خلال مراسم افتتاح القاعدة - إن اسم القاعدة الجديدة يعود إلى "تاريخ مرتبط بالقضاء على بواعث الإرهاب البغيض والانطلاق نحو التنمية والتقدم ومنها الاهتمام الملموس بالبحر بعد ثورة 30 يونيو".
وأبرزت تصريح الفريق أحمد خالد بأن التحدى كان كبيرا، وكان عامل الوقت والدقة والجودة وحسن إدارة الموارد عنصرا حاكما فى تنفيذ خطة التطوير الشامل للقوات المسلحة، وظهر ذلك من خلال إنشاء 5 قواعد جديدة ووحدات بحرية ذات قدرات كبيرة لتنفيذ المهام المختلفة والحرص على نقل التكنولوجيا والخبرة.
فيما نقلت وكالة أنباء (شينخوا) الصينية - على موقعها الإلكترونى بالنسخة الإنجليزية - بيان الرئاسة المصرية حيث ذكر أن القاعدة تغطى مساحة 10 ملايين متر مربع على طول البحر المتوسط، وهى أكبر قاعدة بحرية فى مصر، ومن شأنها تأمين الحدود الاستراتيجية الغربية والشمالية للبلاد، وتأمين الأصول الاقتصادية وخطوط الشحن التجارية والحفاظ على الأمن البحرى.
كما نقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية للأنباء بيان رئاسة الجمهورية الذى أكد أن افتتاح قاعدة (3 يوليو) يأتى ضمن "خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستى للقوات المصرية فى البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة أى تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية".
وتحت عنوان (تأكيد على كفاءة الجيش المصرى فى افتتاح أحدث قاعدة بحرية) أذاعت قناة (الغد) الإخبارية تقريرا، نقلت خلاله عن قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد القول: "اليوم تنضم إلى سلسلة الإنجازات المُحققة أكبر قاعدة بحرية مصرية على مساحة 10 ملايين متر مربع، والتى بالإضافة إلى موقعها الجيوستراتيجى، تعتبر إضافة استراتيجية لمصر على الاتجاه الاستراتيجى الغربى بالبحر المتوسط، مما يعكس بجلاء ووضوح على التزام الدولة المصرية بتأمين قناة السويس وتحقيق الأمن البحري والمحافظة على حرية الملاحة الدولية ومنع الهجرة غير الشرعية، إضافة إلى تأمين مقدرات مصر الاقتصادية بالبحر، فى منطقة من أهم المناطق الاستراتيجية على مستوى العالم".
وسلطت القناة الضوء على صعود الرئيس السيسى - عقب مراسم الافتتاح - متن الفرقاطة الحربية (الجلالة)، حيث استمع إلى عرض لقدراتها القتالية، بصحبة الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى ومحمد المنفى رئيس المجلس الرئاسى الليبى، وعدد من كبار الزوار.
كما تابع موقع (العين) الإخبارى افتتاح القاعدة، حيث أبرز - فى تقرير نشره اليوم - أهمية القاعدة التى تنضم إلى مجموعة كبيرة من القواعد البحرية شيدتها مصر خلال السنوات الأخيرة، حيث تقع بالقرب من ميناء جرجوب التجارى، ومنطقة صناعية ولوجستية، ومركز اقتصادى، ومحطة الضبعة النووية، إلى جانب قربها من الحدود الاستراتيجية مع دولة ليبيا، ما يجعل موقها استراتيجيا بامتياز.
وأذاعت قناة (الحرة) الأمريكية تقريرا أظهر الأهمية الاستراتيجية لقاعدة (3 يوليو)، ونقلت القناة عن خبر عسكريين القول إن إقامة القاعدة جاء نتيجة "قراءة واضحة جدا للتهديدات التى تشهدها مصر منذ أحداث يناير 2011".
كما أبرزت قناة (العربية) نبأ افتتاح القاعدة، مشيرة إلى أهميتها وما تحويه من إمكانية، حيث تقع القاعدة على مساحة 2.650 فدانا، وبها 22 كيلومتر طرق، وستكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستى للقوات المصرية فى البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة التحديات والتهديدات، لافتة إلى أن القاعدة تجمع أكبر مجمع للوحدات البحرية وبها أكثر من 70 وحدة بحرية و47 قطعة بحرية.
كما اهتمت مجلة" ذا إندبندنت" الأوغندية بنبأ افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية، ونقلت - عبر موقعها الإلكترونى - بيان رئاسة الجمهورية الذى أشار إلى أن القاعدة من أكبر القواعد البحرية فى مصر، وأن من شأنها تأمين الحدود الاستراتيجية الغربية والشمالية للبلاد.
وسلط موقع (ذا ناشونال نيوز) الإخبارى الضوء على افتتاح القاعدة على البحر المتوسط، بالقرب من الحدود الليبية، وقال الموقع إن الرئيس السيسى قام رسميًا بتشغيل ما يقرب من 50 سفينة بحرية للاحتفال بهذه المناسبة.
وتناقل الموقع عن الفيلم الترويجي - الذى أنتجته القوات المسلحة - ما تحويه القاعدة 3 يوليو من إمكانيات، حيث بها رصيف بطول 1.000 متر، ومنصة هبوط لطائرات الهليكوبتر، ومركز قيادة مشترك ومنشآت تدريب.
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي وضيوف مصر الكرام بتسليم الأعلام لقادة الوحدات البحرية المنضمة حديثًا إيذانًا بدخولها الخدمة.
ثم قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوقيع وثيقة إنشاء قاعدة ٣ يوليو البحرية ورفع العلم عليها.
كما قام الرئيس بتفقد الوحدات البحرية بقاعدة ٣ يوليو والمرور عليها.
وشهد الرئيس وضيوف مصر الكرام أحد المراحل الرئيسية للمناورة الاستراتيجية "قادر ٢٠٢١" من على ظهر إحدى القطع البحرية.
وقاعدة ٣ يوليو هي أحدث القواعد العسكرية المصرية على البحر المتوسط، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي وصون مقدراتها الاقتصادية وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوي.
كما تمثل قاعدة ٣ يوليو إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.
وتصدر افتتاح الرئيس السيسي قاعدة "3 يوليو"اهتمامات مواقع وشبكات الأخبار ووكالات الأنباء والصحف، التي أبرزت الأهمية الاستراتيجية للقاعدة المصرية.
وتحت عنوان (قاعدة 3 يوليو.. هكذا تعزز مصر حدودها الغربية بحرا وجوا)، نقلت شبكة (سكاى نيوز) الإخبارية عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى القول إن قاعدة (3 يوليو) تختص بتأمين البلاد فى الاتجاه الاستراتيجى الشمالى والغربى وصون مقدراتها الاقتصادية.
وأشارت الشبكة إلى أن إطلاق اسم (3 يوليو) على القاعدة جاء تخليدا للقرارات التى اتخذت فى مصر، ترجمة لمطالب ثورة 30 يونيو عام 2013.
ونقلت موقع الشبكة عن خبراء استراتيجيين ومختصين بملف الأمن القومي القول إن قاعدة (3 يوليو) المطلة على البحر المتوسط تشكل إضافة جديدة ومهمة لمنظومة القواعد البحرية المصرية، لاسيما مع تزايد التحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى والعربي.
وأشار إلى أن القاعدة تندرج - من الناحية الاستراتيجية - ضمن عملية التطوير والتحديث المستمرة التى تشهدها القوات البحرية المصرية فى التخصصات كافة، وذلك لتعزيز الجاهزية القتالية العالية لرجال القوات البحرية لحماية الحدود البحرية المصرية ضد مختلف التهديدات والتحديات المحتملة، بما يضمن سرعة رد الفعل لتأمين الحدود الاستراتيجية الغربية للدولة، وحماية مقدراتها المتمثلة فى تأمين خطوط المواصلات البحرية، وحركة النقل البحرى الصديق القادم من الغرب والمتجه إليه.
أما وكالة الأنباء الإماراتية فتصدر خبر افتتاح القاعدة (3 يوليو) صدر موقعها الإلكترونى، مبرزة تهنئة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أخاه الرئيس عبدالفتاح السيسى وجمهورية مصر العربية (حكومة وشعباً)، بمناسبة تدشين القاعدة ومواصلة الإنجازات والمشاريع الحيوية النوعية التى تحققها مصر فى مسيرتها نحو التقدم والبناء والتنمية، متمنياً لمصر الشقيقة مزيدًا من التطور والازدهار فى ظل قيادة الرئيس السيسى.
وأضافت الوكالة أن الشيخ محمد بن زايد نقل تحيات رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إلى الرئيس السيسى، معربا عن أطيب تمنياته لجمهورية مصر العربية الشقيقة دوام التقدم والرفعة والرخاء.
فيما سلطت صحيفتا (الاتحاد) و(الرؤية) الإماراتيتين الضوء على افتتاح مصر أكبر قاعدة عسكرية تطل على المتوسط، مشيرتين إلى افتتاح السيسى فى 15 يناير 2020، قاعدة (برنيس) العسكرية، التى تعدّ أكبر قاعدة عسكرية على ساحل البحر الأحمر، وقالتا إنها تقع بالقرب من الحدود الدولية الجنوبية شرقى مدينة أسوان، وتبلغ مساحتها 150 ألف فدان، وأبرزتا كذلك افتتاح الرئيس السيسى - فى 22 يوليو 2017 - قاعدة (محمد نجيب) العسكرية بمدينة الحمام فى محافظة مطروح، والتى تعد أكبر قاعدة عسكرية بالشرق الأوسط وإفريقيا.
فى حين تناقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية نبأ افتتاح الرئيس قاعدة (3 يوليو)، ونقلت عن قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد قوله - خلال مراسم افتتاح القاعدة - إن اسم القاعدة الجديدة يعود إلى "تاريخ مرتبط بالقضاء على بواعث الإرهاب البغيض والانطلاق نحو التنمية والتقدم ومنها الاهتمام الملموس بالبحر بعد ثورة 30 يونيو".
وأبرزت تصريح الفريق أحمد خالد بأن التحدى كان كبيرا، وكان عامل الوقت والدقة والجودة وحسن إدارة الموارد عنصرا حاكما فى تنفيذ خطة التطوير الشامل للقوات المسلحة، وظهر ذلك من خلال إنشاء 5 قواعد جديدة ووحدات بحرية ذات قدرات كبيرة لتنفيذ المهام المختلفة والحرص على نقل التكنولوجيا والخبرة.
فيما نقلت وكالة أنباء (شينخوا) الصينية - على موقعها الإلكترونى بالنسخة الإنجليزية - بيان الرئاسة المصرية حيث ذكر أن القاعدة تغطى مساحة 10 ملايين متر مربع على طول البحر المتوسط، وهى أكبر قاعدة بحرية فى مصر، ومن شأنها تأمين الحدود الاستراتيجية الغربية والشمالية للبلاد، وتأمين الأصول الاقتصادية وخطوط الشحن التجارية والحفاظ على الأمن البحرى.
كما نقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية للأنباء بيان رئاسة الجمهورية الذى أكد أن افتتاح قاعدة (3 يوليو) يأتى ضمن "خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستى للقوات المصرية فى البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة أى تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية".
وتحت عنوان (تأكيد على كفاءة الجيش المصرى فى افتتاح أحدث قاعدة بحرية) أذاعت قناة (الغد) الإخبارية تقريرا، نقلت خلاله عن قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد القول: "اليوم تنضم إلى سلسلة الإنجازات المُحققة أكبر قاعدة بحرية مصرية على مساحة 10 ملايين متر مربع، والتى بالإضافة إلى موقعها الجيوستراتيجى، تعتبر إضافة استراتيجية لمصر على الاتجاه الاستراتيجى الغربى بالبحر المتوسط، مما يعكس بجلاء ووضوح على التزام الدولة المصرية بتأمين قناة السويس وتحقيق الأمن البحري والمحافظة على حرية الملاحة الدولية ومنع الهجرة غير الشرعية، إضافة إلى تأمين مقدرات مصر الاقتصادية بالبحر، فى منطقة من أهم المناطق الاستراتيجية على مستوى العالم".
وسلطت القناة الضوء على صعود الرئيس السيسى - عقب مراسم الافتتاح - متن الفرقاطة الحربية (الجلالة)، حيث استمع إلى عرض لقدراتها القتالية، بصحبة الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى ومحمد المنفى رئيس المجلس الرئاسى الليبى، وعدد من كبار الزوار.
كما تابع موقع (العين) الإخبارى افتتاح القاعدة، حيث أبرز - فى تقرير نشره اليوم - أهمية القاعدة التى تنضم إلى مجموعة كبيرة من القواعد البحرية شيدتها مصر خلال السنوات الأخيرة، حيث تقع بالقرب من ميناء جرجوب التجارى، ومنطقة صناعية ولوجستية، ومركز اقتصادى، ومحطة الضبعة النووية، إلى جانب قربها من الحدود الاستراتيجية مع دولة ليبيا، ما يجعل موقها استراتيجيا بامتياز.
وأذاعت قناة (الحرة) الأمريكية تقريرا أظهر الأهمية الاستراتيجية لقاعدة (3 يوليو)، ونقلت القناة عن خبر عسكريين القول إن إقامة القاعدة جاء نتيجة "قراءة واضحة جدا للتهديدات التى تشهدها مصر منذ أحداث يناير 2011".
كما أبرزت قناة (العربية) نبأ افتتاح القاعدة، مشيرة إلى أهميتها وما تحويه من إمكانية، حيث تقع القاعدة على مساحة 2.650 فدانا، وبها 22 كيلومتر طرق، وستكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستى للقوات المصرية فى البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة التحديات والتهديدات، لافتة إلى أن القاعدة تجمع أكبر مجمع للوحدات البحرية وبها أكثر من 70 وحدة بحرية و47 قطعة بحرية.
كما اهتمت مجلة" ذا إندبندنت" الأوغندية بنبأ افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية، ونقلت - عبر موقعها الإلكترونى - بيان رئاسة الجمهورية الذى أشار إلى أن القاعدة من أكبر القواعد البحرية فى مصر، وأن من شأنها تأمين الحدود الاستراتيجية الغربية والشمالية للبلاد.
وسلط موقع (ذا ناشونال نيوز) الإخبارى الضوء على افتتاح القاعدة على البحر المتوسط، بالقرب من الحدود الليبية، وقال الموقع إن الرئيس السيسى قام رسميًا بتشغيل ما يقرب من 50 سفينة بحرية للاحتفال بهذه المناسبة.
وتناقل الموقع عن الفيلم الترويجي - الذى أنتجته القوات المسلحة - ما تحويه القاعدة 3 يوليو من إمكانيات، حيث بها رصيف بطول 1.000 متر، ومنصة هبوط لطائرات الهليكوبتر، ومركز قيادة مشترك ومنشآت تدريب.