رئيس التحرير
عصام كامل

اشتباكات وإطلاق نار أمام محطة محروقات في بيروت | فيديو

لبنان
لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، بحصول اشتباكات وإطلاق نار أمام محطة محروقات في منطقة ساقية الجنزير في بيروت على خلفية أولوية تعبئة المحروقات.


ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها، ففي الأسبوع الماضي ظهرت صفوف طويلة أمام محطات الوقود في المدن والبلدات اللبنانية، وشهد الزحام توترات كبيرة بسبب طول الانتظار فيما أطلق البعض الأعيرة النارية في الهواء في محاولة لتجاوز الصف أو المطالبة بمزيد من الوقود.

ويواجه لبنان إلى جانب أزمة الأدوية وتراجع سعر صرف العملة الوطنية إلى مستوى قياسي أمام الدولار، أزمة بنزين حيث أن عددا قليلا من محطات الوقود على مختلف الأراضي اللبنانية، تفتح أبوابها، لوقت قليل ومحدد أمام آلاف السيارات عبر طوابير طويلة تمتد لمئات الأمتار.

 
بطون خاوية

يذكر أن قالت "اليونسيف" إن أكثر من 30 % من أطفال لبنان ينامون ببطون خاوية، لعدم حصولهم على عدد كاف من وجبات الطعام، في حين لا تملك 77% من الأسر ما يكفي من غذاء أو مال لشراء الغذاء.

وبحسب المسح الذي أجرته المنظمة الأممية فإن "60% من الأسر تضطر الى شراء الطعام عبر مراكمة الفواتير غير المدفوعة أو من خلال الاقتراض والاستدانة، و30% من الأطفال في لبنان لا يتلقون الرعاية الصحية الأولية التي يحتاجون إليها، كما أن واحدا من كل عشرة أطفال في لبنان جرى إرساله إلى العمل، و40% من الأطفال ينتمون إلى أسر لا يعمل فيها أحد، و77% من تلك الأسر لا تتلقى مساعدة اجتماعية من أي جهة". 

الركود الاقتصادي

كما كشف أن "15% من الأسر أوقفت تعليم أبنائها وقال 80% من مقدمي الرعاية إن أطفالهم يواجهون صعوبات في التركيز على دراستهم في المنزل، مما قد يشير إلى الجوع أو الاضطراب العقلي". 

وقالت "اليونيسف" إن "الركود الإقتصادي الذي يسيطر على البلاد، ليس سوى أزمة واحدة من جملة الأزمات التي تعصف في البلاد، التي تترنح تحت تأثير جائحة كوفيد 19 ونتائج التفجيرين الهائلين اللذين عصفا في مرفأ بيروت في أغسطس 2020، يضاف الى ذلك عدم الاستقرار السياسي المستمر".

وأضافت: "في حين يصنف 1,5 مليون سوري في عداد الأكثر ضررا، فإن عدد اللبنانيين الذين باتوا بحاجة الى دعم سريع يرتفع بسرعة قياسية"، داعية السلطات المحلية في لبنان إلى "التوسع السريع في تلبية الحاجات الملحة وتوفير إجراءات الحماية الإجتماعية، من أجل ضمان الحصول على تعليم جيد لكل طفل، وتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وحماية الطفل".
الجريدة الرسمية