السيسي يفتتح قاعدة 3 يوليو البحرية ويتابع عمليات المناورة قادر 2021
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، قاعدة ٣ يوليو البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر، وذلك بمشاركة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ومحمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، كما شارك عددا من القادة ووزراء الدفاع وممثلي الدول العسكريين.
كما تابع الرئيس السيسي عمليات المناورة قادر 2021.
بدأت مراسم افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي، بعرض جوي للطائرات الحربية المصرية، كما زينت القوات الجوية سماء قاعدة 3 يوليو بالعلم المصري.
ووقع الرئيس السيسي على وثيقة قاعدة 3 يوليو البحرية كما رفع العلم عليها،كما تم رفع العلم المصرى على 47 قطعة بحرية، إيذانا بدخولها الخدمة في القوات المسلحة ،حيث تتضمن القطع البحرية الجديدة لنشات صواريخ وفرقاطات وغواصات، وعدد من القطع البحرية الأخرى ،وتزامنا مع رفع العلم أطلقت المدفعية بإطلاق 21 طلقة احتفالا بالحدث.
وتفقد الرئيس السيسي وحدات قاعدة 3 يوليو والوحدات المشاركة في المناورة قادر 2021، واستمع الرئيس السيسي لشرح تفصيلي لبعض القطع البحرية الجديدة لنشات صواريخ وفرقاطات وغواصات وعدد من القطع البحرية الأخرى، كما تابع فعاليات المناورة قادر 2021 من قاعدة 3 يوليو بجرجوب.
ومن جانبه قال الفريق أحمد خالد حسن سعيد، قائد القوات البحرية، إنه تم إضافة قلعة جديدة إلى قلاع مصر الصامدة وقدرة جديدة تضاف إلى القدرة المتنامية فى إطار برنامج تحديث شامل للقوات المسلحة.
وأضاف "سعيد" ، أن الدولة المصرية وضعت من التنمية والتطوير هدفا لتحقيق غد أفضل لأبناء الأمة وحاملة لكل أصدقائها رسالة سلام و أمن وتعاون واستقرار.
وتابع أنه فى إطار الخطة المتكاملة لتحقيق أقصى استفادة من البحر تم وضع رؤية للقوات البحرية كأحد عناصر تلك الخطة، ومن هنا جاءت قاعدة 3 يوليو التاريخية للتخلص من بواعث الإرهاب الغيض.
وقال الفريق أحمد خالد حسن سعيد إن افتتاح القاعدة البحرية 3 يوليو دليل على أنها رسالة تنمية للمنطقة بالكامل ، وحرص القوات المسلحة على تقديم الدعم الكامل والملموس.
وأضاف الفريق أحمد خالد حسن، أن القواعد البحرية شهدت تطوير وتأهيل متكامل للعناصر البشرية، على كافة المستويات، وفي وقت قياسي.
وتابع أنه على الرغم من التحديات، كان هناك دقة وحسن في إدارة الموارد، وتطوير القواعد البحرية، ورفع العلم المصري على 47 وحدة بحرية جديدة، وهي إضافة قوية ونوعية للقوات البحرية.
وأكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، إن أكبر قاعدة بحرية سوف تنضم اليوم إلى سلسلة الإنجازات المحققة على مساحة 10 ملايين متر مربع، مشيرا إلى أن القاعدة يعد موقعها جيواستراتيجي، وتعتبر إضافة استراتيجية لمصر على الاتجاه الاستراتيجى الغربى بالبحر المتوسط، مما يعكس بجلاء ووضوح والتزام الدولة بتأمين قناة السويس وتحقيق الأمن البحري والمحافظة على حرية الملاحة البحرية.
وأضاف قائد القوات البحرية، أن تأميم قناة السويس ساعدت الدولة على منع الهجرة غير الشرعية، إضافةً إلى تأمين قدرات مصر الاقتصادية، فى منطقة من أهم المناطق الاستراتيجية على مستوى العالم.
وتابع قائد القوات البحرية "تتيح القدرات الذاتية للقاعدة القيام بكافة المهام الخاصة العملياتية والتدريبية واللوجستية، إضافة إلى تنفيذ التدريبات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة".
وأكد قائد القوات البحرية، “لقد تحقق لنا الكثير من النجاحات فى زمن قياسى، وهذا النجاح الذي تحقق بفضل الله عز وجل ليس النهاية، لكنه عبارة عن نقطة انطلاقة جديدة، نحو استمرار تطوير قدرات القوات البحرية، وتعزيز الصناعات الدفاعية البحرية، بغرض تعزيز أمن مصر البحرى واقتصادها الأخضر”.
وقال العميد ياسر وهبة مقدم حفل قاعدة 3 يوليو إن قدر مصر كان ولازال مرهون دائما بقدر أمتها، ومصر تعي جيدا أن أمنها القومي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، حيث أنها دائما الساعية دوما حتى يسود السلام، معقبا "مصر ستكون الباقية بأذن ربي حتى يزول الزمان".
وأضاف مقدم حفل قاعدة 3 يوليو خلال كلمته في افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بجرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر، اليوم السبت، أن مصر ستظل تنبض بالحياة لترفع أمتها العربية رأسها إلى عنان السماء، مستشهدا بأبيات شاعر النيل حافظ إبراهيم"أنا إن قدر الإله مماتي لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي، ما رماني رامي وراح سليما، كم بغت دولة عليا وجارت ثم زالت وتلك عقبة التعدي، أمن العدل أنهم يريدون الماء صفوا وأن يكدر وردي.. لا والله لن يكدر وردي".
وأشار مقدم حفل قاعدة 3 يوليو، "لسنا دعاة حروب أو صراعات أو نزاعات، ولكننا في الوقت ذاته إذا فرض علينا القتال دفاعا عن حقوقنا ومكتسبات شعبنا فنحن أهله"، مكملا أن دورس التاريخ تؤكد للقاصي والداني إن مصر وإن طال صبرها لا يمكن أبدا أن تفرط في حق من حقوقها.
وقال : "أحيانا تأتي الرياح بما تشتهي السفن.. لكن على السفن ألا تأمن غضبة الرياح.. ورياح جيش مصر رياح رشيدة، لا تثور ولا تنتفض، إلا إذا تعلق الأمر بالأمن القومي المصري والعربي.. فإنها تتحول إلى أعاصير لا تُبقي ولا تذر.. ورجال القوات المسلحة المصرية يدركون جيدا طبيعة مهامهم في الحفاظ على هيبة وكرامة هذه الأمة.. ويقولون لشعبهم: إن لم نكن قادرين على ذلك.. فباطن الأرض أولى بنا من ظاهرها"-
كما هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومصر حكومة وشعبًا بمناسبة تدشين القاعدة ومواصلة الإنجازات والمشاريع الحيوية النوعية التي تحققها بلادهم في مسيرتها نحو التقدم والبناء والتنمية، متمنيًا لمصر الشقيقة مزيدًا من التطور والازدهار في ظل قيادة الرئيس السيسي.
أبرز المعلومات عن القاعدة:
- أقيمت على مساحة شاسعة، وعلى أحدث التقنيات العالمية في مجال القواعد البحرية المصرية.
- تشكل قوة ردع إضافية مصرية جديدة، في إطار جهود الدولة المصرية لتحديث وتطوير مختلف الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة لتكون قادرة على مجابهة التهديدات والتحديات المحتملة في المنطقة لتثبت بحق أن القوات المسلحة ستظل درع وسيف هذا الوطن.
- سادة البحار هو الاسم الذي يطلق على رجال قاعدة 3 يوليو البحرية نظرًا لإمكانياتها المتقدمة وجاهزيتها رفيعة المستوى والتي أقيمت على ساحل البحر الأبيض المتوسط على مساحة إجمالية تزيد على 10 ملايين متر مربع ما يؤهلها لتكون أكبر قاعدة عسكرية بحرية في الشرق الأوسط.
- تضم قاعدة 3 يوليو عددا من ميادين التدريب مجهزة على أعلى مستوى لتستطيع أن تحافظ على أعلى مستويات الكفاءة القتالية لرجال قواتنا المسلحة، فضلًا عن مركز للعمليات مزود بأحدث الأجهزة والمنظومات على مستوى العالم.
- تحتوي القاعدة أيضًا على مركز متطور للتدريبات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة، فضلًا عن رصيف حربي بطول 1000 متر، وعمق 14 مترًا، ليكون قادرًا على استقبال مختلف أنواع الوحدات البحرية.
- حرصت قيادة القوات البحرية على وجود نطاق الأرصفة التجاريةداخل قاعدة 3 يوليو، والذي من المتوقع أن يستضيف عددا كبيرا من السفن في ظل الأمن والاستقرار الذي تعيشه مصر بما يدعم الاقتصاد الوطني للدولة؛ حيث نفذت الأرصفة التجارية بطول 220 مترا، وعمق 17 مترًا.
- كما تتضمن القاعدة برجًا لمراقبة الميناء البحري المتواجد فيها على ارتفاع 29 مترًا.
- وتشتمل منشآت قاعدة 3 يوليو البحرية، أيضًا، على عدد من العمارات السكنية، وميس للضباط و5 مباني للإعاشة لهم، وفندق كبير أسس على مساحة 6300 متر مربع، وقاعة مؤتمرات ستتسع لـ700 زائر، بالإضافة لمسرح مكشوف يسع 600 فرد.
- تحوي القاعدة أيضًا نقطة طبية مجهزة على أحدث المستويات الممكنة، فضلًا عن مسجد أقيم على مساحة 1100 متر، فضلًا عن مجمع للأنشطة الرياضية يضم حمام سباحة أولمبي، وصالة جيم وصالة رياضية مغطاة، وصالتي أسكواش.
- أسست القوات أيضًا حاجزين للأمواج بطول 3650 مترًا أمام القاعدة البحرية، فضلًا عن بوابات بموانع قوية لحماية القاعدة من الخارج، واحتوت أسوار القاعدة المختلفة على كاميرات مراقبة تليفزيونية.
- تأسيس قاعدة 3 يوليو، يأتي في إطار عملية التطوير والتحديث المستمرة التي تشهدها القوات البحرية المصرية في كافة التخصصات.
- عمليات التطوير تتم في كافة التخصصات لدى وحوش البحر وأن التحديث والتطوير يتم وفقًا لأحدث نظم القتال البحرية العالمية.
- إنشاء القواعد البحرية الحديثة تمثل مركز ثقل لوجستية وأن عمليات التطوير والتحديث المختلفة تعزز من الجاهزية القتالية العالية لرجال القوات البحرية لحماية الحدود البحرية المصرية ضد مختلف التهديدات والتحديات المحتملة، ويتزامن ذلك مع انضمام أحدث القطع البحرية المتطورة للخدمة، وإنشاء القواعد الجديدة.
- الهدف الاستراتيجي من إنشاء قاعدة 3 يوليو البحرية، هو خلق كيان عسكري، ومركز نقل جديد لمجابهة زيادة التهديدات والعدائيات على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، بما يضمن سرعة رد الفعل لتأمين الحدود الاستراتيجية الغربية للدولة، وحماية مقدراتها المتمثلة في تأمين خطوط المواصلات البحرية، وحركة النقل البحري الصديق القادم من الغرب، والمتجه إليه.
- أنشئت في إطار العمل على التحديث الشامل للقوات المسلحة المصرية، ولتحقيق المزيد من القدرات الإضافية لتأمين السواحل الشمالية، لمجابهة التحديات الأمنية على امتداد مياهنا الإقليمية بالبحر المتوسط.
- تمت إقامة قاعدة 3 يوليو في موقع جغرافي فريد يُحقق المزيد من القدرات الإضافية لها.
- نقطة الانطلاق الأكثر قربًا لمواجهة أي مخاطر محتملة من اتجاه البحر الأبيض المتوسط وأن تجهيزات القاعدة، وموقعها الفريد يتوافق مع كود القواعد البحرية العالمية.
- نقلة استراتيجية شهدتها القوات البحرية ضمن خطة التحديث خلال السنوات الماضية.
- وحوش البحر أصبحوا يمتلكون حاليًا أكثر من قاعدة بحرية متطورة، وأسطول، وقطع بحرية ذات مستوى قتالي عالي المستوى.
- القيادة السياسية المصرية والقيادة العامة للقوات المسلحة حريصتان على تكثيف إجراءات تأمين كامل القطر المصري، والحرص على وجود منظومة قتالية متكاملة مع تطوير نظم التسليح في كافة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية، وردع من تسول له نفسه المساس بأمن مصر واستقرارها.
كما تابع الرئيس السيسي عمليات المناورة قادر 2021.
بدأت مراسم افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي، بعرض جوي للطائرات الحربية المصرية، كما زينت القوات الجوية سماء قاعدة 3 يوليو بالعلم المصري.
ووقع الرئيس السيسي على وثيقة قاعدة 3 يوليو البحرية كما رفع العلم عليها،كما تم رفع العلم المصرى على 47 قطعة بحرية، إيذانا بدخولها الخدمة في القوات المسلحة ،حيث تتضمن القطع البحرية الجديدة لنشات صواريخ وفرقاطات وغواصات، وعدد من القطع البحرية الأخرى ،وتزامنا مع رفع العلم أطلقت المدفعية بإطلاق 21 طلقة احتفالا بالحدث.
وتفقد الرئيس السيسي وحدات قاعدة 3 يوليو والوحدات المشاركة في المناورة قادر 2021، واستمع الرئيس السيسي لشرح تفصيلي لبعض القطع البحرية الجديدة لنشات صواريخ وفرقاطات وغواصات وعدد من القطع البحرية الأخرى، كما تابع فعاليات المناورة قادر 2021 من قاعدة 3 يوليو بجرجوب.
ومن جانبه قال الفريق أحمد خالد حسن سعيد، قائد القوات البحرية، إنه تم إضافة قلعة جديدة إلى قلاع مصر الصامدة وقدرة جديدة تضاف إلى القدرة المتنامية فى إطار برنامج تحديث شامل للقوات المسلحة.
وأضاف "سعيد" ، أن الدولة المصرية وضعت من التنمية والتطوير هدفا لتحقيق غد أفضل لأبناء الأمة وحاملة لكل أصدقائها رسالة سلام و أمن وتعاون واستقرار.
وتابع أنه فى إطار الخطة المتكاملة لتحقيق أقصى استفادة من البحر تم وضع رؤية للقوات البحرية كأحد عناصر تلك الخطة، ومن هنا جاءت قاعدة 3 يوليو التاريخية للتخلص من بواعث الإرهاب الغيض.
وقال الفريق أحمد خالد حسن سعيد إن افتتاح القاعدة البحرية 3 يوليو دليل على أنها رسالة تنمية للمنطقة بالكامل ، وحرص القوات المسلحة على تقديم الدعم الكامل والملموس.
وأضاف الفريق أحمد خالد حسن، أن القواعد البحرية شهدت تطوير وتأهيل متكامل للعناصر البشرية، على كافة المستويات، وفي وقت قياسي.
وتابع أنه على الرغم من التحديات، كان هناك دقة وحسن في إدارة الموارد، وتطوير القواعد البحرية، ورفع العلم المصري على 47 وحدة بحرية جديدة، وهي إضافة قوية ونوعية للقوات البحرية.
وأكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، إن أكبر قاعدة بحرية سوف تنضم اليوم إلى سلسلة الإنجازات المحققة على مساحة 10 ملايين متر مربع، مشيرا إلى أن القاعدة يعد موقعها جيواستراتيجي، وتعتبر إضافة استراتيجية لمصر على الاتجاه الاستراتيجى الغربى بالبحر المتوسط، مما يعكس بجلاء ووضوح والتزام الدولة بتأمين قناة السويس وتحقيق الأمن البحري والمحافظة على حرية الملاحة البحرية.
وأضاف قائد القوات البحرية، أن تأميم قناة السويس ساعدت الدولة على منع الهجرة غير الشرعية، إضافةً إلى تأمين قدرات مصر الاقتصادية، فى منطقة من أهم المناطق الاستراتيجية على مستوى العالم.
وتابع قائد القوات البحرية "تتيح القدرات الذاتية للقاعدة القيام بكافة المهام الخاصة العملياتية والتدريبية واللوجستية، إضافة إلى تنفيذ التدريبات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة".
وأكد قائد القوات البحرية، “لقد تحقق لنا الكثير من النجاحات فى زمن قياسى، وهذا النجاح الذي تحقق بفضل الله عز وجل ليس النهاية، لكنه عبارة عن نقطة انطلاقة جديدة، نحو استمرار تطوير قدرات القوات البحرية، وتعزيز الصناعات الدفاعية البحرية، بغرض تعزيز أمن مصر البحرى واقتصادها الأخضر”.
وقال العميد ياسر وهبة مقدم حفل قاعدة 3 يوليو إن قدر مصر كان ولازال مرهون دائما بقدر أمتها، ومصر تعي جيدا أن أمنها القومي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، حيث أنها دائما الساعية دوما حتى يسود السلام، معقبا "مصر ستكون الباقية بأذن ربي حتى يزول الزمان".
وأضاف مقدم حفل قاعدة 3 يوليو خلال كلمته في افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بجرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر، اليوم السبت، أن مصر ستظل تنبض بالحياة لترفع أمتها العربية رأسها إلى عنان السماء، مستشهدا بأبيات شاعر النيل حافظ إبراهيم"أنا إن قدر الإله مماتي لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي، ما رماني رامي وراح سليما، كم بغت دولة عليا وجارت ثم زالت وتلك عقبة التعدي، أمن العدل أنهم يريدون الماء صفوا وأن يكدر وردي.. لا والله لن يكدر وردي".
وأشار مقدم حفل قاعدة 3 يوليو، "لسنا دعاة حروب أو صراعات أو نزاعات، ولكننا في الوقت ذاته إذا فرض علينا القتال دفاعا عن حقوقنا ومكتسبات شعبنا فنحن أهله"، مكملا أن دورس التاريخ تؤكد للقاصي والداني إن مصر وإن طال صبرها لا يمكن أبدا أن تفرط في حق من حقوقها.
وقال : "أحيانا تأتي الرياح بما تشتهي السفن.. لكن على السفن ألا تأمن غضبة الرياح.. ورياح جيش مصر رياح رشيدة، لا تثور ولا تنتفض، إلا إذا تعلق الأمر بالأمن القومي المصري والعربي.. فإنها تتحول إلى أعاصير لا تُبقي ولا تذر.. ورجال القوات المسلحة المصرية يدركون جيدا طبيعة مهامهم في الحفاظ على هيبة وكرامة هذه الأمة.. ويقولون لشعبهم: إن لم نكن قادرين على ذلك.. فباطن الأرض أولى بنا من ظاهرها"-
كما هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومصر حكومة وشعبًا بمناسبة تدشين القاعدة ومواصلة الإنجازات والمشاريع الحيوية النوعية التي تحققها بلادهم في مسيرتها نحو التقدم والبناء والتنمية، متمنيًا لمصر الشقيقة مزيدًا من التطور والازدهار في ظل قيادة الرئيس السيسي.
أبرز المعلومات عن القاعدة:
- أقيمت على مساحة شاسعة، وعلى أحدث التقنيات العالمية في مجال القواعد البحرية المصرية.
- تشكل قوة ردع إضافية مصرية جديدة، في إطار جهود الدولة المصرية لتحديث وتطوير مختلف الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة لتكون قادرة على مجابهة التهديدات والتحديات المحتملة في المنطقة لتثبت بحق أن القوات المسلحة ستظل درع وسيف هذا الوطن.
- سادة البحار هو الاسم الذي يطلق على رجال قاعدة 3 يوليو البحرية نظرًا لإمكانياتها المتقدمة وجاهزيتها رفيعة المستوى والتي أقيمت على ساحل البحر الأبيض المتوسط على مساحة إجمالية تزيد على 10 ملايين متر مربع ما يؤهلها لتكون أكبر قاعدة عسكرية بحرية في الشرق الأوسط.
- تضم قاعدة 3 يوليو عددا من ميادين التدريب مجهزة على أعلى مستوى لتستطيع أن تحافظ على أعلى مستويات الكفاءة القتالية لرجال قواتنا المسلحة، فضلًا عن مركز للعمليات مزود بأحدث الأجهزة والمنظومات على مستوى العالم.
- تحتوي القاعدة أيضًا على مركز متطور للتدريبات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة، فضلًا عن رصيف حربي بطول 1000 متر، وعمق 14 مترًا، ليكون قادرًا على استقبال مختلف أنواع الوحدات البحرية.
- حرصت قيادة القوات البحرية على وجود نطاق الأرصفة التجاريةداخل قاعدة 3 يوليو، والذي من المتوقع أن يستضيف عددا كبيرا من السفن في ظل الأمن والاستقرار الذي تعيشه مصر بما يدعم الاقتصاد الوطني للدولة؛ حيث نفذت الأرصفة التجارية بطول 220 مترا، وعمق 17 مترًا.
- كما تتضمن القاعدة برجًا لمراقبة الميناء البحري المتواجد فيها على ارتفاع 29 مترًا.
- وتشتمل منشآت قاعدة 3 يوليو البحرية، أيضًا، على عدد من العمارات السكنية، وميس للضباط و5 مباني للإعاشة لهم، وفندق كبير أسس على مساحة 6300 متر مربع، وقاعة مؤتمرات ستتسع لـ700 زائر، بالإضافة لمسرح مكشوف يسع 600 فرد.
- تحوي القاعدة أيضًا نقطة طبية مجهزة على أحدث المستويات الممكنة، فضلًا عن مسجد أقيم على مساحة 1100 متر، فضلًا عن مجمع للأنشطة الرياضية يضم حمام سباحة أولمبي، وصالة جيم وصالة رياضية مغطاة، وصالتي أسكواش.
- أسست القوات أيضًا حاجزين للأمواج بطول 3650 مترًا أمام القاعدة البحرية، فضلًا عن بوابات بموانع قوية لحماية القاعدة من الخارج، واحتوت أسوار القاعدة المختلفة على كاميرات مراقبة تليفزيونية.
- تأسيس قاعدة 3 يوليو، يأتي في إطار عملية التطوير والتحديث المستمرة التي تشهدها القوات البحرية المصرية في كافة التخصصات.
- عمليات التطوير تتم في كافة التخصصات لدى وحوش البحر وأن التحديث والتطوير يتم وفقًا لأحدث نظم القتال البحرية العالمية.
- إنشاء القواعد البحرية الحديثة تمثل مركز ثقل لوجستية وأن عمليات التطوير والتحديث المختلفة تعزز من الجاهزية القتالية العالية لرجال القوات البحرية لحماية الحدود البحرية المصرية ضد مختلف التهديدات والتحديات المحتملة، ويتزامن ذلك مع انضمام أحدث القطع البحرية المتطورة للخدمة، وإنشاء القواعد الجديدة.
- الهدف الاستراتيجي من إنشاء قاعدة 3 يوليو البحرية، هو خلق كيان عسكري، ومركز نقل جديد لمجابهة زيادة التهديدات والعدائيات على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، بما يضمن سرعة رد الفعل لتأمين الحدود الاستراتيجية الغربية للدولة، وحماية مقدراتها المتمثلة في تأمين خطوط المواصلات البحرية، وحركة النقل البحري الصديق القادم من الغرب، والمتجه إليه.
- أنشئت في إطار العمل على التحديث الشامل للقوات المسلحة المصرية، ولتحقيق المزيد من القدرات الإضافية لتأمين السواحل الشمالية، لمجابهة التحديات الأمنية على امتداد مياهنا الإقليمية بالبحر المتوسط.
- تمت إقامة قاعدة 3 يوليو في موقع جغرافي فريد يُحقق المزيد من القدرات الإضافية لها.
- نقطة الانطلاق الأكثر قربًا لمواجهة أي مخاطر محتملة من اتجاه البحر الأبيض المتوسط وأن تجهيزات القاعدة، وموقعها الفريد يتوافق مع كود القواعد البحرية العالمية.
- نقلة استراتيجية شهدتها القوات البحرية ضمن خطة التحديث خلال السنوات الماضية.
- وحوش البحر أصبحوا يمتلكون حاليًا أكثر من قاعدة بحرية متطورة، وأسطول، وقطع بحرية ذات مستوى قتالي عالي المستوى.
- القيادة السياسية المصرية والقيادة العامة للقوات المسلحة حريصتان على تكثيف إجراءات تأمين كامل القطر المصري، والحرص على وجود منظومة قتالية متكاملة مع تطوير نظم التسليح في كافة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية، وردع من تسول له نفسه المساس بأمن مصر واستقرارها.