الخطف وهتك العرض والقتل.. قائمة اتهامات النيابة لقاتل الطفلة ريماس بالمنصورة
تنظر محكمة جنايات المنصورة الدائرة الأولى برئاسة المستشار بهلول عبدالدايم، بمحافظة الدقهلية، اليوم السبت 3 يوليو 2021 أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل الطفلة ريماس محمد عبد الرازق، 8 سنوات، بمدينة دكرنس وسط تعزيزات أمنية مكثفة.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم ثلاثة اتهامات هي: الخطف وهتك العرض والقتل وذلك بأن استدرج الطفلة المجني عليها يوم 6 أبريل الماضي، أثناء خروجها من بيتها لشراء خبز لأسرتها وطلب منها توصيلها إلى شقته بمدينة دكرنس محافظة الدقهلية، بعد أن إدعي أنه كفيف، إلا أنها عندما شعرت بالخطر صرخت فقتلها بسكين وألقى بجثتها على سلم البيت الذي يسكن به، وحاصره أهالي المدينة قبل أن يتمكن من إخفاء الجثة وتم ضبطه متلبسا بالأداة التي نفذ جريمته بها كما أن أثار الدماء كانت في كل مكان.
تفاصيل مقتل الطفلة ريناس
وترجع وقائع القضية إلى 6 أبريل الماضي عندما تلقى اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث الدقهلية، بورود بلاغ من أهالي مدينة دكرنس بالعثور على جثة الطفلة ريماس محمد محمود عبد الفتاح عبد الرازق، 8 سنوات، ملقاة على سلم داخل منزل بعد اختفائها عدة ساعات، ومحاصرة الأهالى لمنزل المتهم بقتلها في محاولة للفتك به.
انتقل مدير المباحث وضباط البحث الجنائى والأمن المركز إلى مكان الواقعة بالمعاينة تم العثور على جثة الطفلة بها عدة طعنات وملقاة على السلم المواجه لمنزل المتهم عبد العظيم محمد أحمد قاسم، 43 سنة حداد، ومقيم شارع الإسعاف بدكرنس وتم تخليص المتهم من أيدي الأهالي.
وأمر المستشار حسام معجوز، المحامى العام الأول لنيابات شمال المنصورة الكلية، بإحالة قضية مقتل الطفلة ريماس محمد عبد الرازق، 8 سنوات، إلى محكمة استئناف المنصورة، لتحديد موعد لمحاكمة المتهم بقتلها أمام الدائرة المختصة بمحكمة الجنايات، بعد أن اعترف المتهم "عبد العظيم م." ، 43 عامًا ، حداد، ومقيم بمنطقة منشية السيد محمود بدكرنس بمحافظة الدقهلية في تحقيقات النيابة بخطفها وقتلها بعد أن فشل في اغتصابها.
وكان مدير المباحث وضباط البحث الجنائى والأمن المركز انتقلوا إلى مكان الواقعة، وبالمعاينة تم العثور على جثة الطفلة بها عدة طعنات وملقاة على السلم المواجه لمنزل المتهم عبد العظيم محمد أحمد قاسم، 43 سنة حداد ، ومقيم شارع الإسعاف بدكرنس وتم تخليص المتهم من أيدى الأهالي.
وأكد شهود عيان أن المتهم استدرج الطفلة لمنزلة وحاول اغتصابها وعندما فشل طعنها عدة طعنات أودت بحياتها وألقى بالطفلة على السلم في محاولة للتخلص منها بعدما أرشدت طفلة عن مشاهدتها معها.
القبض على المتهم
تم القبض على المتهم وتحريز ملابسه ملوثة بدماء الضحية وكذلك توكة شعرها داخل شقته بالإضافة للسكينة المستخدمة في الجريمة، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة للتحقيق والتي قررت حبس المتهم واحالة الطفلة للطب الشرعي.
تقرير الطب الشرعي
وكشف تقرير الطب الشرعي عن عدم اغتصاب الطفلة ريماس ولكن وجدت آثار عنف ومقاومة منها لمحاولة التعدي الجنسي عليها كما تبين أنها بها 6 طعنات منها 5 طعنات نافذة لتجويف البطن محدثة قطع بالأحشاء الداخلية ونزيف دموى وأرجع التقرير وفاة الطفلة إلى اسفكسيا كتم النفس الجنائى حيث قام المتهم بكتف نفسها لإزهاق روحها خوفا من افتضاح أمرة بالإضافة للطعنات النافذة بالبطن والتي تسببت في نزيف داخل يساهم وعجل في وفاة المجني عليها.
كما كشف التقرير وجود تعدى عنفى على الطفلة حيث ام المتهم بصدم رأسها بالأرض بسبب فشله في مواقعتها نتيجة لمقاومتها الشديدة رغم صغر سنها ، واعترف المتهم بارتكاب الواقعة وأنه استدرج الطفلة لمنزله لاغتصابها رغما عنها وعندما فشل، واستغاثت فخاف من افتضاح أمره فقتلها ووضع الجثة على السلم المتجه للسطح لحين التخلص منها نهائيا ليلا لكن الأهالى عثروا عليها ، وقام بإجراء تمثيل لجريمته بحضور النيابة العامة والتي قررت إحالته لمحكمة الجنايات بالمنصورة لمحاكمته وفقا لنصوص القانون ومواد الاتهام .
ووجهت النيابة العامة للمتهم ثلاث اتهامات هي القتل العمد والخطف بالتحايل وحيازة سلاح أبيض حيث جاء بقرار الإحالة أن المتهم قتل المجنى عليها الطفلة ريماس عمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد حيث أنه ما ان أبصر المجنى عليها بالطريق العام حتى اختمرت برأسه فكرة مواقعتها بغير رضاها فاستدرجها لمسكنه متخذا من صغر سنها موطئا لذلك وما ان خلا بها بمخدعه حتى حسر عن سترته قاصدا وقاعها ونزع عنها ثيابها العلوية عنوة فأبت وعلا صراخها مستغيثة فكمم فاهها وأنفها بيدية ورطم رأسها أرضا قاصدا ازهاق روحها واستل سلاحا أبيض "سكين" من مطبخ مسكنه وانهال عليها طعنا مسددا لها ثلاث طعنات استقرت ببطنها وثلاث أخريات استقرت بظهرها محدثا بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفةى التشريحية والتي أودت بحياتها.
كما جاء بقرار الإحالة أن هذه الجناية سبقتها جناية أخرى الخطف بالتحايل حيث أن المتهم عندما أبصر المجنى عليها بالشارع حتى دنا منها عارضا عليها اصطحابها للحصول على الحلوى لإبعادها عن ذويها فانخدعت بذلك وتوجهت رفقته وما ان خلا بها في مسكنه حاول مواقعتها رغما عنها إلا أنها استغاثت فقام بقتلها بالإضافة لإحراز المتهم دون مسوغ قانونى سلاحا أبيض "سكين" على النحو المبين بالتحقيقات.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم ثلاثة اتهامات هي: الخطف وهتك العرض والقتل وذلك بأن استدرج الطفلة المجني عليها يوم 6 أبريل الماضي، أثناء خروجها من بيتها لشراء خبز لأسرتها وطلب منها توصيلها إلى شقته بمدينة دكرنس محافظة الدقهلية، بعد أن إدعي أنه كفيف، إلا أنها عندما شعرت بالخطر صرخت فقتلها بسكين وألقى بجثتها على سلم البيت الذي يسكن به، وحاصره أهالي المدينة قبل أن يتمكن من إخفاء الجثة وتم ضبطه متلبسا بالأداة التي نفذ جريمته بها كما أن أثار الدماء كانت في كل مكان.
تفاصيل مقتل الطفلة ريناس
وترجع وقائع القضية إلى 6 أبريل الماضي عندما تلقى اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث الدقهلية، بورود بلاغ من أهالي مدينة دكرنس بالعثور على جثة الطفلة ريماس محمد محمود عبد الفتاح عبد الرازق، 8 سنوات، ملقاة على سلم داخل منزل بعد اختفائها عدة ساعات، ومحاصرة الأهالى لمنزل المتهم بقتلها في محاولة للفتك به.
انتقل مدير المباحث وضباط البحث الجنائى والأمن المركز إلى مكان الواقعة بالمعاينة تم العثور على جثة الطفلة بها عدة طعنات وملقاة على السلم المواجه لمنزل المتهم عبد العظيم محمد أحمد قاسم، 43 سنة حداد، ومقيم شارع الإسعاف بدكرنس وتم تخليص المتهم من أيدي الأهالي.
وأمر المستشار حسام معجوز، المحامى العام الأول لنيابات شمال المنصورة الكلية، بإحالة قضية مقتل الطفلة ريماس محمد عبد الرازق، 8 سنوات، إلى محكمة استئناف المنصورة، لتحديد موعد لمحاكمة المتهم بقتلها أمام الدائرة المختصة بمحكمة الجنايات، بعد أن اعترف المتهم "عبد العظيم م." ، 43 عامًا ، حداد، ومقيم بمنطقة منشية السيد محمود بدكرنس بمحافظة الدقهلية في تحقيقات النيابة بخطفها وقتلها بعد أن فشل في اغتصابها.
وكان مدير المباحث وضباط البحث الجنائى والأمن المركز انتقلوا إلى مكان الواقعة، وبالمعاينة تم العثور على جثة الطفلة بها عدة طعنات وملقاة على السلم المواجه لمنزل المتهم عبد العظيم محمد أحمد قاسم، 43 سنة حداد ، ومقيم شارع الإسعاف بدكرنس وتم تخليص المتهم من أيدى الأهالي.
وأكد شهود عيان أن المتهم استدرج الطفلة لمنزلة وحاول اغتصابها وعندما فشل طعنها عدة طعنات أودت بحياتها وألقى بالطفلة على السلم في محاولة للتخلص منها بعدما أرشدت طفلة عن مشاهدتها معها.
القبض على المتهم
تم القبض على المتهم وتحريز ملابسه ملوثة بدماء الضحية وكذلك توكة شعرها داخل شقته بالإضافة للسكينة المستخدمة في الجريمة، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة للتحقيق والتي قررت حبس المتهم واحالة الطفلة للطب الشرعي.
تقرير الطب الشرعي
وكشف تقرير الطب الشرعي عن عدم اغتصاب الطفلة ريماس ولكن وجدت آثار عنف ومقاومة منها لمحاولة التعدي الجنسي عليها كما تبين أنها بها 6 طعنات منها 5 طعنات نافذة لتجويف البطن محدثة قطع بالأحشاء الداخلية ونزيف دموى وأرجع التقرير وفاة الطفلة إلى اسفكسيا كتم النفس الجنائى حيث قام المتهم بكتف نفسها لإزهاق روحها خوفا من افتضاح أمرة بالإضافة للطعنات النافذة بالبطن والتي تسببت في نزيف داخل يساهم وعجل في وفاة المجني عليها.
كما كشف التقرير وجود تعدى عنفى على الطفلة حيث ام المتهم بصدم رأسها بالأرض بسبب فشله في مواقعتها نتيجة لمقاومتها الشديدة رغم صغر سنها ، واعترف المتهم بارتكاب الواقعة وأنه استدرج الطفلة لمنزله لاغتصابها رغما عنها وعندما فشل، واستغاثت فخاف من افتضاح أمره فقتلها ووضع الجثة على السلم المتجه للسطح لحين التخلص منها نهائيا ليلا لكن الأهالى عثروا عليها ، وقام بإجراء تمثيل لجريمته بحضور النيابة العامة والتي قررت إحالته لمحكمة الجنايات بالمنصورة لمحاكمته وفقا لنصوص القانون ومواد الاتهام .
ووجهت النيابة العامة للمتهم ثلاث اتهامات هي القتل العمد والخطف بالتحايل وحيازة سلاح أبيض حيث جاء بقرار الإحالة أن المتهم قتل المجنى عليها الطفلة ريماس عمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد حيث أنه ما ان أبصر المجنى عليها بالطريق العام حتى اختمرت برأسه فكرة مواقعتها بغير رضاها فاستدرجها لمسكنه متخذا من صغر سنها موطئا لذلك وما ان خلا بها بمخدعه حتى حسر عن سترته قاصدا وقاعها ونزع عنها ثيابها العلوية عنوة فأبت وعلا صراخها مستغيثة فكمم فاهها وأنفها بيدية ورطم رأسها أرضا قاصدا ازهاق روحها واستل سلاحا أبيض "سكين" من مطبخ مسكنه وانهال عليها طعنا مسددا لها ثلاث طعنات استقرت ببطنها وثلاث أخريات استقرت بظهرها محدثا بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفةى التشريحية والتي أودت بحياتها.
كما جاء بقرار الإحالة أن هذه الجناية سبقتها جناية أخرى الخطف بالتحايل حيث أن المتهم عندما أبصر المجنى عليها بالشارع حتى دنا منها عارضا عليها اصطحابها للحصول على الحلوى لإبعادها عن ذويها فانخدعت بذلك وتوجهت رفقته وما ان خلا بها في مسكنه حاول مواقعتها رغما عنها إلا أنها استغاثت فقام بقتلها بالإضافة لإحراز المتهم دون مسوغ قانونى سلاحا أبيض "سكين" على النحو المبين بالتحقيقات.