رئيس التحرير
عصام كامل

10 علامات تدل على حسن الخاتمة

دعاء حسن الخاتمة
دعاء حسن الخاتمة
الدعاء هو من خير العبادات التي يتقرب بها العبد المؤمن إلى ربه، وهو من أكبر أسباب النجاح والفلاح وبلوغ المقصود، وفي ترك الدعاء شر عظيم، ولازم من لوازم الاستكبار المقيت؛ يقول الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}.



الاستقامة على طاعة الله



ومن أسباب حسن الخاتمة الاستقامة على طاعة الله عز وجل، وامتثال أوامره والتقرب منه بشتى العبادات والأعمال الصالحة، والتي منها الدعاء الذي يعد من عظيم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه الكريم جلا وعلا، فهو يعمل على تقوية الصلة بين العبد وخالقه.


ومن الآداب التي يحرص عليها المؤمن عند البدء في الدعاء أن يبدأ بالحمد والثناء على الله تعالى ثُم الصلاة على النبي  صلى الله عليه وسلم ، ثم يدعو الله بما شاء من أمور الدنيا والآخرة، ثم يختم دعاءه بمثل ما بدأ.


دعاء حسن الخاتمة المستجاب



- اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ونبيك محمد  صلى الله عليه وسلم .

 
- اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا، اللهم أحسن عاقبتَنا في الأمور كلها، وارزقنا الفوزَ بالجنة والنجاة من النار، رب قني عذابك يومَ تبعث عبادك.

 
- اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة اللهم ارزقني حسن الخاتمة اللهم ارزقني الموت وانا ساجد لك يا ارحم الراحمين.

 
- لا إله إلا أنت سبحانك انى تبت اليك وانى من المسلمين فتب علىّ إنك أنت التواب الرحيم، لا إله إلا الله وأستغفر الله لذنبى وللمؤمنين والمؤمنات.


- اللهم ارحم موتانا وموتا المسلمين واشفي مرضانا ومرضا المسلمين اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.


علامات حسن الخاتمة



تنقسم علامات حسن الخاتمة إلى علاماتٍ يشعر بها العبد، وعلامات تظهر للنّاس، ومنها ما يلي:


علامات يشعر بها المرء ذكرت علامات حسن الخاتمة في القرآن الكريم، ومنها ما ذكر في أحاديث الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، ومنها أن يُبشّر الله سبحانه وتعالى عبده الصّالح بالجنّة عندما يكون على فراش الموت، أو عندما يكون في قبره، أو عند بعثه من القبر يوم القيامة، ولا يعلم بها إلّا الله.


دليلٌ ذلك أن العبد الصّالح لا يكره الموت، بل يكره الحياة الدّنيا ويسعى لآخرته، وقد يحبّ الموت للقاء ربّه، لما بُشّر به من جنّات النّعيم.

قال الله تعالى: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون).

علامات تظهر للنّاس أن يكون آخر كلام العبد عند موته ( أشهد أن لا إله إلّا الله، وأشهد أنّ محمّداً رسول الله).


أن يموت العبد المؤمن يوم الجمعة أو ليلتها.


أن يموت العبد الصّالح شهيداً في ساحة المعركة، أو يموت بسبب الطّاعون، أو أن يموت غريقاً، أو حريقاً.


أن تموت المرأة المؤمنة وهي في نفاسها، أو عند حملها، بسبب طفلها.

أن يموت المرء المسلم مرابطاً في سبيل الله، مثل حرس الحدود، ورجال الأمن العام، أو الدّفاع المدني الّذين يموتون أثناء قيامهم بعملهم.

أن يموت المسلم أثناء قيامه بعملٍ صالح.
الجريدة الرسمية