رئيس التحرير
عصام كامل

إشادة برلمانية بقاعدة ٣ يوليو.. نائب: إنجاز يزيد من ثقل مصر عسكريا

افتتاح قاعدة 3 يوليو
افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية
أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم قاعدة 3 يوليو البحرية، مؤكدين أنها إضافة قوية للقوات المسلحة المصرية.

قال النائب محمد عبد الله زين، عضو مجلس النواب، إن قاعدة ٣ يوليو البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر، والتي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم "إنجاز جديد" يزيد من قوة مصر وثقلها عسكريا في المنطقة بما يساعدها في الحفاظ على أمننا القومي.

وتابع النائب في تصريحات صحفية له اليوم: يحسب للرئيس السيسي اهتمامه بتطوير وتحديث القوات المسلحة، وما تشهده من نهضو كبيرة في وتجهيزات وإنشاء قواعد بحرية وجوية جديدة، الأمر الذي يؤكد على قوة مصر في المنطقة بالكامل.

وأكد عضو مجلس النواب، أن قاعدة ٣ يوليو  تمثل إضافة قوية للقواعد العسكرية حيث تختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي وصون مقدراتها الاقتصادية وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحري.

ولفت إلى أنه من بين أهداف قاعدة ٣ يوليو، مجابهة أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.

واختتم النائب تصريحاته، قائلا: يحق لكل مصري أن يفخر بوطنه وقواته المسلحة العظيمة، لاسيما وأن هذه الإنجازات نالت إشادة واستحسان كافة دول العالم.

فيما أكد النائب عبدالرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ، أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم قاعدة 3 يوليو البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر، تعد إضافة للقدرات العسكرية المصرية بهدف حماية الأمن القومي المصري من الدرجة الأولى ولا تشكل أي نوع من التهديد لأي أحد، مضيفًا أن إنشاء مثل تلك القواعد تمثل شهادة قوية لإثبات قدرات القوات المسلحة أمام العالم أجمع، فضلاً عن إبراز الجهود التي تقوم بها في تأمين الحدود وتحقيق الاستقرار داخل الدولة وهو ما يبعث برسالة طمأنة للشعب المصري.

وأضاف «كمال»، أن قاعدة 3 يوليو تمثل إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية، وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط، لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن قاعدة 3 يوليو تعد ثالث قاعدة عسكرية منذ تولي السيسي مقاليد الحكم، بعد إنشاء قاعدة محمد نجيب العسكرية في يوليو 2017 لتغطية الاتجاه الاستراتيجي الغربي، وقاعدة برنيس في يناير 2020، لتغطية الاتجاه الشمالي الجنوبي للبحر الأحمر ولتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، والقاعدة الثالثة هي 3 يوليو البحرية التي تم افتتاحها اليوم.

ووجه التحية للقيادة السياسية والقوات المسلحة على تسمية القاعدة الجديدة بقاعدة 3 يوليو وهو تاريخ يرتبط بالقضاء على بواعث الإرهاب البغيض والانطلاق نحو تحقيق التنمية والتقدم بعد ثورة 30 يونيو، لافتًا إلى أن المصريين يطلقون على يوم 3 يوليو يوم استرداد الكرامة المصرية واستعادة الهوية المصرية باسترجاع كلمات الرئيس السيسي حينذاك والتي جاءت بمثابة طوق النجاة للشعب المصرى.

وقال النائب مصطفى الكحيلي، عضو مجلس الشيوخ، إن قاعدة 3 يوليو التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم، خطوة مهمة من أجل حماية مقدرات الوطن الاقتصادية، فضلا عن التواجد بقوة عبر الحدود.

وأضاف أن هذه القاعدة العسكرية تعد من أهم القواعد المصرية؛ لتأمين المنطقة الاقتصادية من الساحل الشمالى المصرى على البحر المتوسط، ومع  حدود ليبيا، كما أنها ضمن سلسلة التطوير لقواتنا البحرية ورفع القدرات القتالية؛ لمجابهة أى تحديات أو تهديدات.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى اهتمام القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير الصناعات والترسانات البحرية بأحدث وسائل التقدم العلمى والتكنولوجى لزيادة دعم وقدرات القوات البحرية.

وقال إن عمليات التطوير والتسليح ورفع القدرة والكفاءة القتالية لقواتنا المسلحة، يسهم فى دعم وحماية الأمن القومى المصرى والعربى، فى ظل التحديات المحيطة والمفروضة على المنطقة بأكملها.

يشار إلى أن قاعدة 3 يوليو هي أحدث القواعد العسكرية المصرية على البحر المتوسط، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي وصون مقدراتها الاقتصادية وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوي.

كما تمثل قاعدة 3 يوليو إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.
الجريدة الرسمية